تحتاج عظام الأضلاع وعظم القص الى عناية خاصة ، وخاصة وأنها عظام داخلية لايمكن التحكم بها كما لوكانت خارجية كالأطراف ،ولايمكن وضعها ضمن الجبر لضمان سلامتها وإنما الجهد المبذول هنا كله يعتمد على المصاب وقدرته على ضبط نفسه والتقيد بتعليمات الطبيب . وهنا ننوه الى الأعراض التي تدلنا على إصابة الشخص بهذا النوع من الكسور ، وما الإجراءات اللازم اتباعها ريثما يصل المسعفون أو الفريق الطبي المناسب
الأعراض :
– صوت صك العظم يكون مسموعا من قبل المصاب .
– زيادة الشعور بالألم في منطقة الاصابة مع الحركة .
– عدم القدرة على تحريك الجزء المصاب بشكل طبيعي مع صعوبة أو استحالة في التحريك .
– اذا كان الكسر مفتوح فيجب الحذر من ملامسة المنطقة .
– أثناء الضغط الخفيف و اللطيف يشعر المصاب بألم .
– بعد الكدمة في المنطقة المصابة يحدث تورّم و لكن لا يظهر فورا و يظهر بعد تسرب الدم الى الأنسجة .
– قد يحدث تشوّه في منطقة الكسر فيكون شكل العظم غير منتظم و يكون اما متقوس أو أقصر من العادة أو يكون غائرا .
– أثناء الفحص يحسّ المسعف بقرقعة عظمية و قد تكون مسموعة و لكن يجب ألا يبحث عنها المسعف .
– الشعور بألم حاد مكان مع ازدياد هذا الألم أثناء التنفس أو السعال .
– قد يوجد أعراض لنزف داخلي بسبب اصابة الأعضاء الداخلية كالكبد و الرئتين .
– قد يرافق الكسر بجرح مفتوح في مكان الاصابة ( جدار الصدر ) و يؤدي لحصول جرح ماص في الصدر .
– قد يؤدي وجود عدة كسور في هذه المنطقة الى حدوث التنفس التناقضي .
الاسعاف :
– استناد الطرف بجهة الاصابة بواسطة معلاق للذراع .
– ينقل المصاب الى المستشفى بوضعية الجلوس أو سيرا الا في حال حدوث مضاعفات .
– اذا كان هنالك أي جرح ماص يجب معالجته بسرعة .
– استلقاء المصاب نصف جالس مع ميلان رأسه و كتفاه لجهة الاصابة و توضع وراء ظهره بطانية مطوية .
– يوضع المصاب في وضعية الافاقة عند فقدان الوعي أو صعوبة التنفس .
– ينقل المصاب على نقالة الى المستشفى مع استمرار المعالجة .
يتبع ,,,….
يقوم المسعف باجراء غسيل للمعدة فقط عند وجود خلل في الوعي أو أثناء فقدان الوعي , ويكون ذلك بعد وضع أنبوب رغامي .
وهذه العملية تحتاج الى مسعف ذو خبرة جيدة ،ومعدات وأدوات طبية خاصة .
الأدوات المستخدمة لغسيل المعدة :
– حوض كبير .
– أنبوب معدة .
– ملقط طبي خاص معقم .
– عشرون لتر من الماء السّاخن ويجب اضافة معقم له .
– أجهزة للأنبية و التنفس الاصطناعي .
– بعض أنواع المعالجات كالفاليوم و الأتروبين .
كيفية القيام بغسيل المعدة :
– يجب على المسعف القيام بوضع المحلول الوريدي Ringer Lactat بشكل صحيح و أمين .
– يجب اعطاءه الأتروبين .
– يجب القيام بادخال أنبوب المعدة بعد أن يكون المصاب في وضعية الاستلقاء النصف جانبي .
– في حالة فقدان الوعي يجب وضع أنبوب رغامي و استخدام مهدّئ عند الحاجة .
– يجب الحماية من العض .
– يجب القيام بعملية غسيل المعدة باستخدام 20 لتر من السّائل في كل مرّة بدفع 500 – 800 سنتيمتر مكعب .
– يجب الاحتفاظ بكل ما يخرج من فم المصاب بعد أول غسلة و أخذه للمختبر لاجراء التحليل اللازم له و معرفة السموم التي بداخله .
– يجب استخدام الفحم الطبي و اعطاءه للمصاب .
– يجب على المسعف أن يقوم باغلاق أنبوبة المعدة و اخراجها .
