إستعمار الجزائر
اتخذ الفرنسيون من حادثة المروحة حجة لاحتلال الجزائر, فأرسلوا حملة حاصرت العاصمة الجزائرية وامطرتها بالقنابل واضطر ((الداي)) للتسليم في 1830 م. وبذلك وقعت الجزائر تحت الاستعمار الفرنسي. استمر هذا الاحتلال الإستيطاني إلى غاية 1962.
[عدل] إستعمار تونس
ادعت فرنسا أن بعض القبائل التونسية تغير على الحدود الجزائرية, فاحتلت تونس وأجبرت ((الباي)) على توقيع معاهدة باردو سنة 1881 م, وبعدها معاهدة المرسى.و كان الاستقلال عام 1956. تونس في عهد الحماية
التاريخ الأحداث المجتمع المحيط التّاريخي 1881 – احتلال البلاد التونسية :
معاهدة باردو (12 ماي 1881)
ثورة قبائل الوسط والجنوب بقيادة علي بن خليفة (جوان – ديسمبر 1881). – قبول المدن وأعيانها للنّظام الجديد ومناهضة القبائل له.
– الحيرة تسود البلاد. – قانبطّة وجول فيري زعماء السياسة الاستعماريّة بفرنسا. ومناهضة الرأي العام لتلك السياسة. 1881-1890 – تنظيم "الحماية" بتونس من النّاحية السياسية (الاحراز على تخلي الدول الاروبية الاجنبية عن امتيازاتها بتونس لفائدة فرنسا). – تنظيم الادارة التونسية الداخلية : دواليب "المراقبة" على الادارة التونسية وانشاء ادارات فنية فرنسية بحتة – تقنية الاطارات المحلية من العناصر المناهضة للاستعمار الفرنسي وتعويضها باطارات موالية.
تهيئة الاطار القانوني للاستعمار الاقتصادي : القانون العقاري (1885). – انسجام جانب قليل من الاعيان الاهالي مع الأوضاع السياسية والاقتصادية النّاتجة عن الاستعمار.
– استيلاء الشركات الراسمالية الفرنسية على جانب وافر من الاراضي التونسية (لا سيما بالشمال). – تدعم جانب الجالية الفرنسية وبداية هيمنتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية داخل البلاد – تأسيس أول صحيفة اصلاحية بتونس : الحاضرة (1888) وظهور أوّل صحيفة اخبارية الزهرة (1890). – 1882 – احتلال انقلترة لمصر – بداية "الثورة الصناعية" الثانية وتقوي السياسة الامبريالية. – السياسة الاستعمارية الفرنسية : احتلال الهند الصنية (1885) وفرض معاهدة حماية بمدغشقر (1885). – بداية حركة النّهضة الإسلاميّة : جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده (1882-1885). 1890-1914 – انتصار السياسة الاستعمارية بتونس :
الادارة المباشرة
الاستعمار التجاري والعقاري
هيمنة الحزب الاستعماري الفرنسي
– ردود الفعل التونسية :
حركة الاصلاح الثقافية (تأسيس الخلدونية في 1896- تأسيس جمعية قدماء الصادقية في 1905 – الصحافة التونسية)
حركة الاصلاح السياسية : "الشباب التونسي" وعلي باش حانبة (1907-1912)
حوادث الجلاز (7 نوفمبر 1911) وحادثة الترامواي (فيفري – مارس 1912)
– تشتيت حركة "الشباب التونسي" (مارس 1912) – الجالية الفرنسية وهيمنتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. – ظهور نخب محلية متفتحة على العالم العصري : المثقفون المتتلمذون على الغرب (بوشوشة) وانصار النّهضة (بوحاجب) – بداية انحطاط المجتمع التقليدي (القبائل أهل الصنائع التقليدية) – أوج الهيمنة الامبريالية الأوروبيّة في العالم (حوالي 1900). – بداية حركات مقاومة الهيمنة الأوروبية (حوالي 1905) بالشرق الأقصى. – حركة "الحزب الوطني" بمصر. – التّطاحن بين الدّول الامبريالية : فرنسا وانقلترة (حوالي 1898 – 1900) وفرنسا وألمانيا (مسألة المغرب الأقصى : (1905-1911) – استيلاء إيطاليا على ليبيا (1911) واستيلاء فرنسا على المغرب الأقصى (1912). الحرب العالمية الأولى (1914-1918) – تحجير كل نشاط سياسي – ايقاف "الوطنيين" (الجزيري – أحمد توفيق المدني …) – حركة المقاومة المسلّحة بالجنوب (1916-1917) – نمو طبقة الفلاحين الكبار (الطاهر بن عمار) ورجال الأعمال (محمد شنيق) من بين التونسيين. – العساكر التونسيين بفرنسا. – أوت 1914 : اندلاع الحرب بين فرنسا وألمانيا – تحالف تركيا مع ألمانيا
الدعاية الدينية ضدّ الاستعمار الفرنسي والانقليزي.
