خلال جولته للاطمئنان على العملية التربوية في الشارقة
أكد حميد القطامي وزير التربية والتعليم أن محصلة جولاته في المدارس التي بدأها بكثافة مع دوام الطلبة تؤكد أن دولة الإمارات تمتلك مجموعة مدارس تتمتع بكل المواصفات العالمية المتعارف عليها في مجال التعليم، وأن ثمة إدارات مدرسية تدير تلك المدارس بمهنية عالية وكفاءة، فضلاً عما تضمه المدارس نفسها من معلمين وكوادر فنية مساعدة تتميز بخبرتها الطويلة، وهو ما اعتبره مبشراً بكل خير في المستقبل .<o></o>
جاء ذلك خلال مواصلته سلسلة جولاته المفتوحة، حيث زار صباح أمس بعض المدارس في الشارقة، واستهلها بمشاركة طلبة مدرسة المجد النموذجية تحية العلم وأداء السلام الوطني، ثم تبعها بزيارة مدرسة الشارقة النموذجية، وحرص على الوقوف وسط صفوف الطالبات الصغيرات خلال فعاليات طابور الصباح .<o></o>
وأبدى القطامي لدى زيارته لمدرسة الشارقة النموذجية إعجابه الشديد في نماذج صممتها إدارة المدرسة لتحاكي في مجسماتها وأشكالها مكنونات تراث الدولة، مؤكداً أن مثل هذه النماذج تسهم بفعالية في تعزيز الهوية الوطنية لدى الطالب، عن طريق ربطه بتراثه وثقافته ومشاهد من تاريخ بلاده، وشملت الزيارة الاطلاع على غرف الأنشطة والمختبرات العلمية، كما اطلع على عرض قدمته وفاء عبد الله، حول نشأة المدرسة وإنجازاتها، وخاصة في مجال الموهوبين والعمل التطوعي وخدمة المجتمع .<o></o>
وقال القطامي بعد جولته داخل مدرسة المجد النموذجية في الشارقة إن ما يشاهده من مرافق تعليمية وخدمية، يمثل حقاً المدرسة النموذجية ذات المواصفات والمعايير العالمية والتي لاحظ توفرها في كثير من المدارس الحكومية ووجدها تبعث على الفخر، وبعد اطلاعه على الأعمال الفنية المتنوعة للطلبة، وجه القطامي المختصين في المنطقة التعليمية لإتاحة الفرصة أمام الطلبة الموهوبين للاشتراك في المعارض، وعرض منتجاتهم الفنية المميزة، تحفيزاً لهم .<o></o>
وتوجه القطامي عقب اطمئنانه على انتظام الطلاب في صفوفهم إلى العيادة المدرسية للوقوف بنفسه على مستوى التجهيزات الخاصة بمواجهة مرض إنفلونزا الخنازير .<o></o>
وأشار إلى أن الوزارة أصبحت الآن أمام مجموعة من الإبداعات والابتكارات التي أثمرتها جهود الميدان التربوي، وهو ما يدعو إلى تعميم التجارب الناجحة، وتبادل الخبرات بين المدارس، لما في ذلك من آثار إيجابية واسعة على حركة التعليم والتطوير التي تشهدها مدارسنا .<o></o>
كان وزير التربية قد واصل جولته يوم أمس في مدارس الشارقة، رافقه فيها مراد عبد الله مدير إدارة الاتصال الحكومي، وفوزية حسن مدير منطقة الشارقة التعليمية، ومحمد راشد مدير مكتب الوزير، وعدد من مسؤولي المنطقة التعليمية، وحرص القطامي على الحضور بشكل مبكر في مدرسة المجد النموذجية، حيث تعرف من مديرها محمد علي ماجد على سير العملية التعليمية، قبل أن ينتقل إلى مشاركة الطلاب تحية العلم، ثم انتقل إلى مدرسة الشارقة النموذجية .<o></o>
كما تفقد القطامي مركز التعلم النشط الذي ينتقل بالطالبة إلى أجواء تعليمية ترتبط بالأنشطة الحياتية واليومية، وتثير مواهبه وإبداعاته من خلال ما يضمه المركز من وحدات متخصصة للموهوبين والمبدعين، ووحدات أخرى لتعويد الطالب على العمليات الحسابية وتنمية قدراته في فن التعامل داخل الأسواق وفي المجالات المختلفة .<o></o>
وأشاد بالبيئة التعليمية التي وصفها بالراقية والمحفزة للطالب على التعلم واكتشاف مواهبه وتنميتها، وأثنى على الجهود الكبيرة التي تبذلها إدارة المدرسة، وحسن انتظام العاملين فيها من إداريين ومعلمين وفنيين .
