تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الاستعداد للمدارس ينعش الأسواق ويحرق ميزانية الأسرة

الاستعداد للمدارس ينعش الأسواق ويحرق ميزانية الأسرة 2024.

بدأت استعدادات الأسر والمحال التجارية والمكتبات استقبال العام الدراسي الجديد الذي بدأ أمس الأول بالنسبة للطلبة. وشهدت المكتبات ومحالات الأدوات القرطاسية إقبالاً كبيراً من أولياء أمور الطلاب على شراء الدفاتر والأدوات والمستلزمات الدراسية التي يحتاجها الطلاب أثناء الدراسة. ما نتج عنه حركة دؤوبة وانتعاشا واضحا في حركة المبيعات وصلت إلى أكثر من 200%.

وعلى الرغم مما تمثله بداية العام الدراسي الجديد من فرحة لدى كثير من الأطفال والمراهقين، إلا أنه يمثل بالنسبة للكثير من الأسر وأولياء الأمور عبئا ماليا جديدا وغير مبرر يجب تحمله. حيث أكد المستهلكون تعرضهم لأزمات اقتصادية خاصة أن شهر سبتمبر الجاري يعتبر أكثر شهور السنة إرهاقا لميزانية الأسرة. حيث شهد 3 مناسبات كفيلة بحرق تلك الميزانية، أهمها توفير مستلزمات شهر رمضان، فضلا عن مستلزمات الدراسة، وأخيرا مستلزمات العيد.

وذكرت جريدة «البيان» أن الأدوات والمستلزمات الدراسية تنوعت ما بين الحقائب المدرسية والدفاتر والقرطاسيات والأقلام بأنواعها المختلفة، وغيرها من الأدوات الأخرى التي يحتاجها الطلاب لاستخدامها في أثناء الدراسة كالأدوات الالكترونية الجديدة بداية من الحاسب الآلي المحمول إلى الهاتف النقال. كما قامت كاميرا الجريدة بجولة موسعة في الأسواق لرصد الاستعدادات، وأهم السلع التي تحظي بالرواج، ومعدلات الأسعار المعروضة.

وكانت ملامح الأسعار بالنسبة للأدوات والمستلزمات الدراسية قدبدأت تتجه نحو الارتفاع واستقرار الأسعار في سلع معينة دون أخرى. إلا أن تفاوت أسعار الأدوات طبقا لماركاتها وجودتها، أدى إلى إعطاء فرصة لأولياء الأمور لشراء المستلزمات والأدوات التي تتلاءم مع دخولهم وإمكانياتهم المادية.

فقد تراوحت أسعار الحقيبة المدرسية ما بين 20 درهما للحقيبة الواحدة إلى حوالي 200 درهم للحقيبة الفاخرة الجيدة الصنع وذات المواصفات الخاصة. وعلى صعيد آخر تعمد مع اقتراب انطلاقة العام الدراسي المراكز التجارية والمجمعات في استغلال الزبائن لتقديم عروض على الحقائب والدفاتر والأقلام، إضافة إلى توزيع بعض الهدايا المجانية عند الشراء بمبلغ معين؛ لكسب أكبر عدد ممكن.

فيما شهدت محلات «أبو ريالين» رواجا كبيرا ومنافسة مع المكتبات ومحلات بيع القرطاسية. أثبتت هذه المحلات أنها بمستوى المنافسة بل قد تتفوق في تحقيق رغبة المستهلك للحصول على كل ما يريده بأرباح معقولة، وعلى اعتبار أن أسعارها في متناول جميع الشرائح.

ومن جانبه، أشار مدير إدارة التسويق والمبيعات بإحدى المراكز التجارية بالفجيرة إلى أن تفاوت أسعار الحقائب الدراسية والسلع المدرسية الأخرى تعطي فرصة للناس للاختيار ما بين السلع المختلفة لشراء ما يتلاءم منها مع إمكاناتهم المادية. ولا يوجد هناك غلاء في الأسعار مثلما يعتقده البعض من المستهلكين. مبينا بأن السبب في وجود التباين والاختلاف الكبير في تلك الأسعار يعود إلى عدة عوامل منها الحجم والماركة والبلد المنتج للسلعة.

