بلغ عدد المقبولين 13102 طالب وطالبة منهم 3146 طالبا وطالبة في جامعة الامارات و1813 طالبا وطالبة في جامعة زايد و7423 طالبا وطالبة في كليات التقنية العليا، و720 طالبا وطالبة للبعثات الخارجية بينهم 550 دراسات جامعية و160 دراسات عليا و10 من طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة.<o:p></o:p>
حضر الاعتماد الدكتور سعيد حمد الحساني مدير عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ود. سليمان موسى الجاسم مدير جامعة زايد ود. طيب كمالي مدير كليات التقنية العليا ود. وايت هيوم نائب مدير جامعة الامارات وعدد من كبار المسؤولين.<o:p></o:p>
اعلن الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أنه بتوجيهات قيادتنا الرشيدة تم قبول كافة المتقدمين لمؤسسات التعليم العالي الثلاث المشار اليها الذين تنطبق عليهم الشروط.<o:p></o:p>
وتقدم بالاصالة عن نفسه ونيابة عن اسرة التعليم العالي بأسمى آيات الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله على دعمه مؤسسات التعليم العالي. وقال نذكر بكل امتنان اهتمام سموه ودعمه المتواصل للتعليم العالي وهو دعم بحمد الله يشد من ازرنا ويمثل القوة الدافعة لنا نحو إنجاز كافة الأهداف والغايات. وإننا نستلهم توجيهات سموه دائماً في ان تكون جامعات وكليات الدولة، مراكز رائدة للتعليم، تسهم في التنمية الشاملة للدولة، بما يحقق التقدم والرفاهية للفرد والمجتمع.<o:p></o:p>
كما تقدم بفائق الشكر والتقدير الى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي قائلاً: نعتز كثيراً بدعمه للتعليم، واهتمامه بالانسان المواطن، وحرصه على تمكين أبنائه في الامارات من الاسهام الفاعل في مسيرة الدولة، ونتقدم في هذه المناسبة كذلك بالشكر والتقدير الى أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الامارات معبرين عن اعتزازنا بدعمهم الدائم لمؤسسات التعليم العالي بالدولة.<o:p></o:p>
وقال أنتهز هذه المناسبة كذلك، لأؤكد ايضا شكرنا وامتناننا العميق للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على حرصه الكبير على دفع مسيرة التعليم في الدولة خطوات كبيرة الى الأمام، في ظل استراتيجيات واضحة وفعالة، وخطط عمل تجسد الثقة الكاملة في ابناء وبنات الوطن. اننا نعتز كثيراً بثقة سموه الكبيرة في جامعات وكليات الدولة، التي سوف تكون دائماً، وبإذن الله، وبدعم سموه نماذج ناجحة للعطاء والانجاز، وأمثلة تحتذى للمؤسسات التعليمية الناجحة، التي يفتخر بها الوطن.<o:p></o:p>
وشكر كذلك، كافة فعاليات ومؤسسات المجتمع، التي تتعاون بشكل وثيق مع الجامعات والكليات، وتدعم مسيرتها باستمرار، وتحقق لها الارتباط القوي باحتياجات المجتمع ومتطلباته.<o:p></o:p>
وأكد أن جامعات وكليات الدولة تسير بكل ثقة لتحقيق رسالتها وأهدافها، تأخذ باستمرار بكل المعطيات النافعة والمثمرة، وتسعى للاستجابة لاحتياجات الطالب ولمتطلبات التنمية في المجتمع وقال إن جامعة الامارات وجامعة زايد وكليات التقنية العليا، لا تدخر وسعاً في سبيل التطوير المستمر للخطط والبرامج والمناهج، وتسعى باستمرار نحو تحقيق الجودة والامتياز وفق اعلى المستويات العالمية، باعتبار ان ذلك هو طريقنا الأكيد للمساهمة في انجازات العصر، وبناء دولتنا العزيزة على أسس متينة، وقد شهد هذا العام قبول الدفعة الأولى من الطلبة الدارسين في جامعة زايد – فرع أبو ظبي وقد أكد أن هذه الكلية الجديدة سوف تكون بإذن الله مثالا للعمل الجاد والمخلص في خدمة الطلبة وخدمة امارة أبوظبي بشكل عام.<o:p></o:p>
وهنأ وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطلبة المقبولين مرحباً بهم في الجامعات والكليات ومؤكدا لهم، اننا نوليهم اهمية خاصة، ونسعى لتوفير فرص التعليم الشامل لهم، وإنه لعلى ثقة من انهم سيكونون على مستوى آمال وطموحات الوطن فيهم، وانهم سوف يبذلون اقصى الجهد والطاقة للاستفادة من الخدمات والفرص المتاحة امامهم في الجامعات والكليات، من اجل تنمية قدراتهم وإعدادهم لتحمل دورهم الريادي، في خدمة المجتمع ورفعة شأنه، ادعو الله سبحانه وتعالى لهم بالتوفيق والنجاح في دراستهم، ومرة اخرى اعبر عن فائق شكري وتقديري للجميع داعيا الله سبحانه وتعالى ان يوفقنا جميعا في ظل قيادة صاحب السمو الوالد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الى كل ما فيه خير الوطن ومنفعة ابنائه.<o:p></o:p>
وأكد الشيخ نهيان بن مبارك ان جامعة الامارات انتهت من وضع كافة الخطط الاستراتيجية لتكون جامعة بحثية الامر الذي يحتم عليها تخفيف الاعباء على اعضاء الهيئة التدريسية، ويتم وضع الاسس اللازمة لذلك والقيادة على علم بهذه الخطة ومستعدة لتوفير الذي تحتاجه.<o:p></o:p>
وأشار الى ان هناك مباحثات مع وزارة شؤون الرئاسة بقيادة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة لتوفير الدعم الذي تحتاجه الجامعة والمؤسسات الاكاديمية الأخرى.<o:p></o:p>
كما أشار إلى التفهم الذي أبدته وزارة المالية لخطط التعليم العالي وأعرب عن تفاؤله بأن مؤسسات التعليم العالي قادرة على توفير متطلبات المجتمع المعرفي.<o:p></o:p>
وحول امكانية الاستغناء عن التعليم الأساسي في الجامعات والذي يكلفها الكثير من ميزانياتها قال الاستغناء عن التعليم الأساسي مطلب ونتمنى أن لا نحتاجه مستقبلا وهناك اتصال دائم بين وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة التربية والتعليم لايجاد الحلول المناسبة حتى يكون الطالب قادراً على التعامل مع المرحلة الجامعية دون سنة تأهيلية.<o:p></o:p>
وفيما يتعلق بابتعاث الطلبة للدراسة في الخارج أشار إلى أن الابتعاث يتركز على التخصصات غير المتوفرة في جامعاتنا وبما يتناسب مع خطط التنمية وللاطلاع على ثقافات الشعوب واكتساب خبراتهم.