عممت وزارة التربية والتعليم على جميع إداراتها و إدارات المناطق التعليمية للعمل على التعريف بمسابقة جائزة مجلس التعاون الخليجي للبحوث الأمنية للعام 2024م وموضوعها «الحوادث المرورية .. الأبعاد والنتائج والحلول» .
والتي أعلنت عنها الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وحددت قيمة الجائزة بمبلغ مائتي ألف ريال سعودي، على أن يتم الترشيح لهذه المسابقة من خلال عدة محاور أساسية تغطي جوانب الأمن والسلامة المرورية، إضافة إلى قوانين ونظم المرور، وسلبيات الحوادث المرورية وآلية التعامل معها، ودور المجتمع والأسرة والمدرسة في التوعية بالسلوك القيادي السليم.
ودعت وزارة التربية إلى ضرورة توضيح شروط المسابقة وآلية الترشيح لها، حيث تحدد الأول من شهر فبراير للعام 2024م موعدا نهائيا لقبول مشاركات جميع العاملين بالإدارات المركزية بالوزارة وإدارات المناطق التعليمية والعاملين في الميدان وتوجيه الطلبة من الثانوية العامة للمشاركة لمن تتوفر لديهم القدرة على العطاء في هذا المجال.
وقد أرفقت الوزارة مجموعة من المحاور الاسترشادية للمشاركين والتي اشتملت على علاقة بيئة الطريق بالحوادث المرورية، وأنواع المخالفات المرورية وعلاقتها بالسلوك القيادي، واستخدام التقنية الحديثة في الحد من الحوادث المرورية، ودور الضبط الأسري والمدرسي في الحد من الحوادث المرورية.
وتقويم أداء العاملين الميدانيين في إدارات المرور بدول مجلس، وفعالية الحملات وبرامج التوعية في الحد من الحوادث المرورية، واقتراح نموذج قابل للتطبيق، وأنماط التخطيط العمراني وعلاقته بالحوادث المرورية وغيرها.
ومن أهم شروط المسابقة ألا تشمل الدراسة جميع أو بعض دول المجلس، وسوف ينظر بعين الاعتبار للدراسات والبحوث الميدانية المرتكزة على أسس علمية ومقارنة بالدراسات والبحوث المكتبية، وأن يكون المشارك من مواطني دول المجلس، ويتصف البحث بالجدة وتتوفر فيه أسس البحث العلمي .
والاهتمام بحداثة الإحصاءات والمراجع العلمية المستخدمة، وأن يسهم البحث في معالجة المشكلات والقضايا المرورية في دول المجلس بحيث يمكن الاستفادة منه في تبني سياسات تعالج هذه الظاهرة، وكذلك تطوير المفاهيم المرورية بمعناها الشامل، وألا يكون البحث قد سبق نشره أو حصل صاحبه أو أحد المشاركين فيه على جائزة أو شهادة علمية بموجبه، وأن يقدم باللغة العربية مع ملخص عنه في حدود خمسمائة كلمة، ولا يقل حجمه عن (40) صفحة ولا يزيد عن (70) صفحة بما فيها الملاحق والمراجع.
أبوظبي ـ «البيان»:
مسابقة
تفوق الطالبات على الطلاب في أولمبياد الجيولوجيا
استضافت مدرسة الوحدة الثانوية للبنات بأبوظبي صباح أمس فعاليات مسابقة أولمبياد الجيولوجيا على مستوى الدولة والتي تنافس فيها نحو 20 من الطلبة من بينهم 6 طلاب و14 طالبة من المرحلة الثانوية والذين مثلوا جميع المناطق التعليمية، وقد حصدت الطالبات المراكز الخمس الأولى على مستوى الدولة بجدارة متفوقات على الطلاب، وكان المركز الأول من نصيب تعليمية أبوظبي.
وأوضح إبراهيم المعايطة موجه أول الكيمياء والجيولوجيا بوزارة التربية والتعليم أن الهدف من الأولمبياد صقل مهارات المتعلمين العقلية والعملية في مجال الجيولوجيا وإتاحة المجال للمتعلم لتطبيق خبراته التراكمية التي تلقاها من خلال مسابقة تنافسية على مستوى الدولة، مشيرا إلى أن ما يميز أولمبياد هذا العام هو تطوير المادة العلمية التي تشكل محتوى المسابقة.
وكذلك تطوير المجال العملي بحيث يعكس تكاملية العلوم إذ تركز تجارب المسابقة على علاقة الجيولوجيا بالعلوم الأخرى وخاصة الكيمياء والفيزياء. وذكر أن المسابقة تحفيز لفئة من المتميزين ومع نهاية الأولمبياد تكرم المناطق التعليمية طلابها الفائزين والمشاركين، كما دأبت الوزارة على تكريم الفائزين بالمراكز الأولى من خلال شهادات التقدير والهدايا العينية.
من جانبه ذكر راشد العبدولي موجه الجيولوجيا في تعليمية أبوظبي أن المشاركين في الأولمبياد هم عبارة عن اثنين من الطلبة المتميزين عن كل منطقة تعليمية، يتنافسون على مستوى الدولة من خلال اختبار يضم جانبين، الأول عملي تحسب له نسبة 40 في المئة من الدرجة والآخر نظري تحسب له 60 في المئة من الدرجة، وأنها كلها تركز على إبراز قدرات الطالب ومهاراته في المادة، وأن نوعية الاختبار والأسئلة أعدت بمعايير وأسس وضعها التوجيه الأول في الوزارة.
وأشارت مريم الشامسي موجه المختبرات في تعليمية أبوظبي إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها مدرسة الوحدة لاستضافة هذه المسابقة وخاصة على صعيد تجهيزات أمينات المختبرات لكافة المواد المطلوبة لإجراء التجارب العملية، معتبرة أن المختبرات اليوم تتمتع بجاهزية متطورة ووسائل أمان وسلامة للطلاب جعلت من مختبرات مدارس تعليمية أبوظبي أهلية لاستقبال الفعاليات العلمية.
كما أشارت إلى المعرض العملي المقام على هامش المسابقة والذي عرضت فيه طالبات المرحلة الثانوية جانبا من انجازاتهن العلمية في مادة الجيولوجيا والمشاريع التي نفذنها.
أبوظبي ـ لبنى أنور