تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » &][ البخل صفة مذمومة . ][&

&][ البخل صفة مذمومة . ][& 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم …. السلام علكم ..

البخل صفة مرذولة، وهي ذات درجات متفاوتة، لكنها تصب في النهاية في باب لا يحمدُ صاحبه

ولا تؤمن عواقبه، فجامع المال تكديسًا وتقتيرًا لا يناله إلا عبودية له في الدنيا وربما شقاء في الآخرة،

فنادرًا ما يذكره الصالحون أو يدعو له بنات أو بنون، وصدق الشاعر إذ يقول:

إذا خزن المال البخيلُ فإنه…سيؤرث غمًا، ويعقبه وزرًا

وقصص البخلاء عجيبة ومضحكة في وقت واحد لأن بعضها لا يُتصور حدوثه من عاقل مهما بلغت شدة

حبه للمال.. بعضهم يستمتع بتكديس المال، بل ويتعهد بتحريمه على ضوء الشمس.

وهذا خالد بن صفوان (من أشهر بخلاء العرب) كان يقول للدرهم إذا دخل عليه: يا عيارُ، كم تُعير،

وكم تطوف وتطير، لأطيلن حبسك، ثم يطرحه في الصندوق ويُغلق عليه.

وقيل له: لم لا تنفق ومالك عريض؟! فقال: الدهر أعرض منه.

وقيل لبخيل: من أشجع الناس؟ قال: من سمع وقع أضراس الناس على طعامه، ولم تنشق مرارته.

واشتهر محمد بن يحيى ببخل شديد، وقيل لبعض من يعرفه: أما يكسوك محمد بن يحيى؟

قال: والله لو كان له بيت مملوء إبرًا وجاء يعقوب ومعه الأنبياء شفعاء والملائكة ضمناء،

يستعير منه إبرة ليخيط بها قميص يوسف الذي قُدَّ من دبر ما أعاره إياها، فكيف يكسوني؟!

هذا حال البخلاء في القرون الأولى، فهل لهم مثيل في يومنا هذا؟ الجواب طبعًا نعم!

لكن عواقب البخل اليوم أشد وأنكأ، فالتقتير الشديد يدفع بالأبناء والبنات إلى مهاوي الانحراف

وعالم الضياع.

هؤلاء تنبعث في جوانحهم أولاً مشاعر الضغينة على آبائهم الممسكين بالدرهم والدينار بغير مبرر،

ثم هم حاقدون على المجتمع من حولهم لأن غيرهم لديه وهم من فئة من ليس لديه مع أن أباه

لديه وأكثر، وهم عرضة للوقوع في براثن الانتكاس هربًا من أب يمنع ولا ينفق، ويأخذ ولا يعطي،

ويقسو ولا يرحم.

ويا أمان الخائفين، ويا هدى الحائرين!

م.ن
اختـــ حفيدة المعتصم ـــكم

مشكورة أختي حفيدة المعتصم وفي ميزان حسناتج

ويسلموا عالطرح المميز والغاوي ورمضان كريم علينا وعليكم

العفو اختي …….

شكرا لمروركـ و ردكـ المميزان ع موضوعي

اسعدني وجودكـ في صفحتي

مشكووورة اختي

العفو اختي ^^

نورتي بردك الحلووو …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.