القطامي: نمتلك مجموعة مدارس بمواصفات عالمية في مجال التعليم
الشارقة “الخليج”:
أكد حميد القطامي وزير التربية والتعليم أن محصلة جولاته في المدارس التي بدأها بكثافة مع دوام الطلبة تؤكد أن دولة الإمارات تمتلك مجموعة مدارس تتمتع بكل المواصفات العالمية المتعارف عليها في مجال التعليم، وأن ثمة إدارات مدرسية تدير تلك المدارس بمهنية عالية وكفاءة، فضلاً عما تضمه المدارس نفسها من معلمين وكوادر فنية مساعدة تتميز بخبرتها الطويلة، وهو ما اعتبره مبشراً بكل خير في المستقبل .<o></o>
جاء ذلك خلال مواصلته سلسلة جولاته المفتوحة، حيث زار صباح أمس بعض المدارس في الشارقة، واستهلها بمشاركة طلبة مدرسة المجد النموذجية تحية العلم وأداء السلام الوطني، ثم تبعها بزيارة مدرسة الشارقة النموذجية، وحرص على الوقوف وسط صفوف الطالبات الصغيرات خلال فعاليات طابور الصباح .<o></o>
وأبدى القطامي لدى زيارته لمدرسة الشارقة النموذجية إعجابه الشديد في نماذج صممتها إدارة المدرسة لتحاكي في مجسماتها وأشكالها مكنونات تراث الدولة، مؤكداً أن مثل هذه النماذج تسهم بفعالية في تعزيز الهوية الوطنية لدى الطالب، عن طريق ربطه بتراثه وثقافته ومشاهد من تاريخ بلاده، وشملت الزيارة الاطلاع على غرف الأنشطة والمختبرات العلمية، كما اطلع على عرض قدمته وفاء عبد الله، حول نشأة المدرسة وإنجازاتها، وخاصة في مجال الموهوبين والعمل التطوعي وخدمة المجتمع .<o></o>
وقال القطامي بعد جولته داخل مدرسة المجد النموذجية في الشارقة إن ما يشاهده من مرافق تعليمية وخدمية، يمثل حقاً المدرسة النموذجية ذات المواصفات والمعايير العالمية والتي لاحظ توفرها في كثير من المدارس الحكومية ووجدها تبعث على الفخر، وبعد اطلاعه على الأعمال الفنية المتنوعة للطلبة، وجه القطامي المختصين في المنطقة التعليمية لإتاحة الفرصة أمام الطلبة الموهوبين للاشتراك في المعارض، وعرض منتجاتهم الفنية المميزة، تحفيزاً لهم .<o></o>
وتوجه القطامي عقب اطمئنانه على انتظام الطلاب في صفوفهم إلى العيادة المدرسية للوقوف بنفسه على مستوى التجهيزات الخاصة بمواجهة مرض إنفلونزا الخنازير .<o></o>
وأشار إلى أن الوزارة أصبحت الآن أمام مجموعة من الإبداعات والابتكارات التي أثمرتها جهود الميدان التربوي، وهو ما يدعو إلى تعميم التجارب الناجحة، وتبادل الخبرات بين المدارس، لما في ذلك من آثار إيجابية واسعة على حركة التعليم والتطوير التي تشهدها مدارسنا .<o></o>
كان وزير التربية قد واصل جولته يوم أمس في مدارس الشارقة، رافقه فيها مراد عبد الله مدير إدارة الاتصال الحكومي، وفوزية حسن مدير منطقة الشارقة التعليمية، ومحمد راشد مدير مكتب الوزير، وعدد من مسؤولي المنطقة التعليمية، وحرص القطامي على الحضور بشكل مبكر في مدرسة المجد النموذجية، حيث تعرف من مديرها محمد علي ماجد على سير العملية التعليمية، قبل أن ينتقل إلى مشاركة الطلاب تحية العلم، ثم انتقل إلى مدرسة الشارقة النموذجية .<o></o>
كما تفقد القطامي مركز التعلم النشط الذي ينتقل بالطالبة إلى أجواء تعليمية ترتبط بالأنشطة الحياتية واليومية، وتثير مواهبه وإبداعاته من خلال ما يضمه المركز من وحدات متخصصة للموهوبين والمبدعين، ووحدات أخرى لتعويد الطالب على العمليات الحسابية وتنمية قدراته في فن التعامل داخل الأسواق وفي المجالات المختلفة .<o></o>
وأشاد بالبيئة التعليمية التي وصفها بالراقية والمحفزة للطالب على التعلم واكتشاف مواهبه وتنميتها، وأثنى على الجهود الكبيرة التي تبذلها إدارة المدرسة، وحسن انتظام العاملين فيها من إداريين ومعلمين وفنيين .