أبى تقرير عن فتح صقلية فيه مقدمة وموضوع وخاتمة
وماتقصرون……….

مـا رأيــكِ بالمعلومــات هنـــا
وهــذا أيضــاً
:: فتح صقلية .. من قبل .. الدولة التميمية ::
صقليه الروميه فتحها زيادالله الثاني الأغلبي التميمي …
وهذا جدول الحكام التميميين
إبراهيم بن الأغلب التميمي
1_
ابو العباس عبد الله
2_
ابو محمد زيادة الله بن ابراهيم
3_
ابو عقال الاغلب بن ابراهيم
4_
ابو العباس محمد
5_
ابو ابراهيم احمد بن محمد بن الاغلب
6_
زيادة الله الثاني
7_
ابو الغرانيق محمد بن احمد
8_
ابو اسحاق ابراهيم بن احمد
9_
ابو العباس عبد الله الثاني
10
_زيادة الله الثالث وبعدة انهارت الدولة التميمية
صقلية بالون البني الغامق
فتح صقليه
في 9 رمضان 212هـ الموافق 1 ديسمبر 827م نزل المسلمون على شواطئ جزيرة صقلية واستولوا عليها لينشروا الإسلام في ربوعها، وتم .
ودام الوجود الإسلامي في صقلية 472 عاماً يمثل صفحة عامرة مشرقة في تاريخ الإسلام، صفحة عامرة بالبطولة والتضحية وحمل الدعوة، والاستماتة في سبيل حمل الدعوة وحمايتها. لكنه لم يخل من نكسات حالت دون مواصلة الفتح في عمق أوروبا وكانت من الأسباب الرئيسية في انحسار حمل الدعوة عن وسط أوروبا. ولعل تاريخ الفتوحات الإسلامية لم يعرف فتحاً أعنف وأقسى وأشق من فتح صقلية التي لم يسيطر المسلمون عليها سيطرة كاملة إلا بعد مرور ثلاثة أرباع القرن على نزول الفاتح أسد بن الفرات ورجاله إلى مرسى مزارا في جنوب غرب صقلية الموافق يوم الثلاثاء 18 ربيع الأول سنة 212هـ الموافق 17 يونيو 827م.
. ولقد برز من خلال الفتح الإسلامي في صقلية أبطال أسطوريون انحنى أمامهم العدو احتراماً وتقديراً وفي طليعة هؤلاء المجاهد إبراهيم الثاني الأغلبي التميمي الذي تخلى عن الملك لابنه عبد الله وجاء إلى صقلية مجاهداً زاهداً يبغي مجد الإسلام ، وقد استطاع بحزمه وإيمانه أن يحقق للمسلمين السيطرة الكاملة على الجزيرة بعد اقتحام قلعة طيرمينة في عام 279هـ الموافق 902م وطرد آخر بيزنطي من صقلية وكذلك المجاهد أسد الفرات .
وكان إبراهيم التميمي يرمي إلى مواصلة التقدم في إيطاليا شمالاً والوصول إلى روما لفتحها مصداقاً لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلا أن المرض لم يمهله لتحقيق حلمه فقضى نحبه قرب أسوار مدينة كوسنـزا. والمجاهد الثالث هو عباس بن الفضل الذي قاد جيوش أبي الأغلب إبراهيم أمير صقلية والذي تولى القيادة من بعده وكان له الفضل في فتح المسلمين قصربانه التي كانت من أهم المعاقل الدفاعية للجيش البيزنطي وذلك سنة 244هـ 859م) وفي إلحاق هزيمة نكراء بأسطول بنـزنطية قرب سيراكوزا واعتبر المؤرخون الأوروبيون عباس بن الفضل من أمهر وألمع القادة المسلمين الذين واجهتهم الجيوش الأوروبية.
وقد عرفت أوروبا الطب والفلسفة والعلوم والفنون المعمارية والحرير المطرز والتحف والنفائس عن طريق فتح المسلمين لصقلية.
وقد جعل الفتح الإسلامي لصقلية البحر المتوسط بحيرة تحت السيادة الإسلامية الكاملة وأصبحت صقلية قاعدة تنطلق منها الحملات والغزوات الإسلامية التي شملت جميع أنحاء إيطاليا من البندقية أو جنوا إلى روما وباري وعلى طول ساحل البحر الأدرياتيكي.
رمــوز معـلومات حـلوهـ مـرهـ (: