الأدبي يتربع على تضاريس الجغرافيا في الشارقة 2024.

الشارقة – نضال القاضي:

حصل امتحان مادة الكيمياء آخر امتحانات القسم العلمي على نسبة تصل إلى الإجماع من ناحية سهولة ورقة الأسئلة، وهو ما أكده عدد كبير من الطلبة، فيما أوضح القليل منهم وجود صعوبة في الامتحان، وفي القسم الأدبي عاش الطلبة يوما سعيدا صباح أمس بعد أن جاءت أسئلة مادة الجغرافيا سهلة وبسيطة ومناسبة للطلبة.

قالت عائشة المطوع مديرة مدرسة الزهراء للتعليم الثانوي إن امتحان مادة الكيمياء آخر امتحانات القسم العلمي مر بسلام من دون صدور أي شكوى تذكر من الطالبات، وكذلك الوضع بالنسبة للقسم الأدبي، حيث لم تصدر أي شكوى من الطالبات حول امتحان مادة الجغرافيا، وتميز الامتحانين بالسهولة واليسر.
وقال إبراهيم الملا مدير مدرسة معاذ بن جبل إن أسئلة مادة الجغرافيا كانت في مستوى الطالب المتوسط في القسم الأدبي، ولم تصدر أي شكوى من المادة، وساد ارتياح عام وسط جميع الطلاب، وذلك لأن الامتحان راعى الفروق الفردية، لافتاً إلى أن أغلب الطلاب في القسم الأدبي انهوا الامتحان بعد مرور منتصف الوقت المخصص للإجابة مباشرة.

وبالنسبة للقسم العلمي، اختلفت آراء بعض الطلاب فمنهم من قال ان الامتحان سهل وبسيط، والآخر قال إن فيه صعوبة لأنه شمل كل أجزاء المنهاج، لكن لم تصدر أي شكوى رسمية من قبل الطلاب يمكن رفعها للجهات المختصة حول الامتحان.

وفي لجنتي مدرستي حلوان للتعليم الثانوي للبنين والزهراء للتعليم الثانوي للبنات لاحظت “الخليج” السعادة التي ارتسمت على وجوه الطلبة في القسمين بعد أداء الامتحانين، وأكد أكثرهم سهولة أسئلة الكيمياء فيما رأى بعضهم شيئا من الصعوبة في الورقة، وهو الأمر الذي لوحظ في القسم الأدبي بعد امتحان مادة الجغرافيا.

وفي مدرسة حلوان قال محمود علي محمد من القسم العلمي: أسئلة امتحان الكيمياء سهلة جدا بالنسبة لجميع الطلبة، والصعوبة التي وردت فيها الجداول والمصطلحات، كذلك أسئلة التعليل تعتبر صعبة قليلا، وفي المجمل فإن الامتحانات السابقة كانت مناسبة للطلبة باستثناء امتحان مادة الأحياء الذي شكل بعض الصعوبة على الطلبة، وهناك شبه إجماع على هذا الأمر من قبلهم.

من جهته يرى الطالب زكريا يحيى البلوشي من القسم نفسه أن الامتحان سهل جدا بقوله: امتحان الكيمياء سهل جدا، وجاء أسهل من امتحان الفصل الأول الذي جاءت أسئلته صعبة بعض الشيء على الطلبة، والمميز في الامتحان أن أسئلته جاءت مباشرة، ولا شيء جديد فيها، وكلها من المنهاج الدراسي الذي درسناه في الفصل الدراسي الثاني.

فيما يعتقد الطالب مروان أحمد من القسم العلمي عكس هذا الأمر، ويقول الامتحان متوسط المستوى ليس بالسهل وليس بالصعب، إلا أن المعادلات كان فيها صعوبة بعض الشيء، وجاء وقت الامتحان كاف جداً للإجابة والمراجعة، ومادة الأحياء هي الوحيدة التي كان فيها صعوبة.

وقال الطالب هشام نصر من القسم العلمي: الامتحان يميل للصعوبة وللسهولة في الوقت نفسه، وكل سؤال جاء في الامتحان حمل جزئية فيها صعوبة.

ويؤكد سهولة الأسئلة الطالب أحمد إبراهيم عطية من القسم العلمي بقوله: الامتحان سهل بكل المقاييس، وعدد صفحاته مناسب، وجاءت الأسئلة سهلة وواضحة ولا تشكل عبئا على الطلبة عند الحل وهي خالية من أي تعقيد أو صعوبة يمكن ذكرها، وإمكانية حذف السؤال ساعدتنا كثيرا خلال أداء الامتحان.

من جهته يرى الطالب محمد العلمي سهولة الامتحان بقوله: امتحان مادة الكيمياء سهل وجيد وفي مستوى جميع الطلبة، لكن وردت فيه جداول أسئلة غير مباشرة.

وفي لجنة الزهراء تضاربت الآراء حول امتحان المادتين، وقالت الطالبة إسراء يعقوب (ادبي) الامتحان سهل بدرجة غير متوقعة، كما أن الشيء المريح فيه انه لم يطلب رسم أي خريطة من خرائط الكتاب بل جاءت مرسومة وطلب كتابة الأماكن عليها فقط، والسهولة سمة كل الامتحانات السابقة ونأمل أن تتواصل السهولة في الامتحانين المتبقيين.