ارتسمت علامات الرضا والارتياح على وجوه طلبة مكتب الشارقة التعليمي في المنطقة الشرقية نظراً لسهولة امتحان مادة التاريخ الذي جاء على حد تعبيرهم بسيطاً وسلساً وخالياً تماماً من أية تعقيدات، مشيرين إلى أن الأسئلة كانت في مستوى الطالب المتوسط ولم تخرج في صميم جوهرها عن المنهاج الدراسي.<o></o>
وأكد الطلبة أن امتحان التاريخ فرصة جيدة من أجل حصد أعلى الدرجات في ماراثون الثانوية العامة.<o></o>
“الخليج” تجولت داخل عدد من لجان مكتب الشارقة التعليمي ورصدت آراء بعض من مديري المدارس والطلبة إزاء امتحان مادة التاريخ.<o></o>
وقال سليمان جمعوه مدير مدرسة الخالدية في دبا الحصن ان امتحان التاريخ جاء في متناول الطالب المتوسط، ومتماشياً مع أهداف وخطط وزارة التربية والتعليم الهادفة إلى تجنيب الطلبة عمليات الحفظ وإتاحة الفرصة أمامهم للتفكير والتحليل مؤكداً أنه لم يتم تلقي أي شكاوى حول صعوبة الامتحان.<o></o>
من ناحيتها ذكرت جميلة العضب مديرة مدرسة سلمى بنت قيس ان الطالبات لم يواجهن صعوبة تذكر في الامتحان.<o></o>
وخلال لقاءات مع الطلبة قال الطالب خميس سرور ربيع ان امتحان مادة التاريخ جاء وفق التوقعات ولم يخرج في أي من اسئلته عن روح المقرر الدراسي مشيراً إلى أنه تمكن من الإجابة عن جميع الأسئلة قبل نهاية الوقت المحدد.<o></o>
وقال الطالب محمد حسن صابر، كنت قلقاً للغاية من حدوث مفاجآت غير متوقعة في امتحان مادة التاريخ لكن عقب رؤيتي ورقة الاسئلة دب الاطمئنان في نفسي، وتوقع حصوله على درجات عالية في الامتحان.بدوره أعرب الطالب بطي عبدالله محمد عن سعادته لسهولة امتحان التاريخ وخلوه من الاسئلة غير المباشرة التي ترهق الطلبة وتستنزف من الوقت المخصص للإجابة. وقال الطالب خليفة حسين يوسف ان الامتحان “وايد سهل” وجاء من صلب المنهاج الدراسي مؤكداً أن جميع أسئلته كانت مباشرة وبسيطة.<o></o>
من جانبه قال الطالب أحمد خميس احمد، لم أكن أتوقع سهولة الامتحان إلى هذه الدرجة، وتمنى أن تسير بقية الامتحانات على نفس الوتيرة من دون منغصات.<o></o>
الطالبة مريم حسين محمد قالت إن امتحان التاريخ خالف التوقعات وجاء بسيطاً وسهلاً ولم يتضمن نقاطاً غير مباشرة وتوقعت حصولها على نسبة 96 في المائة.<o></o>
وقالت زميلتها هالة صالح مراد إن الامتحان خاطب جميع المستويات الطلابية، مؤكدة أنها أنهت الإجابة عن الاسئلة قبل نهاية الوقت المحدد بنصف ساعة.<o></o>
وذكرت الطالبة حفصة محمد ان الطالب المذاكر جيداً لن تواجهه صعوبات في هذا الامتحان.<o></o>
أما الطالبة عائشة شهداد فقالت ان أهم ما يميز امتحان التاريخ وضوح اسئلته ومباشرتها وعدم خروجها عن المنهاج الدراسي، وتوقعت حصولها على نسبة 89 في المائة.<o></o>
بدورها اكدت الطالبة فاطمة إبراهيم عبدالله أن امتحان التاريخ هدية لطلبة الأدبي متمنية عدم حدوث مفاجآت في باقي المواد.<o></o>
واتفقت الطالبتان روية حارب جمعة ونورية عباس على سهولة الامتحان وخلوه من أية تعقيدات.