– يجب عدم اجراء عملية غسيل المعدة للمصاب الذي تناول مواد و لا يوضع له أنبوبة معدة .
– طول الأنبوب الذي يدخل هو مقدار المسافة بين فتحتيّ الأنف و السّرة .
يتبع ,,,
يحدث الداء السكّري عندما يطرأ تغيير أو خلل في طريقة تنظيم الجسم لتركيز السكر في الدم .و هذا الخلل يؤدي الى زيادة السكر في الدم أو الى نقصه . إن اهمال هذه الحالة يؤدي الى فقدان الوعي و من ثمّ ربما يؤدي الى الموت في النهاية لذلك على المصاب بالداء السكري ضبط مستوى السكر في الدم بشكل كبير و بعناية فائقة عن طريق تناول السكر في غذائهم بشكل متوازن بالإضافة لأخذ ابر الأنسولين و الدواء الذي يصفه الطبيب لهم .
الأعراض :
– شعور المصاب بالجوع .
– شعوره بالضعف و الدوار .
– الشعور بآلام في البطن .
– خلل في الوعي و قد يصل الى فقدان الوعي .
– خلل في التنفس حيث يصبح التنفس سطحياً و النفس بلا رائحة .
– حدوث آلام في الرأس .
– حدوث هيجان .
– يشعر المصاب بأن مستوى السكر لديه منخفض .
– حدوث بعض الإختلاجات العضلية في بعض الأحيان .
– يشعر المصاب بالإرتباك و بالتيهان و كأنه سكران و قد يصبح عدوانياََ .
– سرعة في النبض .
– ارتفاع ضغط الدم أو بقاءه ضمن الحد الطبيعي .
– ظهور العرق غزير على جسم المصاب مع شحوب الجلد .
– حدوث رعشة في الأطراف .
– يصبح مستوى الإستجابة عند المصاب متدهور .
– أثناء فحص السكر في الدم عن طريق الشريط يكون تحت 45 ميغا ديف .
الإسعاف :
– العمل على تهدئة المصاب و التخفيف عنه أمر ضروري جداً .
– استلقاء المصاب على جنبه .
– فك الملابس الضيقة لتحرير الطرق التنفسية .
– اجراء عملية التنفس الإصطناعي لإعطاء الأكسجين اللازم .
– اذا كان المصاب واعياً و قادراً على الكلام يعطى أطعمة أو سوائل حلوة (تحتوي على السكر ) عن طريق الفم .
– يجب مراقبة حرارة المصاب و المحافظة عليها ضمن الحد الطبيعي .
– يجب مراقبة التنفس و النبض و الضغط باستمرار .
– يجب تأمين وريد مناسب لإعطاء المحلول السكري .
– بالإضافة لإعطاء محلول Ringer Lactat .
– يقوم طبيب الطوارئ بكشف عام مع معاينة للأعصاب .
يتبع ,,,
تنتج الحروق عن عملية كيميائية فيزيائية تقوم على اتحاد المادة بأكسجين الهواء تحت تأثير درجة حرارة معينة ، وبالتالي تحدث الحروق نتيجة لتعرض الجسم أو ملامسته بمواد ذات درجات حرارية عالية أو مواد كيماوية كاوية أو سوائل في درجات مرتفعة الحرارة .
تصنيــــــــــف الحـــــــروق
تقسم الحروق بشكل أساسي إلى ثلاثة أنواع :
– الحروق الناجمة عن الحرارة : وهي الحروق التي تنجم عن التعرض لمواد ذات درجة حرارة عالية كالنار واللهب والبخار المضغوط .
– الحروق الناجمة عن المواد الكيماويه : وهي التي تنجم عن تعرض جلد الإنسان لمواد كيماوية كاوية أو حارقة .
– الحروق الكهربائيه : وهي التي تنجم عن ملامسة جسم الإنسان للتيار الكهربائي أو للصواعق .
تصنف الحروق إلى ثلاثة درجات وذلك تبعا لمقدار تعرض الجلد للحرق:
-( حروق من الدرجة الأولى ) وتشمل هذه الحروق الطبقة الخارجية للجلد ( الطبقة السطحيه)، وتتميز هذه الحروق باحمرار الجلد مع قدر كبير من الألم، ومن الأمثلة على هذا النوع من الحروق تلك الناجمة عن التعرض لأشعة الشمس .
-( حروق من الدرجة الثانية ) وتشمل هذه الحروق الطبقتين الخارجية والتي تليها من طبقات الجلد (حروق عميقة نسبيا)، وتتميز هذه الحروق بألم شديد جدا بالإضافة إلى احمرار وتقرح في الجلد ( احمرارا مصحوبا بفقاعات ممتلئة بسائل شفاف كالماء ) .
