• العميد محمد الساعي: نهدف لتعميق أواصر الاتصال الفعال مع كافة فئات المجتمع القطري
الدوحة – الراية
احتفل معهد تدريب الشرطة بتخريج الدورة الثانية حول مبادئ وأساليب التواصل بين رجال الشرطة وذوي الاحتياجات الخاصة (فئة الصم والبكم) والتي عقدت بالمعهد خلال الفترة من 18 الي 29 نوفمبر والتحق بها (23) دارسا من العاملين في الإدارات والأقسام ذات العلاقة المباشرة في التعامل مع الجمهور (وحضر الحفل العميد محمد حسن يوسف الساعي مدير معهد تدريب الشرطة والسيد علي عبيد السناري رئيس مجلس إدارة المركز القطري الاجتماعي للصم والسيد محمد البنعلي أمين السر بمركز الصم ومحاضرة الدورة.
والقي العميد محمد حسن الساعي كلمة قال فيها: انه في إطار السياسة العامة لوزارة الداخلية بشأن تعميق أواصر الاتصال الفعال مع كافة فئات المجتمع القطري، وبتوجيهات من سعادة الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني وزير الدولة للشؤون الداخلية وسعادة مدير عام الأمن العام ، وإيمانا بأن ذوي الاحتياجات الخاصة (فئة الصم والبكم) جزء من نسيج المجتمع جاء انعقاد هذه الدورة للتواصل معهم وتلبية احتياجاتهم).
وتقدم بالشكر والتقدير للسيد محمد البنعلي والسيد ناجي زكارنة والسيد سمير محمد سمرين من المركز القطري الاجتماعي للصم علي ما قاموا به من دور فاعل في تنفيذ البرنامج الكامل للدورة.
وقام العميد محمد حسن الساعي والسيد علي عبيد السناري بتوزيع الشهادات علي الدارسين، كما قدم مدير معهد تدريب الشرطة شهادات شكر وتقدير للمحاضرين في الدورة وقدم رئيس مجلس إدارة المركز القطري الاجتماعي للصم هدايا تذكارية من المركز للعميد الساعي والمقدم الدكتور محمد عبد الله المحنا المري رئيس قسم العلوم الشرطية.
وهدفت الدورة إلى تزويد الدارسين القدر الملائم من مهارات التواصل مع ذوي الاحتياجات الخاصة (الصم والبكم) وتدريبهم علي فهم المصطلحات الأساسية وأساليب التخاطب بلغة الإشارة إرسالا واستقبالا.
تلقي الدارسون في الدورة مبادئ وأساليب التواصل مع ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال معرفة مصطلحات الأرقام الأبجدية الإشارة ومصطلحات (الأفعال والألوان والأفعال والمهن والعلاقات الاجتماعية وأسماء ومؤسسات قطر وأسماء الدول العربية وعواصمها ومصطلحات خاصة برجال الأمن ثم تطبيقات عملية وتقييم المشاركين في نهاية الدورة.
ومن ناحيته أعرب السيد علي السناري رئيس مجلس إدارة مركز الصم عن سعادته البالغة في عقد هذه الدورات بالمعهد بالتعاون مع المركز والتي تعمل علي دمج فئة بأفراد المجتمع وتحقيق أهداف المركز وفتح نوافذ التواصل وأبواب الانطلاق لأصحاب الإعاقة السمعية.
وأشار إلى إن الدورتين ناجحتان ولكن المهم التواصل فدون التواصل والاحتكاك ينسي المتدرب ما تلقاه من حروف وإشارات في هذه اللغة، موضحا بان أبواب المركز مفتوحة للجميع، وقال بأنه تم الاتفاق علي تنظيم دورتين أخريين إحداها للنساء بهدف تدريبهن للتواصل مع فئة الصم من الإناث والثانية متقدمة لمن تعلموا أساسيات اللغة.
https://www.raya.com/site/topics/arti…0&parent_id=19
https://www.al-sharq.com/DisplayArtic…&sid=localnews