قلبت وزارة التربية والتعليم موازين نظم التقويم والامتحانات المقررة على تلاميذ الصفوف الخمسة الأولى من مرحلة التعليم الأساسي، حيث قررت استبدال النظم النمطية المعمول بها والمعتمدة على ما يعرف بانتقال التلميذ من صف إلى الذي يليه آلياً بغض النظر عن مستواه، لتحل بدلاً منها النظام نفسه الذي قررته هذا العام على طلبة الشهادة الثانوية العامة.
وفيما انتهت الوزارة مؤخراً من إعداد دليل التقويم الجديد والذي تضمن أدوات الثانوية العامة ذاتها باستثناء (البحث) وهي: (الملاحظة، والاختبار الشفوي، والتحريري القصير، والأداء العملي، والمشروع، والتقرير، والواجب المنزلي)، بدأت على الفور في تجريب النظام داخل خمس مدارس في مناطق (الشارقة وعجمان، وأم القيوين، ورأس الخيمة) التعليمية، تمهيداً للخطوة الثانية التي تتجه إليها الوزارة لتعميم النظام الجديد على جميع مدارس الحلقة الأولى اعتباراً من مطلع العام الدراسي المقبل.
جاءت أدوات التقويم الجديدة للمواد الدراسية الأساسية وفقاً للدليل الجديد كالآتي:
التربية الإسلامية
أولاً: الملاحظة: ومن خلالها يقيمّ المعلم إتقان التلاميذ تلاوة السور المقررة ونواتج التعلم الأخرى.
وتتم الملاحظة بصورة غير مباشرة وفي أجواء تربوية عادية خلال المواقف التعليمية، ويقيم التلميذ مرتين في الفصل الدراسي كحد أدنى.
ثانياً: الاختبار الشفوي: وفيه يقيم المعلم حفظ التلميذ للسور القرآنية والأحاديث النبوية المقررة، ونواتج التعلم الأخرى، والتأكد من إتقان التلميذ حفظ السور القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة المقررة غيباً وبصورة سليمة، وقراءة السور القرآنية بطلاقة واسترسال، مع الالتزام بأحكام التلاوة وحسن المحاكاة، وتدريب التلميذ على التحدث بالفصحى المبسطة.
ثالثاً: الاختبار التحريري القصير: ويقيس الاختبار التحريري القصير فهم واستيعاب نصوص القرآن الكريم والحديث الشريف وتوظيف الحقائق والمعلومات في حياة المتعلم، وتوظيف المهارات العقلية في فهم وتفسير الأحداث، ويكون الاختبار قصيراً لا يتجاوز عشرين دقيقة، كما تكون مستمرة ولا تقل عن 3 اختبارات في الفصل الدراسي الواحد ولا تزيد على ،6 ويؤخذ متوسطها عند رصد الدرجة، وتكون أسئلة الاختبار متنوعة وتراعي مستويات التفكير المختلفة.
رابعاً: الواجب المنزلي: وهنا يكلف المعلم تلاميذه بأداء مهمات كتابية منزلية مرتبطة بنواتج التعلم على مدار الفصل الدراسي وتخضع للمتابعة المستمرة والتقويم من قبل المعلم، على أن يقيس الواجب المنزلي مستويات معرفية متنوعة، وأن تكون الواجبات بصورة مستمرة، وكحد أدنى ثلاث مرات في كل فصل دراسي، وتحتسب درجة الواجب المنزلي من معدل المرات الثلاث.
خامساً: اختبار الأداء العملي: وفيه يقيم المعلم إتقان التلميذ للأداء العملي وهو احسان الوضوء للصف الأول الأساسي، وأداء الصلوات للصف الثاني، والأذان والاقامة للثالث، واتقان أداء الصلاة للرابع، واتقان صلاة الجماعة والجمعة والعيدين للصف الخامس.
سادساً: المشروع: ويقيم التلميذ هنا وفق أنشطة تطبيقية مرتبطة بنواتج التعلم لتحقيق أهداف محدودة.
سابعا: التقرير: حيث يبدأ التلميذ في تلخيص معلومات من مصادر ومراجع متنوعة، في تقرير لا يزيد عدد صفحاته عن (3) صفحات، ويراعي المعلم هنا ترابط الأفكار وتسلسلها، الوضوح ودقة البيانات، الترتيب والتنظيم، السلامة اللغوية، على أن يقدم التلميذ عرضاً شفويا للتقرير أمام زملائه.
