جاء ذلك خلال حضور معاليه الدورة التدريبية المتخصصة التي نظمتها الوزارة لمديري الإدارات وكوادرها الإدارية التي تهدف الى التعرف على أساليبهم القيادية والريادية المتنوعة، بالإضافة إلى تعزيز مهاراتهم الريادية والتعرف على إيجابيات وسلبيات الأداء.
وطالب معاليه كافة المشاركين في الدورة الاستفادة من مثل هذه البرامج للارتقاء بمستوياتهم الإدارية وقدراتهم المهنية وتبني أفكار جديدة للعمل بروح الفريق في أدائهم، والتعامل مع زملائهم.
وقال «إن الوزارة حريصة على توفير منهجية متكاملة لتقييم كافة العاملين فيها، والوقوف على جوانب القوة لديهم، واحتياجاتهم التدريبية لتطوير مهاراتهم وقدراتهم القيادية مشيراً إلى رفع مستوى الأداء لدى العاملين بالميدان التربوي يقوم على عدة أساليب منها البرامج التدريبية وورش العمل والمشاركة في المؤتمرات والفعاليات الدولية لاكتساب الخبرات والتعرف على الممارسات الدولية في التخصصات المختلفة».
على جانب آخر، تضمنت الدورة مجموعة من الاختبارات يطلق عليها أساليب وطرق ريفنز الحديثة في تحديد الشخصية القيادية زءذح تتضمن مجموعة من الأسئلة التحريرية يقوم المشارك باختيار إجاباتها وفقا لرؤيته الخاصة، يقوم بعدها المحاضر بتحليل هذه الإجابات ليتعرف على مكامن القوة والضعف في شخصية كل مشارك.
ويرتكز التقييم أو الاختبار الذي تعد وزارة التربية أولى الوزارات الذي تطبقه على مستوى الدولة على عدة معايير تسعى من خلاله الوزارة للتعرف على قدرات المشاركين الفردية، ومهاراتهم الوظيفية، وأساليبهم القيادية، وقدراتهم في التعامل مع الآخرين. وستقوم الوزارة بعد الانتهاء من تحليل وتقييم نتائج هذا الاختبار بتصميم دورات متخصصة لعلاج نقاط الضعف، وتقوية واستثمار نقاط القوة لدى كل مشارك والاحتياجات المطلوبة لتطوير أدائه ومهاراته.
وشارك في هذه الدورة جميع مديري الإدارات الذين تم تقسيمهم إلى مجموعتين تضم كل مجموعة ثمانية مشاركين واستمر الاختبار لمدة 4 ساعات منها 3 ساعات للاختبار نفسه وساعة للتحليل والتقويم يقوم فيها كل مرشح بتلخيص معلوماته المستفادة من الدورة، يرفع بعدها تقرير للوزارة عن نقاط القوة والضعف عند كل مشارك والاحتياجات المطلوبة لتطوير أدائه ومهاراته.
دبي ـ البيان