تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الأماكن المقدسة للصف الثامن

الأماكن المقدسة للصف الثامن

  • بواسطة
باعتبارهم أهل الذمة وكان من المسموح لهم أن "يمارسوا طقوسهم الدينية تحت قيود معينة والتمتُع ببعض الكم الذاتي لدينهم" وتم الدفاع عن أمانهم وممتلكاتهم مقابل دفع الجزية(نوع من الضرائب يفرض على الذكور الأحرار) للمسلمين.[6] كان هناك بعض القيود الاجتماعية والقانونية المفروضة على أهل الذمة, الكثير منها رمزية. أكثر هذه القيود إساءة لأهل الذمة كانت الملابس البارزة التي فرضت عليهم في بغداد مع أنها لم تُذكر في القرآن أو السنة.[7] العنف والعداء الظاهر كان نادراً جداً.[8] يقول Bernard Lewis أنه بالرغم من منزلة الذميين المنخفضة في الدول الأماكن ة
وفي الإسلام ثلاث بقاع مقدسة على الأرض وهم: مكة المكرة، والمدينة المنورة، والمسجد الأقصى في القدس.

مكة المكرمة

هي مكان ولادة النبي عليه الصلاة والسلام وهي مكان نزول الوحي وبدء الدعوة. وفيها أيضاً الكعبة المشرفة في المسجد الحرام والتي بناها إبراهيم وابنه إسماعيل، وإليها يحج المسلمون كل عام لأداء فريضة الحج. إضافة الى ذلك، فالمسلمون يتجهون جهة الكعبة عند الصلاة وتسمى هذه القِبْلَة.

المدينة المنورة

كانت المدينة المنورة تسمى بيثرب قبل الإسلام وقد سميت بالمدينة أو مدينة الرسول بعد الإسلام. وفيها المسجد النبوي الشريف.

القدس

أما القدس فهي كإسمها منطقة مقدسة عند المسلمين وفيها المسجد الأقصى في فلسطين فهو المسجد الذي زاره النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء والمعراج وهي الليلة التي فرضت فيها الصلاة. وفيها صلى الرسول إماماً بجميع الأنبياء والمرسلين. والمسجد الأقصى هي البقعة الوحيدة التي تعتبر مقدسة من قِبل الديانات الابراهيمية كلها: الإسلام والمسيحية واليهودية.

أركان الإيمان
وليعتبر الإنسانُ مسلماً عليه أن يؤمن بأركان الإيمان الستة والتي عرفها الإسلام. ففي سورة البقرة يقول الله تعالى:

"آمنَ الرسولُ بما أنزلَ إليهِ من ربِّه والمؤمنون كلٌّ آمنَ بالله وملائكته وكتبه ورسله, لا نفرقُ بين أحد من رسله, وقالوا سمعنا وأطعنا, غفرانك ربنا و إليك المصير" (البقرة 285).

ولما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن معنى الإيمان قال:

" الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر, وتؤمن بالقدر خيره وشره" (رواه مسلم).

فأركان الإيمان الستة هي:

1. الإيمان بالله

2. الإيمان بالملائكة

3. الإيمان بالرسل

4. الإيمان بالكتب السماوية

5. الإيمان باليوم الآخر

6. الإيمان بالقدر خيره وشره.

أركان الإسلام
يتكون الإسلام من أركان خمسة أساسية يؤمن المسلم بها كلها ويعمل بها وبما تقتضيه من أقوال وأفعال.

فعن أبي عبد الرحمن عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :

" بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان" رواه البخاري ومسلم

فأركان الإسلام كما بينها الحديث هي:

1. الشهادة (شهادة ان لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله)

2. الصلاة (إقامة الصلاة)

3. الزكاة (ايتاء الزكاة)

4. الصوم (صوم رمضان)

5. الحج (حج البيت لمن استطاع إليه سبيلا)

الشريعة الإسلامية
الشريعة تعني مجموعة القوانين التي تحدد علاقة الإنسان بالله وبالناس وبالمجتمع والكون. وتحدد ما يجوز فعله وما لا يجوز. وأهم هذه الشرائع أركان الإسلام الخمس التي تم شرحها.

كما يقضي الإسلام بضرورة الإحتكام إلى الشريعة الإسلامية لِفض الخلافات بين المسلمين، وبضرورة تحلي المسلم بالأخلاق الحميدة. ووفقاً لاعتقاد المسلمين فإن الشريعة الإسلامية تنظم مختلف جوانب الحياة السياسية والإجتماعية والإقتصادية، والشخصية.

أما مصادر التشريع الإسلامي فالقرآن هو وحي الله لنبيه محمد عليه الصلاة والسلام، وهو المصدر الأول للتشريع، وقد تعهده الله بحفظه من التبديل والتحريف. وينص القرآن على وجوب اتباع أوامر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لأن أقواله إنما هي وحي من الله، ولذلك تعتبر السنة النبوية (وهي مجموع أقوال وأفعال الرسول) المصدر الثاني في التشريع الإسلامي .

أما المصدر الثالث للتشريع فمصدر خلاف بين المذهبين السني والشيعي : فعند الشيعة أن أحاديث أهل البيت هو المصدر الثالث للتشريع ويجمع كتب الحديث لديهم أقوال النبي إضافة الى أقوال أهل البيت كما هو كتاب الكافي للكليني .

أما السنة فقد قاموا بجمع السنة النبوية في مجموعة من الكتب مثل صحيح البخاري وصحيح مسلم وغيرهما من كتب الحديث. والمصدر الثالث من مصادر التشريع لديهم هو اجماع المسلمين، وذلك بالاستناد إلى أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم.