ردود الفعل الانقليزية : ثورة العرب في الشرق ضدّ الاتراك .
– نوفمبر 1918 : انتهاء الحرب بانهزام ألمانيا وحلفائها. – تصريح ويلسون رئيس الولايات المتّحدة حول حق الشّعوب في تقرير مصيرها (1917). – الثّورة البولشفية في روسيا (1917) 1919-1925 – الحزب الحر الدستوري (أواخر 1919 وبداية 1920) – نشاطه : الوفود لدى السّلط. – بداية 1921 : تنظيم الحركة واوج قوّتها – أفريل 1922 : الأزمة السياسية وانتصار المقيم (بضغطه على الناصر باي). – 1923 : مغادرة الثعالبي لتونس – 1924-1925 : محمد علي والحركة العمالية
تأسيس "جامعة عموم العملة التونسيين"
فيفري 1925 : ايقاف محمد علي وتعطيل التجربة النقابية التونسية الأولى.
أواخر 1925 : "القوانين الخادعة" وإخماد الحركة السياسية. – تغييرات المجتمع التونسي : القطاعات المتدهورة (الفلاحون الصغار – أصحاب الصناعات التقليدية) والقطاعات النامية (الفلاحون الكبار- رجال الاعمال-النخب المثقفة ثقافة عصرية-العمال …)
– "تونس الشهيدة" المنسوبة لعبد العزيز الثعالبي (1920) – بداية النّهضة الثقافية التونسية – مساندة الشيوعيين لكفاح الشعوب الإسلامية ضد الامبريالية مؤتمر باكو : (1920) – ثورة كمال اتاترك (1919-1923) – انتصارات حزب الوفد (1919-1922) والاستقلال الشكلي بمصر – احتلال الدول الاستعمارية لسوريا والعراق وفلسطين (1919-1920) – حرب الريف (1921-1926) محمد بن عبد الكريم وتأسيس "الجمهورية الريفية" منعرج الثلاثينات – الأزمة الاقتصادية العالمية – الاستفزازات الاستعمارية – تجذّر التغييرات الهيكلية للمجتمع التونسي :
الفئات المتدهورة ("تونس الجائعة") – انتصار الاستعمار الظاهري (قبيل 1930).
– الأزمة الاقتصادية العالمية (1929-1935). 1936-1938 – الافراج عن القادة الدستوريين المعتقلين والسماح لهم باستئناف عملهم السياسي (مارس – ماي 1936).
– سياسة "اليد الممدودة" : البرنامج الأدنى الذي قدمه الحزب الدستوري الجديد والامال المعلقة على تحقيقه (جوان 1936- جوان 1937). – رجوع الثعالبي وصراعه مع بورقيبة (صائفة 1937) – تأزّم العلاقات بين الحزب الدستوري الجديد والسلط الفرنسية (صائفة 1936- جانفي 1937) – التطاحن (فيفري – أفريل 1938) وانتفاضة 9 أفريل. – ايقاف رؤساء الحزب الدستوري الجديد واطاراته. – انتصار أحزاب اليسار بفرنسا ووصول الجبهة الشعبية إلى الحكم (ماي 1936). – الترضيات إلى وطنيي مصر وسوريا – تعثر الجبهة الشعبية بفرنسا وفشلها (صائفة 1937- افريل 1938) – سياسة القمع بالمغرب والجزائر (صائفة 1937). – تعاظم الخطر النازي باوروبا (1935-1939) والمسيرة نحو الحرب. 1939-1942 – حركة المقاومة السرية وسياسة القمع العسكري – انتصاب المنصف باي على العرش (جوان 1942) وتبنّيه للمطالب الدستورية. – احتلال قوات المحور (الالمان والايطاليين) للبلاد التونسية (نوفمبر 1942) – انعكاسات الأوضاع العالمية على البلاد التونسية. – اندلاع الحرب العالمية الثانية (سيتمبر 1939) وانتصارات المحور – احتلال القوات الألمانية لفرنسا (جوان 1940). – دخول الولايات المتحدة ثم الاتحاد السوفياتي الحرب ضد قوات المحور (1942). نوفمبر 1942- ماي 1943 – تونس في فترة الاحتلال الألماني – الايطالي
إطلاق سراح المساجين ومنح الاحزاب التونسية حريتها.