-( حروق الدرجة الثالثة ) وتكون جميع طبقات الجلد في هذه الحالة قد احترقت بما في ذلك الأعصاب والعضلات والأنسجة الداخلية(حروق عميقة)، ويكون الجلد في هذه الحالة أسودا متفحما ولا يشعر المصاب بأي ألم في منطقة الحرق من الدرجة الثالثة لان النهايات العصبية تكون قد احترقت. وتكون منطقة الحروق من الدرجة الثالثة في العادة محاطة بمنطقة حروق من الدرجة الثانية أو الدرجة الأولى.
الأعـــــــــــــراض :
– الشعور بالألم .
– حدوث ضيق في التنفس .
– احمرار الجلد .
– تتشكل حويصلات جلدية في منطقة الإصابة .
– ازرقاق المصاب و شحوبه .
– عدم امتلاء الأوردة المحيطية .
– سرعة التنفس و سطحيته .
– خروج العرق .
– تأخر في امتلاء الشعيرات تحت الظفر .
– سرعة النبض و صعوبة جسّه .
– انخفاض ضغط الدم .
الإسعـــــــــــاف :
– التخفيف عن المصاب و تهدئته أمر ضروري .
– ابعاد المصاب عن مكان الحريق و إخماد النيران .
– فك الملابس غير الملتصقة بالجسم .
– استلقاء المصاب على جنبه أو على ظهره مع ميلان الجسم باتجاه الرأس .
– يسكب ماء جاري على مكان الحرق .
– تغطية الحرق بضمادات أو شاش معقم .
– مراقبة درجة حرارة المصاب و المحافظة عليها ضمن الحد الطبيعي .
– مراقبة مستمرة للنبض و الضغط .
– يجب تأمين وريد مناسب لإعطاء المحلول الوريدي Ringer Lactat .
– يعطى محلول ملحي و بلاسما بالإضافة للمحلول الوريدي .
– يقوم طبيب الطوارئ بإجراء كشف عام على الجسم .
– كما يقوم بعمل أنبوب رغامي و إجراء عملية التنفس الإصطناعي .
– بالإضافة لإعطاءه مخدر .
– يعطى المصاب مهدّئ فاليوم .
– كما يعطى موسع للقصبات و مورفين لمكافحة الألم .
يتبع ,,,
تعتبر الأطراف في الجسم وخاصة اليدين إحدى أهم وسائل الوقاية والحماية لبقية الأعضاء عند السقوط أو التعرض للأخطار ،
فنحن نحمي أنفسنا بأيدينا أولا وليس برأسنا ولا بالكتف أو الظهر وبالتالي الصدمات والتي ينتج عنها الكسور هي الخطر الدائم الذي يهدد سلامة اليدين والأصابع.
الأعــــــــراض :
– صوت صك العظم يكون مسموعا من قبل المصاب .
– زيادة الشعور بالألم في منطقة الاصابة مع الحركة .
– عدم القدرة على تحريك الجزء المصاب بشكل طبيعي مع صعوبة أو استحالة في التحريك .
– اذا كان الكسر مفتوح فيجب الحذر من ملامسة المنطقة .
– أثناء الضغط الخفيف و اللطيف يشعر المصاب بألم .
– بعد الكدمة في المنطقة المصابة يحدث تورّم و لكن لا يظهر فورا و يظهر بعد تسرب الدم الى الأنسجة .
– قد يحدث تشوّه في منطقة الكسر فيكون شكل العظم غير منتظم و يكون اما متقوس أو أقصر من العادة أو يكون غائرا .
– أثناء الفحص يحسّ المسعف بقرقعة عظمية و قد تكون مسموعة و لكن يجب ألا يبحث عنها المسعف .
– عدم القدرة على تحريك الأصابع .
– ظهور كدمات بالاضافة الى ورم بشكل واسع .
الاسعـــاف :
– توضع اليد في رفادة ليّنة و طريّة لحمايتها .
– يسند الطرف المصاب بواسطة معلاق رفع .
– يثبت الطرف المصاب على صدر المصاب بواسطة عصابة عريضة فوق المعلاق .
– يجب أن تكون عقدة العصابة بالناحية السليمة .
– التحقق من دوران الدم
– ينقل المصاب بوضعية الجلوس الى المستشفى .