ورابع مصادر التشريع هو القياس (وهو قياس أمر لا حكم محدد له على حكم لأمر مشابه).

منهج الإسلام
ويؤكد الإسلام علي وحدانية الله وتنزهه. وأن الله لاشريك له في الملك. له السموات وله الأرض ليس كمثله شيء سبحانه. ولاتدركه الأبصار. خلق كل شيء. فالله الصمد لم يلد ولم يولد.فلاإله إلا الله وحده.

ولأول مرة في تاريخ العالم تقام دولة حاكمها نبي مرسل ودستورها القرآن الكتاب المنزل من عند الله. وفي المجتمع الإسلامي بالمديتة المنورة كان أهلها متساوين في الحقوق والواجبات تحت ظلال الإسلام حيث أقيمت أول دولة في تاريخ العرب لها كيانا ووحدة سياسية تقيم العدل وترفع الظلم وتنتصف للمظلومين والعبيد . فوجدوا بالمدينة المنورة الملاذ الآمن لهم ولدينهم الذي ارتضوه طواعية. وكان تخطيط الرسول للمدينة المنورة هو النمط الإسلامي لإقامة المدن الإسلامية فيما بعد الفتوحات الكبري.

انتشار الإسلام وتوزيع المسلمين حول العالم
موضوع رئيسي: إنتشار الإسلام وتصنيف:الإسلام حسب البلد

توزيع المسلمين حول العالم، اللون الأخضر يدل على أغلبية سنية، واللون الماروني (الأحمر) يدل على أغلبة شيعية و الأزرق يدل على الأباضية.بدأ محمد والمسلمون الأوائل بدعوة الأفراد من القبائل العربية للدخول في الإسلام، وكان محمد يعرض نفسه على القبائل داعيا إياها الدخول في الإسلام، ولما صار للدولة الإسلامية الأولى في المدينة قوة وبأس، ودخلت في معاهدات سياسية-دينية مع قريش، إنقسمت القبائل إلى موالية لمحمد وأخرى موالية لقريش، وإستمر ذلك حتى فتح مكة وهزيمة المشركين، حيث توحدت بعدها جل القبائل العربية تحت راية الإسلام، وبعد وفاة محمد، إستمر الخلفاء بالدعوة إلى الإسلام وتنظيم الحملات العسكرية لنشر الدين الإسلامي والسيطرة على مساحات جديدة حتى وصلت حدود مناطق السيطرة الإسلامية إلى حدود الصين شرقا والمحيط الأطلسي غربا، وإستمر الإسلام بالإنتشار عن طريق التجار المتوجهين شرقا وجنوبا في آسيا وبالإحتكاك مع المناطق المتاخمة للحدود الإسلامية في إفريقيا وفي أوروبا. بالإضافة إلى دخول مجموعات كبيرة في الإسلام متأثرة به بوصولها إلى المناطق الإسلامية غازية، مثل المغول وبعض الصليبيين.

الاسلام والديانات الاخرى
القرآن يحوي تعليمات لاحترام الأديان الاخرى. القرآن يحترم الديانة اليهودية والمسيحية باعتبارهم يتبعون ديانات ابراهيمية اخرى. القرآن يدعي انه "يقوم باعادة الديانة السماوية النقية التي أُنزلت على ابراهيم والتي تم تحريفها من قبل اليهود والمسيحيون"[1](التحريف قد يعني اكثر من مجرد الفهم الخاطئ للنص, في مراحل متأخرة من التاريخ الاسلامي اصبح مفهوم هذا الشيء هو أن اجزاء من الانجيل والتوراة فاسدة.)[2] و يقر بهذا التحريف غير المسلمين أيضا[3].

يدعي Bernard Lewis، أنه في ما قبل القرن التاسع عشر, لم يكن احد يهتم بالتسامح في التعامل مع غير المؤمنين في الإسلام والمسيحية.[4] التعريف المعروف للـ"ـتسامح" كان: "أنا القائد. سوف امنحك بعض من الحقوق والصلاحيات التي أتمتع بها ولكن ليس كلها, بشرط أن تعيش بحسب القوانين التي أفرضها وأتحكم بها أنا." [5] غير أن هذا غير صحيح، فـ «ـالقائد المسلم» يحكم بأحكام الشريعة الإسلامية التي توضح كل الأمور ولا تدع مجالا للتسلط، و إن لم يحكم بها القائد فكل الرعية ستعني منه.

و حسب Bernard Lewis دائما، في الأصل كان مسموح لليهود والمسيحيون ان يعيشوا في البلاد الاسلامية الاسلامية الا أن حالهم كانت جيدة بالمقارنة مع غير المسيحيون أو حتى المسيحيون من مذاهب غير رسمية في الدول المسيحية القديمة.[9] كان من النادر ان يُعدم او يُهَجَر ذمّي, أو ان يجبر على ترك دينه. كان أهل الذمة احرارا في اختيار مساكنهم واعمالهم التي يكسبون بها رزقهم.[10] أغلب الحالات التي غير فيها ذمي دينه كانت باختياره, ولأسبابه الخاصة. مع ذلك كانت هناك حالات من الاجبار لتغيير الدين في القرن الثاني عشر في شمال افريقيا, الأندلس والفُرس.[11]المقدس

تحيـــــــاتي : المبتسمة

مشكوووووورة على الموضوع يالغالية

شكراً أختي على الموضوع الرائع ..خليجية خليجية خليجية خليجية

باركـ الله فيكـِ المبتسمة على الموضوع المفيد حقاً ..

وان شاء الله الابتسامة لا تفارق ثغركـِ

أشكركم علـــــــى المرور .
شكرا على الموضوع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.