الباي المنصف يتزعم الحركة الوطنية – وزارة شنيق والقرارات المتّخذة لفائدة الاهالي.
رجوع بورقيبة إلى تونس (افريل 1943).
– انتصار الحلفاء على جيوش المحور وافتكاكهم البلاد التونسية (ماي 1943).
فرض اللطة الفرنسية هيمنتها من جديد على البلاد التونسية.
عزل المنصف باي ونفيه (ماي 1943)
اعلان بورقيبة عن مناصرته للحلفاء ودعوة الشعب التونسي للعمل في هذا السبيل (جوان 1943). – آلام الحرب
– اغتنام ظروف الاحتلال لممارسة الحرية – شعور معظم الشعب بالتعاطف مع الالمان. – منعرج الحرب : بداية تقهقر قوات المحور (ستالنقراد في جانفي 1943- انهزاماتها في ليبيا ثم في تونس). 1945-1949 – يقظة الحركة الوطنية ذات النزاعات المتشعبة :
الحزب الدستوري الجديد وعودته إلى نشاطه
الحزب الشيوعي الناشئ.
الحركة "المنصفية" المطالبة برجوع المنصف باي إلى عرشه.
تأسيس "الاتحاد العام للعمال التونسيين" (جانفي 1945)
تكوين الجبهة التونسية المطالبة بالاستقلال الذاتي (فيفري 1945). – ظروف اقتصادية صعبة
– اختلال التوازن بين عدد السكان وموارد الرزق. – سرعة تطور المجتمع التونسي تحت تأثير رجة الحرب العالمية والعوامل الخارجية :
تضخم عدد السكان في المدن وتغيّر عاداتهم.
توحيد المجتمع في تقدم محسوس. – انتصار الحلفاء ولا سيما الدولتين العملاقتين (الولايات المتحدة والتحاد السوفياتي) المناهضتين للاستعمار الأوروبي.
– تأسيس جمعية الامم المتحدة المعلنة عن مبدإ حرية تقرير المصير (1945). – تأسيس الجامعة العربية (1945) – تحرر المستعمرات الأوروبية :
احراز سوريا ولبنان على استقلالهما
* مغادرة الحبيب بورقيبة التراب التونسي لمواصلة الكفاح من الخارج (مارس 1945)
ظهور حركات شعبية مسلحة : "فلاقة" "المرازيق" (1943-1944) و"فلاقة زرمدين" (1945-1948)
كل التشكيلات التونسية تقوم بحملة مطالبة بالاستقلال (صائفة 1946)
الاصلاحات الفرنسية ورفض المواطنين لها (1947)
"الاتحاد العام للعمال التونسيين" تصديه لسياسة القمع (اوت 1947).
نشاط الحركة "المنصفية" (1946-1948)
موت المنصف باي (سبتمبر 1948)
تحمس التونسيين للمسألة الفلسطينية (1947-1948). – تغلغل الفكرة القومية في أعماق المجتمع التونسي. * استقلال الهند (1947)
استقلال اندنيسيا (1949)
اعلان جمعية الامم المتحدة عن استقلال ليبيا بعد عامين (1949)
حوادث مقاطعة قسنطينة الدامية (ماي 1945)
– فشل المفاوضات الفرنسية – الفياتنام وبداية الحرب الهند الصينية (1946) – حرب فلسطين (1947-1948) – انتصار الشيوعيين بالصين (1949). 1949-1951 – رجوع بورقيبة إلى تونس (سبتمبر 1949) واسترجاع الحزب الدستوري مكانته الأولى في حركة مقاومة الاستعمار. – التجربة الفرنسية – التونسية الثانية – وزارة شنيق/ صالح بن يوسف المتفاوضة من أجل الوصول إلى الاستقلال الذاتي أوت 1950- 15 ديسمبر 1951. * احتداد حرب الهند الصينية
اندلاع حرب كوريا
ضعف الحكومة الفرنسية أمام الحزب الاستعماري.
