القطامي: استقرار المجتمع المدرسي يعكس استيعاب الميدان لحتمية تطوير التعليم
الشارقة – “الخليج”:
قال حميد القطامي وزير التربية والتعليم إن المرحلة المقبلة تدعو إلى بذل المزيد من الجهد على مستويات قطاع التعليم الثلاثة، الوزارة والمناطق والمدارس، منوها في الوقت نفسه إلى أن ما أشارت إليه تقارير المناطق وما تلمسه خلال زياراته الميدانية لحالة استقرار المجتمع المدرسي يبعث على الطمأنينة، ويظهر بوضوح درجة استيعاب الميدان التربوي لحتمية تطوير التعليم، والنهوض بالمدارس، ورفع المستوى العلمي والمعرفي للطلبة .
جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماع مجلس المناطق التعليمية ظهر الخميس الماضي، في المركز الإقليمي للتخطيط التربوي لليونسكو في مدينة الشارقة الجامعية، بحضور علي ميحد السويدي مدير عام الوزارة بالإنابة، وشيخة الشامسي المدير التنفيذي لشؤون التعليم بالإنابة والدكتور علي القرني مدير مكتب التربية العربي لدول الخليج، ومديري المناطق التعليمية .
وناقش القطامي مع مديري المناطق خططهم ومبادراتهم لتعزيز تواصلهم مع المدارس، مجدداً دعوته للمديرين بالتواجد المستمر في قلب الميدان، ومشاركة المدارس في فعالياتها وأنشطتها التطويرية، التي تخدم البيئة التعليمية، واستمع إلى ما قدمه مديرو المناطق التعليمية من شرح تفصيلي حول سير العملية التعليمية، وانتظام الطلبة وأعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية والفنية المساعدة .
وكان وزير التربية اطمأن في بداية الاجتماع على التزام المدارس بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، في شأن تحية العلم وأداء السلام الوطني، منوهاً إلى تواصل الوزارة مع إدارات المناطق، لتزويد جميع المدارس بأقراص مدمجة تحمل السلام الوطني للدولة، حتى يكون الشكل العام في طابور الصباح موحداً على مستوى المدارس .
ودعا القطامي مديري المناطق التعليمية إلى الاستمرار في تواصلهم الميداني مع إدارات المدارس، والوقوف بجانب المديرين والمديرات، وحفز المبادرات المتميزة التي يبتكرها العاملون في الميدان، والتي تعزز من جهود الوزارة نحو تحقيق الأهداف العامة لاستراتيجية تطوير التعليم .
وأثنى في نهاية الاجتماع على الدور الكبير الذي تقوم به الإدارات المدرسية لمواجهة مرض إنفلونزا الخنازير، وحرصها على اتخاذ كل ما يلزم للحفاظ على صحة وحياة الطلبة .