افتتاح جلسة التوقيعِ على اتفاقية الأُمم المتّحدةَ لحقوقِ الأشخاصِ ذوي الإعاقة 2024.

مقرّ الأمم المتحدة، نيويورك

الجمعة 30 / مارس/ 2024م

اليوم في مقرّ الأمم المتحدةِ في قاعة الجَمعِيَّة العمومية افتتحت الجلسة الرسمية للتوقيعِ على اتفاقية الأُمم المتّحدةَ لحقوقِ الأشخاصِ ذوي الإعاقة وبروتوكولها الاختياري ، ولتسجل هذه الدول الفرصة الأولى للتوقيع لتصيح من الدول الأطراف.

بدأت الجلسة في الساعة العاشرة صباحاً، وبعد قراءة البياناتِ الأوليةِ مِن قِبل رئيس
الجمعية العمومية، و نائب الأمين العام ، ورئيس المفوضية السامية لحقوق الإنسان ثم الدول التي لعبت دورا رائدا في الاتفاقية (المكسيك وإكوادور ونيوزيلندا)، وممثلين عن التحالف الدولي للإعاقة و بدأت المراسم الرسمية للتوقيع.

كانت التوقعات السابقة تشير إلى أن عدد الدول التي سوف توقع سيصل تقريباً إلى (45) دولة لكن هذا العددِ كَانَ أكثر مِنْ ذلك وتَجاوَز (81) دولة بالإضافة إلى المفوضية الأوربية كما قامت (43) دولة بالتوقيع على البروتوكول الاختياري. تعتبرُ كُلّ الدول التي وقعت اليوم "أول" الموقعين .

وقد نوه مكتب الأمم المتّحدةَ للشؤون القانونية بِأَنَّ هذا العددِ يمثل العدد الأكبر من الدول التي توقع على اتفاقية لحقوق الإنسان على الإطلاق عند طرحها للتوقيع للمرة الأولى .. وسجلت جامايكا تصديقها على الاتفاقية مما يَجْعلُها الدولة الأولى الطرف في الاتفاقية. ستجد قائمةَ بالدول التي وقعت هذا اليوم في أسفل الصفحة .

تَضمّنتْ جلسة بعد الظهر حوارا عالي المستوى" مِنْ الرؤيةِ للتَنفيذ ":
الطريق إلى تطبيقِ الاتفاقية لحقوقِ الأشخاصِ ذوي الإعاقة . " ابتدأ الحوار ببيانات مِن قِبل السفيرِ دون ماكاي – نيوزيلندا ورئيسة المفوضية السامية لحقوقِ الإنسان، لويس أربر.
ثمّ تلى ذلك بياناتَ للعديد من الدول الأعضاء ،وممثل عن مؤسسات حقوقِ الإنسان الوطنيةِ، بالإضافة إلى فينوس لاغان رئيسة ( بالنيابة عن منظمة الأشخاص المعوقين الدولية ) . وقد نوهت في ملاحظاتِها إلى أن المنهج "القائم على الحقوق" للإعاقة ِ في صميمِ الاتفاقية هو التغيير الأساسي في النظر إلى الإعاقة من مَنْظُور عالمي. وقالتْ " نحن الأشخاص ذوي الإعاقة نعلق أمال كبيرةُ جداً وتوقّعاتُ كبيرة لنجاحِ الاتفاقية في المستقبل" .

(ستجد نسخة كاملة مِنْ الخطابِ على الموقعِ الإلكتروني الخاص بمنظمة الأشخاص المعوقين الدولية، كما هو في أسفل هذه النشرة)ِ

لقد سجلت المراسمُ في هذا اليوم الفرصةَ الأولى للدول لبَدْء العمليةِ لتُصبحَ دول أطراف في الاتفاقية. ومن المؤمّل أنّ تقوم المزيد مِنْ الدول بالتوقيع قريباً، وبِأَنَّ تحذو الدول التي قامت بالتَوْقيع اليوم حذو جامايكا و أن تصادّقْ بأسرع ما يمكن!

فيما يلي قائمة بالدول التي شاركت في مراسمِ التَوْقيع،
مرتبة حسب التسلسل أثناء المشاركة .

الموقّعون

شاكرة لك اهتمامك وتعليقك على الموضوع ولعلمك ياأختي أني كنت عضو وفد قطر المتابع لحضور اجتماعات هذه الاتفاقية ممثلة عن وزارة التربية والتعليم وممثلة عن أخوتي وأخواتي من ذوي الإعاقة وكان وفدنا من الوفود الدائمة والمتواجدة في كل الاجتماعات على مدار أربع سنوات من عام 2024 وحتى أغسطس 2024 م و (( 8 )) اجتماعات وبمعدل اجتماعين بالسنة الأول في يناير والثاني في أغسطس والتي كان حضور متميز كوفد قطري دائم ومشارك وكان لنا الكثير من المداخلات والنقاش وخاصة بالمواد التي تتعلق بالجانب الديني وكنا نسافر قبل الوقت المحدد بيومين نظراً لاهتمامنا واستعدادنا الدائم في الحضور من اليوم الأول وحتى اليوم الأخير للنقاش في مثل هذه الاجتماعات ..

ولكن صدمت عند الاعداد للسفر للتوقيع في مارس 2024 م أن الترشيحات جات متأخرة جداً يعني رشحت الأسماء للسفر قبل موعد حفل التوقيع على الاتفاقية بأربع أيام يعني غير كافية للحجز التذاكر والإقامة وخلافه كما لم يتم ترشيح مسؤل رفيع المستوى المخول بالتوقيع يعني صراحة فقدنا الأمل أنا وزملائي أعضاء الفريق القطري الدائم لمتابعة هذه الاتفاقية خاصة نحن من ذوي الإعاقة ومن يعمل معهم وتوقعنا أن يكون التوقيع من قبل الملحق الدائم بالأمم المتحدة السيد ناصر عبد العزيز النصر ولكن بكل أسف تفاجئت بالدول الموقعة بأن قطر لم توقع على الاتفاقية بالرغم أن الوفد عند عودته بعد كل اجتماع يقدم تقرير تفصيلي عن ماتم مناقشته ومداخلاته على المواد الــ 50 المتضمنة الاتفاقيه الدولية لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ..

وعندنا أمل بالتوقيع طالما الباب مفتوح للتوقيع بأي وقت كان ..