يتبع ,,
عندما يفقد الجسم كميات معينة من الدم ، يهبط الضغط الداخلي للدم في الجسم وتتعطل عند مرحلة معينة من هذا الهبوط في الضغط جميع العمليات الحيوية في الجسم ويصبح القلب غير قادر على إيصال الدم الى الأجهزة الأخرى وزيادة الهبوط تودي الى الموت المحتم …فما العمل المطلوب لدرء أخطار النزيف الدموي ..؟
الأعــــــــــــــراض :
– الشعور بالقلق .
– الشعور بالخوف و الصدمة .
– احتمال فقدان الوعي .
– نزيف ظاهر من الجرح .
– احتمال وجود أجسام غريبة داخل الجرح .
الإسعــــــــــــــــــاف :
– التخفيف عن المصاب و تهدئته أمر ضروري .
– نزع الملابس المحيطة بمكان الجرح لإظهاره .
– استلقاء المصاب بالوضعية المريحة له مع رفع رجليه و اسنادهما فوق مستوى القلب لحماية المصاب من حصول صدمة .
– وضع بطانية تحت المصاب و تغطيته لحمايته من البرد .
– وضع ضمادات معقمة أو شاش معقم فوق الجرح و الضغط عليه برفق .
– يجب رفع الطرف المصاب لمستوى فوق مستوى القلب للحد من فقدان الدم .
– في حال وجود كسر يجب تثبيت الطرف المكسور بجبيرة مناسبة قبل رفعه للأعلى .
– يجب شدّ الضمادة قليلاً على الجرح و ربطها و لكن بشكل لا يعيق جريان الدم .
– في حال عدم توقف الدم يضغط على نقطة الضغط في الطرف العلوي , و يكون الضغط على الوجه الداخلي للعضد فوق المرفق .
– اسناد الطرف المصاب و رفعه باستخدام معلاق .
– مراقبة مستمرة للنبض و التنفس و الوعي .
– يجب استعمال عصابة الشرايين و ذلك بربط المنطقة فوق الجرح باتجاه الجسم في حال عدم توقف النزيف بالطرق السابقة .
– مراقبة مستمرة لدوران الدم فوق منطقة الإصابة .
يتبع ,,,
قد يحدث التسمم بالأدوية عن طريق الفم كتناول الحبوب المهدئة أو كتناول عرضي لجرعة كبيرة أو بسبب معاقرة العقاقير (أي تناول الدواء بشكل يتنافى مع العادات و التقاليد الاجتماعية و الأصول الطبية المعروفة ) . كما يكون عن طريق الاستنشاق أو الحقن . ويعد التسمم بالأدوية والمواد المنزلية من أكبر المشاكل الصحية القائمة عالمياً والأكثر شيوعاً بين كل طبقات المجتمع وفئات الأعمار، فحوادث التسمم تشمل الأطفال واليافعين والشباب والكهول.
ويحدث التسمم إما عرضاً أو بالخطأ، وبمحاولة الانتحار أو بالتعرض لمواد كيميائية في مكان العمل أو المنزل، و السموم عموما يمكن ابتلاعها أو تناثرها فى العيون أو انسكابها على الجلد أو استنشاقها . كما أن الآدوية قد تصبح سامة أذا تناولها شخص غير موصوفة له ، أو إذا أخذت بكميات كبيرة.
إن أطفالنا هم الأكثر تعرضا لأخطار التسمم بالأدوية، وخصوصا ما دون الخمس سنوات منهم ، واللذين يأكلون ويشربون أى شيئ يصادفهم دونما إدراك . ومنها بعض المواد والآشياء التى قد تكون ضارة بالصحة إذا تناولها شخص غير مخصصة له ، أو إذا تم تناولها بكميات تختلف عن الجرعات الموصى بها . لذا ، يجب بذل كل الجهد لحفظ الآشياء التى قد تضر الآطفال بعيدا عن متناول أيديهم.
الأعراض :
– اتساع حدقتا العين أو انقباضهما بشكل شاذ .
– صعوبة في التنفس قد تصل الى وقف التنفس .
– حدوث اختلاجات عضلية في بعض الأحيان .
– حدوث تقيؤ و لكنه لا يحدث مباشرة و لكن يجب أن نتوقع حدوثه .
– حدوث ازرقاق في بعض الأحيان .
– انخفاض في ضغط الدم .
– تسرع النبض مع عدم انتظامه وكثيرا ما يصعب جسّه .
– حدوث تعرق بارد و لزج .
– انخفاض في درجة الحرارة .
– قد يعاني المصاب من الرعاش و الهلس عند تناول المنبهات .