اللغة العربية
وتطبق أدوات التقويم الجديد هنا على تلاميذ الصفين الرابع والخامس من التعليم الأساسي وتضم:
أولا: الملاحظة: ويتم تقييم أداء الطالب وفق معايير الملاحظة المنظمة في مهارات الاستماع والتحدث والقراءة.
ثانيا – الاختبار التحريري القصير: ويقيس الجوانب المعرفية (الفهم والاستيعاب) في مهارتي القراءة، والكتابة، بحيث يجرى الاختبار التحريري بما لا يقل عن ثلاث مرات خلال الفصل الدراسي، وتراعي أسئلته مستويات التفكير المختلفة، ولا يتجاوز زمن الاختبار (20) دقيقة من زمن الحصة الرسمي، وتحتسب درجة الاختبار من معدل الاختبارات الثلاثة، ويقيم التلميذ بورقتين اختباريتين الأولى لمحتوى كتاب المعارف الأدبية والمفاهيم اللغوية والثانية لمحتوى كتاب المهارات اللغوية.
ثالثا: الاختبار الشفوي: وهو يقيس أداء المتعلم في مهارات (الاستماع والتحدث والقراءة)، ويُجرى مرتين في كل فصل دراسي كحد أدنى، ويراعي تنويع الأسئلة الشفوية/ التي تراعى مستويات التفكير المختلفة، ولا يتجاوز زمن الاختبار الشفوي للتلميذ ثلاث دقائق، ويكتفي المعلم باختبار ثلاثة تلاميذ في الحصة الواحدة وبما لا يزيد على خمسة.
رابعا: التقرير/ رسالة : ويكلف التلميذ بكتابة تقرير واحد أو رسالة (ودية أو رسمية) خلال الفصل الدراسي الواحد لقياس مهارة الكتابة، ويقدم المتعلم ملخصاً شفوياً للتقرير / الرسالة في حدود ثلاث دقائق.
خامسا: الواجب المنزلي : ويقيس المعلم من خلاله مهاراتي القراءة والكتابة لدى التلميذ.
الرياضيات للصفوف
أولاً: الملاحظة: وهي تخص عملية رصد مدى التفاعل الصفي للمتعلم وعمله التعاوني ومبادراته وأنشطته، للتعرف على مدى اكتسابه لمهارات التفكير، ويتم رصد درجة الملاحظة ثلاث مرات خلال الفصل الدراسي الأول لكل تلميذ في ضوء المعايير الواردة في بطاقة الملاحظة المرفقة.
ثانياً الاختبار التحريري القصير: ويستخدم لقياس نواتج التعلم التي اكتسبها في الجانب المعرفي والأدائي ومنها استيعاب المتعلم الحقائق والمفاهيم والمصطلحات، وتوظيف المهارات الرياضية ومهارات التفكير العليا التي اكتسبها في التفسير والتحليل وحل المشكلات، ويكون عدد الاختبارات التحريرية ثلاثة اختبارات موزعة على الفصل الدراسي، ويغطي كل اختبار نواتج التعلم ومؤشراتها خلال الفترة الزمنية المحددة لتنفيذ المحتوى، ويتراوح زمن الإجابة بين (15 20) دقيقة.
ثالثاً: – الاختبار الشفوي: ويستخدم لقياس تحصيل التلميذ للمعارف والخبرات المكتسبة وقدراته على التحليل والتفسير، وتعد الأسئلة مسبقاً بما يتناسب ومستويات التلاميذ والناتج التعليمي، ويجري الاختبار أربع مرات موزعة بانتظام خلال الفصل الدراسي الواحد، وتكون زمن الإجابة لكل طالب حوالي دقيقتين أو ثلاث دقائق، على ألا تزيد المدة المخصصة للاختبارات الشفهية في الحصة الواحدة على عشر دقائق.
رابعا- الواجبات المنزلية: وتستخدم لحل تمارين محددة (تعيينات) من الكتاب المدرسي أو أوراق عمل من كراسات التمارين (إثرائية، أو تعزيزية أو مبسطة)، أو مصممة من قبل المعلم تراعي الفروق الفردية بين المتعلمين، ويتم تكليف التلاميذ بواجبات منزلية كل حسب قدراته (لا يشترط أن تكون الواجبات نفسها لجميع الطلاب)، ويتراوح عدد الواجبات المنزلية بين (4:1) لكل فصل دراسي، ويذيّل المعلم الواجبات المنزلية بتعليقاته وملاحظاته.
