صالح أمس امتحان مادة الأحياء طلاب القسم العلمي وذلك بعد تحديات ساخنة للامتحانات الثلاثة السابقة. فقد كانت الأسئلة في مستوى الطالب المتوسط ـ على حد وصفهم ـ وكان على غير المتوقع، فقد توقع الطلاب أن يكون صعبا شيئا ما عن الامتحان الذي امتحنوه في امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول.
أما طلائع السهولة فما زالت تنهال على القسم الأدبي ليومين متتاليين، لافتين إلى أن الأحياء حل عليهم ضيفا خفيفا جدا، شاكرين واضعي الامتحان متمنين أن تكون جميع الامتحانات القادمة على ذات المستوى.
فقد أبدى عدد كبير من طلاب وطالبات الفجيرة من القسمين ارتياحهم لمستوى امتحان الأحياء. وأوضح المراقبون في عدد من المدارس إلى أنه لم ترد أية شكوى أو اعتراض على أسئلة الامتحان، مؤكدين أن هذا يدل على مدى سهولة الامتحان ووضوح أسئلته وبعدها عن الغموض أو التعقيد وإن كان هناك بعض التضارب في الآراء والشكاوى الواردة، إلا أن الامتحانات الموضوعة في القالب العام تناسب جميع المستويات، وبعض الأسئلة في أحيان كثيرة لابد أن تقيس قدرات الطلاب.
وفي لقاءات «البيان» مع طلاب مدرسة محمد بن حمد الشرقي للتعليم الثانوي بالفجيرة، قال الطالب فيصل الحفيتي ـ علمي ـ الذي أبدى سعادته الكبيرة بالامتحان، مشيرا إلى أنه كان سهلا جدا وواضحا ومباشرا حيث ابتعد كل البعد عن التحوير والتداخل، متمنيا بأن يكون امتحان الكيمياء والفيزياء بذات المستوى.
وشاركه بذلك الطالب سعد عبدالله محمد ـ علمي ـ مبينا بأن الامتحان «ما عليه كلام»، فهو بسيط وسلس في الأسئلة وطريقة صياغتها، فقد كان خاليا من التعقيد تماما. وبين عبدالرحمن محمد أحمد ـ علمي ـ أن الامتحان متوسط المستوى وتميز بتدرجه ما بين السهولة والصعوبة، لافتا أنه أفضل من الامتحانات السابقة بكثير.
ومن جانب آخر اتفق معظم طلاب القسم الأدبي بأن أسئلة الامتحان كانت متوقعة ولم تخرج عن المألوف، وقال الطالب سعيد مرزوق ـ أدبي ـ بأن مادة الأحياء كانت في متناول يد الطالب العادي، والامتحان سهل بصورة كبيرة ويرضي غرورنا للمرة الثانية لاسيما وأنه أفضل بكثير من امتحان أول من أمس بصورة عامة.
وامتحان الفصل الدراسي الأول بصفة خاصة. فيما أضاف محمد حسن ـ أدبي ـ بأن الامتحان خفيف ومر بسلام عليهم، لافتا إلى احتوائه على بعض الجزئيات التي تحتاج إلى ملاحظة ودقة في الحل إلا أنه بشكل عام كان جيدا جدا، والوقت كان مناسبا للإجابة عن الأسئلة والمراجعة أيضا، نافيا الصعوبة فيما ورد من بعض شكاوى الطلاب.
الفجيرة ـ ناهد مبارك