ففي البداية قال المواطن حسن عبيد بأن موسم العودة للمدارس ضيف ثقيل الظل «للأسر» التي تكون التزاماتها كبيرة ودخلها متوسط أو ذات الدخل المحدود، ما يجعلها عاجزة عن مواكبة الارتفاع المضطرد في أسعار الأدوات المدرسية، وخاصة في ظل تزامنه مع شهر رمضان الفضيل وقرب عطلة عيد الفطر المبارك. مبينا بأنه أصبحت مسألة توفير الأدوات المدرسية تمثل هاجس قلق لكل الأسر التي تعاني ظروفا مادية صعبة، وفي ظل استغلال بعض التجار فرصة الدخول المدرسي لرفع أسعار أدوات الدراسة والقرطاسية بشكل خيالي وأيضا المناسبات الأخرى، ما يتطلب وجود رقابة حازمة وجادة توقف استنزافهم ماديا.

وفي السياق ذاته، أشار يوسف عبدالله ( مقيم بالفجيرة ) أن الاستعداد والعودة إلى المدارس يبدأ مع المعاناة والضغط النفسي كل عام في هذا الوقت من السنة، وخصوصا الآن في ظل استمرار غلاء الأسعار الذي لم يشهد تراجعا يذكر رغم الأزمة الاقتصادية، مما أصبح هاجسا مؤرقا يعاني منه الجميع، حيث لم تبق سلعة إلا وارتفع سعرها بشكل ملحوظ وخصوصا في حلول هذه المواسم الكبيرة. لافتا إلى أن كل واحد من أبنائه يحتاج إلى أدوات خاصة في ظل المغريات المختلفة التي تتمثل بأدوات ملونة وبصور معينة ورسومات لشخصيات كرتونية محببة لديهم.

حيث باتوا لا يرضون بأي شيء. مضيفا أن جميع المستلزمات الدراسية حاليا أسعارها مرتفعة بالمقارنة عن العام السابق، بحيث أن أسعار السلع عموما أخذت في الارتفاع مع بداية شهر رمضان، وتمهيدا لشهر العيد ومستلزماته أيضا.

وتقول المواطنة أم جاسم ربة بيت إن عملية شراء مستلزمات المدارس في بداية كل عام دراسي مرهقة ماليا؛ حيث تستلزم ميزانية خاصة لدى الأسر الكبيرة. فولي الأمر يجد نفسه قد صرف على مستلزمات الدراسة ما يصرفه في شهرين، وهذا يسبب عجزا في ميزانية الأسرة. ذاكرة بأن العودة إلى المدارس وشراء مستلزمات أطفالها تعد من أهم الأمور التي تقوم بها في وقت مبكر ومع بداية العروض الموسمية التي تقوم بها المحلات التجارية أو أثناء سفرها خارج الدولة في العطلة الصيفية.

موضحة بأنها تشتري الاحتياجات الأساسية قبل بدء العام الدراسي مثل الحقيبة والأقلام، أما الاحتياجات الأخرى وخصوصا الدفاتر فتكون أثناء بدء الدراسة. لافته إلى أن متوسط إنفاق الأسرة على الأدوات المدرسية تتراوح ما بين 2000 و6000 درهم لتجهيز الأولاد للمدرسة. وأشارت أيضا إلى أن كثرة المعروضات والأنواع والألوان والأشكال والرسومات أدى إلى حيرة الأبناء وكثرة مطالبهم.

هههههههههههههههههه

لززم يعني اذا ماشتروا ولا صرفواا منو بيشتريلنا

بعد زين تسوي الوزاره هي تشتريلنا اغراض المدرسه ههههه اتخيل

لو ما عندهم ما دخلوا عيالهم للمدارس
ههية والله وكان ودي الود اني اطلع من المدرسة لنة ملل في المدررسة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.