خامسا- المشروع: ويستخدم المشروع لتنمية مهارات المتعلم في البحث والاستقصاء وجمع البيانات والتطبيقات العملية لموضوعات وحدة دراسية أو أكثر، وينفذ فردياً أو جماعياً.
العلوم
لقياس مدى تحقق نواتج التعلم ومؤشرات الأداء يمكن للمعلم أن يوظف مجموعة مختلفة من أدوات القياس، ولقد تضمنت أدلة التقويم وكتب التمارين المرافقة لمنهج العلوم المطور في صفوف الحلقة الأولى العديد من هذه الأدوات والتي منها:
أولا: المشروع: ويوظف لتنمية مهارات عمليات العلم لدى المتعلم وتنمية قدرته على توظيف خطوات المنهج العلمي في حل المشكلات الحياتية التي قد تواجهه، وينفذ كل متعلم مشروعا واحداً خلال الفصل الدراسي الواحد، ويتم تنفيذ المشروع في صورة فريق لا يزيد على 4 متعلمين، ويحدد المعلم سقفاً زمنيا لإنجاز المشروع.
ثانيا: الاختبار التحريري : يوظف هذا الاختبار لقياس مدى تحقق الجوانب المعرفية للنواتج التعليمية وذلك من خلال قياس مدى اتقان المتعلم للحقائق والمفاهيم والقوانين والنظريات وقياس قدراته على ممارسة مهارات عمليات العلم وأسلوب حل المشكلات، ويتراوح الوقت المخصص للاختبار بين (15- 20) دقيقة، على ألا يزيد عدد الاختبارات التحريرية عن 3 اختبارات في الفصل الدراسي الواحد.
ثالثا: الاختبار الشفهي: يوظف هذا الاختبار لقياس مدى اتقان المتعلم للحقائق والمفاهيم والقوانين والنظريات وقياس قدرة المتعلم على ممارسة مهارات عمليات العلم وأسلوب حل المشكلات ولكن شفهياً وليس كتابياً، ولا يزيد الوقت المخصص للاختبار للمتعلم الواحد على 5 دقائق، ولا يزيد عدد الاختبارات الشفهية للمتعلم الواحد على 3 اختبارات في الفصل الدراسي الواحد.
رابعاً: اختبار الأداء: يوظف هذا الاختبار لقياس مدى اتقان المتعلم للمهارات الأدائية في مادة العلوم ولقياس اتقان المتعلم لممارسة مهارات عمليات العلم، ولا يزيد عدد الاختبارات الادائية على 3 للمتعلم الواحد خلال الفصل الدراسي الواحد (مهمة تقويم أداء)، ويستعين المعلم ببطاقة الملاحظة المرافقة لكل مهمة تقويم أداء.
خامساً: الملاحظة: وهو أسلوب لرصد وتقييم سلوك المتعلمين (العمل التعاوني، المبادرات، التفاعل الصفي…) وما يمتلكونه من مهارات عقلية وادائية ويستخدم خلال الملاحظة استمارات الملاحظة الخاصة بكل سلوك، ويتم رصد درجة الملاحظة (3) مرات خلال الفصل الدراسي الواحد لكل متعلم في ضوء المعايير الواردة في بطاقة الملاحظة.
سادسا: الواجب المنزلي: وهو مخصص لقياس قدرة المتعلمين على انجاز تعيينات منزلية مرتبطة ببعض مؤشرات الأداء
ثانياً : التقريرويوظف التقرير لتنمية قدرة المتعلم في المستوى الثاني على استخدام مصادر التعلم المختلفة للقيام باستقصاءات قصيرة أو جمع معلومات حول أحد المواضيع التي يدرسها، وينفذ كل متعلم تقريراً واحداً خلال الفصل الدراسي الواحد.
التربية الوطنية للصفوف من الأول إلى الثالث
أولا: الملاحظة: وتستخدم لمعرفة خصائص كل متعلم، وقياس مدى تقدم وتطور المتعلمين
ويكون عدد مرات رصد درجة الملاحظة من (2:3) مرات في الفصل الدراسي الواحد.
ثانيا: الاختبار الشفوي: ويستخدم لقياس مدى تحصيل التلميذ للمعارف والخبرات المكتسبة وتعرف قدراته في مجال الحوار والمناقشة والتواصل وقدراته على التحليل والتفسير، ويراعى تنوع الأسئلة الشفوية وشموليتها، وتحديد عدد قليل من المتعلمين للإختبار في الحصة الواحدة، ويكون عدد الإختبارات الشفوية من (1:3) لكل تلميذ في الفصل الدراسي الواحد، والمدة الزمنية للإختبارات الشفوية في الحصة الواحدة من (10:15)دقيقة.