1952-1954 – ايقاف بورقيبة وبداية المقاومة العنيفة (18 جانفي 1952) – الحكم العسكري بتونس وسياسة القمع بالساحل والوطن القبلي بالخصوص (فيفري 1952) – اغتيال فرحات حشاد من قبل "اليد الحمراء" 5 ديسمبر1952) ثمّ اغتيال الهادي شاكر (سبتمبر 1953) – وزارة فوازار (سبتمبر 1953) ووزارة مزالي (مارس 1954) – المقاومة المسلّحة في الأرياف (بالسّاحل ونفزاوة والأعراض والشّمال) – توسيع ميدان كفاحها (ربيع 1954) – حلول رئيس الحكومة الفرنسية – منداس فرانس – بقرطاج والإعلان عن الاستقلال الدّاخلي (31 جويلية 1954). – انتهاء حرب كوريا (1953) – انقلاب نجيب وعبد النّاصر بمصر (جويلية 1952). – عزل السّلطان محمد الخامس بالمغرب (أوت 1953). – انهزام الامبريالية الاستعمارية الفرنسية بالهند الصينية : هزيمة ديان بيان فو (10 ماي 1954) – تشكيل حكومة منداس فرانس (18 جوان 1954) ودخولها في المفاوضات مع المقومين الفيتماميين ومع قيادة الحركة الوطنيّة التونسيّة. – اندلاع الثّورة الجزائريّة (غرّة نوفمبر 1954). 1954-1956 – المفاوضات التونسية الفرنسية (صائفة 1954 20 مارس 1956)
وزارة الطاهر بن عمّار – المنجي سليم
ايقاف الحركة المسلّحة (نوفمبر 1954)
رجوع بورقيبة من المنفى (1 جوان 1955)
رفض صالح بن يوسف الاستقلال الداخلي والانشقاق داخل الحزب.
مؤتمر صفاقس وتغلّب النزعة البورقيبية (15 نوفمبر 1955)
المفاوضات والاحراز على الاستقلال التام 20 مارس 1956). – انتصار الوطنيين بالمغرب – الاعلان عن الاستقلال وانتصار السلطان محمد الخامس (نوفمبر 1955- فيفري 1956).
– انتصار أحزاب اليسار بفرنسا (جانفي 1956).
[عدل] الحماية للمغرب
انتهزت فرنسا فرصة قيام بعض القبائل بالثورة على السلطان عبد الحفيظ فأرسلت قوة عسكرية دخلت فاس عاصمة المغرب آنذاك وفي عام 1912 م, عقدت معاهدة مع السلطان أصبحت بموجبها المغرب تحت الحماية الفرنسية باستثناء منطقة الريف. و كان الاستقلال عام 1956.
[عدل] إستعمار جيبوتي
تسللت فرنسا إلى جيبوتي تحت ستار التجارة وكانت البداية عندما اشترت ميناء أوبوك سنة 1862 م ليكون مركزا تجاريا لها, لكنها لم تلبث أن استولت على ميناء جيبوتي عام 1884. و كان الاستقلال عام 1977.
[عدل] الإنتداب على سوريا
بعد أن صدرت قرارات مؤتمر سان ريمو وجهت فرنسا إنذارا إلى الملك فيصل بن الحسين ملك سوريا تطلب إيه قبول الإنتداب الفرنسي وتسريح الجيش السوري خلال 48 ساعة, وقبل أن تنتهي المدة اندفعت القوات الفرنسية وهزمت القوات السورية التي كان يقودها يوسف العظمة في معركة ميسلون واحتلت دمشق سنة 1920 م, ثم بقية المدن السورية.