أكد مدير مجلس أبوظبي للتعليم الدكتور مغير خميس الخييلي، أن المعلمين المواطنين لن يتأثروا بنظام دمج المدارس الذي سيتم الكشف عنه خلال العام الدراسي الجاري، مشيراً إلى أن «هناك نظرة مستقبلية للنظام المصمم وفق خطط جيدة، وليست تقليدية لضمان نجاحه، إذ نأمل تحقيق أهدافه التي تؤدي إلى الارتقاء بجميع عناصر العملية التعليمية».
وأوضح الخييلي أن المجلس سيوفر بدائل عمل خاصة للمعلمين المقيمين، لا تتعارض مع سياسة التوطين التي تتصدر أولويات المجلس، المنبثقة من رؤية قيادة الدولة بإتاحة فرص التوظيف للمواطنين.
وأكد الخييلي أثناء جولته التفقدية، أمس، على مدرستي مريم بنت سلطان وخليفة بن زايد في العين، للاطمئنان على أوضاع الطلبة أثناء امتحانات الصف الثاني عشر، أهمية التصدي لظاهرة إعلانات الدروس الخصوصية التي يتم وضعها على جدران المدارس، بعد أن نزع بنفسه، أمس، نسخة ورقية لإعلان ملصق بعناية، في مدخل مدرسة مريم بنت سلطان، معبراً عن دهشته من جرأة الشخص الذي وضع الإعلان وعليه رقم هاتفه المتحرك.
وأكد الخييلي حرص المجلس على التعامل مع الإعلام بشفافية تامة، كونه شريكاً فعالاً في عمليات التطوير التي تشهدها العملية التعليمية في الدولة عموماً وإمارة أبوظبي خصوصاً، مشيراً إلى أن «المجلس يدرك أهمية الدور الذي تضطلع به وسائل الإعلام المختلفة في إبراز جهود المجلس في المجالين التربوي والتعليمي، إلى جانب القضايا ذات الصلة بالعملية التعليمية».
وأضاف الخييلي أن الجهود التي بذلت خلال الفترة الماضية من عمر المجلس آتت ثمارها، خصوصاً أن نسبة الطلبة الذين التحقوا بالمؤسسات الأكاديمية الوطنية من دون المرور بسنة الإعداد بلغت 7٪، وهي نسبة لا بأس بها، وستشهد زيادة متواصلة بشكل سنوي، إذ إن أحد أهداف استراتيجية المجلس، جعل المعلم الذي يقف أمام الطالب، لديه القدرة على توصيل المعلومة بمهارة وإبداع.