ثالثا: الاختبار التحريري القصير: تستخدم لقياس أداء المتعلم للخبرات التي اكتسبها في الجوانب المعرفية والمهارية والقيمية، وعدد الاختبارات التحريرية (1:2)، وتكون مدة الاختبار التحريري من(15:20) دقيقة، ويراعي المعلم في تصميم الاختبار التحريري تنوع الأسئلة (مقالية وموضوعية وأدائية) مثال التلوين، التحديد،التصنيف، الاختيار من متعدد، التوصيل، الكتابة، تحليل الصور والأشكال بكلمة.
رابعا: التقرير المصور: ويستخدم لقياس قدرة المتعلم على إعداد تقارير مصورة بجمع صور تعبر عن القيم أو الزيارات الميدانية التي يشارك فيها أو حل لمشكلة ما، على ألا تتجاوز عدد صفحات التقرير عن عدد (2) صفحة، ويراعى ترابط الأفكار وتسلسلها، ويقدم الطالب عرضا شفويا أو أدائيا للتقرير أمام زملائه.
خامسا: المشروع: ويستخدم لقياس قدرة المتعلم على تنفيذ مجموعة من الأنشطة التطبيقية لتحقيق هدف محدد.
سادسا: الواجب المنزلي: وهو مخصص لقياس قدرة المتعلم على تنفيذ تعيينات منزلية مرتبطة بنواتج التعلم ومؤشرات الأداء، ويكون عدد الواجبات المنزلية التي يكلف بها الطالب تتراوح بين (1:2) لكل فصل دراسي.
الدراسات الاجتماعية للصفين الرابع والخامس
أولا: الملاحظة: وتهدف الملاحظة الى معرفة خصائص كل متعلم برصد النمو المهاري والقيمي في سلوك التلميذ، ورصد مدى التفاعل الصفي الإيجابي للمتعلم وعمله التعاوني ومبادراته وأنشطته، ويكون عدد مرات رصد درجة الملاحظة من (2:4) مرات في الفصل الدراسي الواحد، وترصد درجة الملاحظة بدقة في ضوء المعايير الواردة في استمارة الملاحظة المنظمة.
ثانيا: الإختبار الشفوي: ويستخدم لقياس مدى تحصيل الطالب للمعارف والخبرات المكتسبة وتعرف قدراته في مجال الحوار والمناقشة والتواصل وقدراته على التحليل والتفسير، ويراعى تنوع الأسئلة الشفوية وشموليتها، ويكون عدد مرات الإختبارات الشفوية من (2:3) لكل طالب في الفصل الدراسي الواحد، والمدة الزمنية للإختبارات الشفوية في الحصة الواحدة من (10:15) دقيقة.
ثالثا: الاختبار التحريري القصير: وتستخدم لقياس الجوانب المعرفية والمهارية والقيمية التي اكتسبها، ويكون عدد الاختبارات التحريرية (2:4)، ومدة الاختبار من (15:20) دقيقة.
رابعا: التقرير: ويستخدم لقياس قدرة المتعلم على إعداد تقارير تعبر عن القيم أو الزيارات الميدانية التي يشارك فيها أو حل لمشكلة ما، ولا يتجاوز عدد صفحات التقرير عن صفحتين.
خامسا: المشروع: وهو مخصص لقياس قدرة المتعلم على تنفيذ مجموعة من الأنشطة التطبيقية لتحقيق هدف محدد، ويراعى هنا ارتباط موضوع المشروع بمحتوى المنهج الدراسي، أن يكون ملائما لقدرات التلميذ العقلية والعملية ومناسبا لمرحلته العمرية، ومناسبا لإمكانياته وامكانيات ولي الأمر بحيث يمكن استخدام خامات البيئة المتوفرة المحيطة بالطالب، مع التأكد من وضوح دور كل طالب في المشروع.
سادسا: الواجب المنزلي: ويقيس قدرة المتعلم على تنفيذ تعيينات منزلية مرتبطة بنواتج التعلم ومؤشرات الأداء، ويكون عدد الواجبات المنزلية التي يكلف بها الطالب بين (1:3) لكل فصل دراسي، على أن تتناسب الواجبات مع وحدات المقرر الدراسي.
https://www.alkhaleej.ae/articles/sho…cfm?val=378635