ـ درس دراسة عربية ودينية، وحصل على إجازة التدريس في اللغة العربية.. وأنهى المرحلة الثانوية ووصل في دراسته الى كلية الحقوق.
ـ أصدر مجلة كاظمة في صيف 1948 ـ وهي أول مجلة تصدر وتطبع في الكويت
ـ انشأ مع رفاقه النادي الثقافي القومي، ورأس تحرير مجلة الإيمان.
ـ كان من المساهمين في إصدار مجلة العربي عام 1958.
ـ من مؤلفاته: ديوان شعر احمد السقاف، وديوان نكبة الكويت والمقتضب في معرفة لغة العرب العنصرية الصهيونية في التوراة وقطوف دانية في الشعر الجاهلي و أحلى القطوف في الشعر الأموي و أغلى القطوف في الشعر العباسي
ـ الجدير بالذكر أن الرفاعي قد افتتح هو وأبناء الشاعر السقاف معرضا للصور يحكي جزاء من مسيرته وعطائه علي هامش التكريم
-أحمد السقّاف مهموم دائماً بقضية التنوير. أنشأ يوم كان مدّرساً في المدرسة الشرقية عام 1945 ندوة أدبية في منزله، ثم صارت الندوة متنقلة تعقد مساء كل خميس في ديوانية أحد الفضلاء حتى توقفت صيف 1946. وفي 1948 أنشأ أول مجلة أدبية ثقافية عامة تصدر وتطبع في الكويت مع المرحوم عبد الحميد الصانع، هي مجلة «كاظمة» التي توقفت عام 1949 لأسباب خارجة على إرادته وعين ناظراً للمدرسة الشرقية بضع سنين عرف خلالها بالحزم. في خريف عام 1956 نقلت خدماته إلى دائرة المطبوعات والنشر فأشرف على مطابع الحكومة ودرّب عدداً من الشباب الكويتيين. وفي ديسمبر1957 كلفه الشيخ صباح الأحمد رئيس دائرة المطبوعات يومذاك بالسفر إلى بعض الأقطارالعربية للتعاقد مع من يقع عليهم اختياره لإصدارمجلة ثقافية ضخمة فتعاقد في مصرمع الدكتورأحمد زكي وبعض المحررين والفنيين وقدموا في مطلع 1958 وصدرت مجلة «العربي» في العام ذاته
في ليلة تكريمه ضمن فعاليات القرين
أقيم مساء أمس علي مسرح المتحف الوطني حفل تكريم الشاعر احمد السقاف بمناسبة اختياره كشخصية ثقافية مرموقة لمهرجان القرين الثقافي الرابع عشر وهو التقليد الذي انتهجه المهرجان في منذ دورته الرابعة كما كرم في السابق كل من الشيخ الدكتور سلطان القاسمي والدكتور ثروت عكاشة والدكتور غازي القصيبي حيث حضر هذه الاحتفالية الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون وأولاد الشاعر السقاف الذي أناب ابنته فارعة لتمثيله في هذا لتكريم وقد القي الرفاعي بهذه المناسبة كلمة أوضح فيها أن للمجلس الوطني منذ الدورة الرابعة لمهرجان القرين الثقافي التي انعقدت في عام 1997 سُنة ثقافية حميدة بتكريم احد المبدعين او المثقفين العرب الذين أسهموا بجهودهم في إثراء الثقافة العربية وقد ارتأ في هذه الدورة تكريم احد أبناء الكويت المبدعين الذين شاركوا بثمرة فكرهم ونتاج عقولهم في إثراء وتعزيز موقع الكويت على خارطة الثقافة العربية فكان اختيار الشاعر الأديب احمد السقاف الذي جاء في مقدمة الرواد الذين أسهموا في تعزيز النهضة الوطنية والعربية الحديثة التي توهجت في النصف الثاني من القرن العشرين ، مشيرا إلي أن هذه الاحتفالية تأتي في سياق الوفاء الذي يكنّه الشعب الكويتي لأبنائه ممن افنوا حياتهم في العطاء ليكونوا درسا وعبرة للجيل الجديد ليواصلوا مسيرة العطاء.
وأشاد الرفاعي بشخصية السقا ف وقال لقد كان شديد الالتزام على مقاعد الدراسة والقيادة بل و طليعيا في تأسيس جمعيات النفع العام قبل الاستقلال.منوها الي أن هذا جزء مما يستحقه علي ماقدمه للكويت ،من جهة أخري القي محمد السداح كلمة قصيرة عن السقا ف أكد فيها انه إنسان جمع مميزات المعلم وكان قدوة في ثباته على الحق و حب الوطن والتفاني من اجل رفعته.
وقد ألقت ابنته فارعة السقاف كلمة الشاعر احمد السقاف نيابة عنه، والتي جاء فيها ان تكريمي اليوم في مثل هذا المهرجان الثقافي اللامع أنما هو تكريم للدور الثقافي والريادي الذي نهضت به الكويت لأكثر من نصف قرن وهو تأكيد على التزام الكويت بنهجها المميز بالمبادرة والعطاء والتضامن العربي
معتبرا أن كان له عطاء في المسيرة الفكرية والثقافية في الكويت أو الوطن العربي فإنما هو فيض من عطاء الكويت السخي لأبناء الأمة العربية مستدلا في هذا السياق بهدية الكويت الثقافية الكبرى مجلة العربي و تاج العروس
وأوضح السقاف أن تقدم الأمم مرهون بإبداع أبنائها وإبداع الأبناء مرهون بالمناخ الذي يعيشون فيه فالشاعر والمفكر والأديب والفنان يحتاجون لأكسجين نقي يتنفسونه واكسجينهم هو الحرية.وخاطب السقاف في هذه الأمسية كل من وضع الكويت في قلبه قائلا: الحرية أولا.. الحرية ثانيا.. الحرية ثالثا.. فلا إبداع دون حرية ولا ريادة دون أبداع.
مع تحيات بنت مدرسة المها المشتركة
فراشة الامارات
سوري على الموضوع البسيط
مشكووووور وماتقصر