– عند تناول جرعة كبيرة من الاسبرين يشعر المصاب بألم بطني و قد يتقيأ و يكون القيء مصحوبا بدماء . بالاضافة الى الشعور بالنعاس و الكآبة مع طنين في الأذنين و صعوبة بالتنفس مع عرق غزبر و يكون النبض قويا .
الاسعاف :
– استلقاء المصاب على جانبيه مع ميلان الجسم الى طرف الرأس .
– تحرير جميع الطرق التنفسية .
– تحريض المصاب على التقيؤ حين يكون واعيا .
– مراقبة حرارة الجسم و المحافظة عليها ضمن الحد الطبيعي .
– مراقبة الضغط و التنفس و النبض .
– ربط السموم كاستعمال فحم طبي .
– ارسال المصاب الى المستشفى بأسرع وقت ممكن .
– ارسال ما يوجد بجانبه من علب للدواء و المواد التي تقيّأها لتحليلها .
– عند قدوم طبيب الطوارئ يجب اجراء عملية التنفس الاصطناعي ووضع انبوب رغامي عند اللزوم .
– كما يجب تعويض المصاب عن الدم الذي فقده .
– كما يعطى المصاب محرض للاسهال و مدرات للبول .
يتبع ,,,,
إن إصابات البطن متنوعة وواسعة الانتشار ، وقد تكون داخلية أو خارجية ، فعندما تكون الإصابة داخلية تسمى إصابة مغلقة و تظهر بشكل كدمة على البطن تؤدي إلى تمزّق الطحال أو الكبد ، أما اذا كانت الإصابة خارجية فتكون نتيجة جرح بأداة حادة أو نتيجة طلق ناري أو شظية قنبلة في المعارك …. إلخ . وحتى لا نأسف, في أحيان كثيرة لوفاة شخص في حادث مفاجئ بسبب عجزنا عن اسعافه ، يتوجب علينا البحث دائما عن المعرفة اللازمة لذلك .
الأعـــــــــراض :
– الشعور بإلام شديدة في البطن .
– الشعور بالغثيان .
– وجود جرح ظاهر اذا كانت الإصابة خارجية .
– قد يلاحظ المسعف وجود أجسام غريبة في الجرح .
– قد تخرج عرى الأمعاء لخارج البطن من خلال الجرح .
– ظهور علامات لكدمات اذا كانت الإصابة داخلية .
– يلاحظ حدوث تقفع في جدار الصدر .
– يلاحظ أيضاً حدوث تقفع في جدار البطن و يصبح كلوح الخشب .
– يلاحظ انتفاخ و ازدياد حجم البطن .
– يشحب لون المصاب .
– سرعة النبض و في بعض الأحيان يكون غير قابل للجس .
– سرعة التنفس و سطحيته .
– افراز عرق لزج و بارد من كل أنحاء الجسم .
– انخفاض ضغط الدم .
الإسعـــــــــاف :
– التخفيف عن المصاب و تهدئته أمر ضروري .
– استلقاء المصاب على ظهره مع ارتفاع جذعه و ميلانه للأعلى بشكل خفيف و وضع وسادة تحت الركبتين .
– فك الملابس الضيقة لتحرير الطرق التنفسية .
– إجراء عملية التنفس الإصطناعي لتأمين الأوكسجين عند اللزوم .
– يجب تضميد الجروح بضمادات معقمة و إيقاف النزيف .
– عدم نزع أي جسم غريب بل يترك للطبيب .
– عدم إعادة الظاهر من الأمعاء إلى داخل البطن .
– مراقبة حرارة المصاب بشكل مستمر و المحافظة عليها ضمن الحدّ الطبيعي .
– مراقبة مستمرة للنبض و الضغط .
– يجب تأمين وريد مناسب لإعطاء المحلول الوريدي Ringer Lactat .
– ينقل المصاب إلى المستشفى بسرعة مع استعمال منبه خاص بالسرعة .
– يجب الإتصال بالمستشفى قبل نقل المصاب إليها و إعلامها عن حالته .
– يقوم طبيب الطوارئ بإجراء كشف عام على الجسم .
– يجب تعويض ما فقد من دم بسرعة .
– يقوم طبيب الطوارئ أيضاً بوضع أنبوب رغامي و إجراء عملية التنفس الإصطناعي .
– يعطى مهدّئ Psyquil .
– كما يعطى مورفين لمكافحة الألم .
النهاية ,,..
ع الموضوووع و النصاااايح الهامـهـ
تقبلي مروري بالموضووع
خويتكم فاللـهـ
بنت الأياويد
و بانتظار يديدج