وفي بداية المؤتمر ألقت مستشارة التعليم البريطانية كاثرين كلمة عرفت فيها الحضور بمؤسسة زايد العليا والدور الذي تضطلع به في دعم وتتبع سياسة الدمج في المجتمع، ثم قامت بتعريف الدمج من منظور علمي، وما له من أهمية كبيرة في المجتمع، وذلك بالاستشهاد بحالات كثيرة تم تقديمها قامت المؤسسة بتبنيها ودمجها والتي أثمرت عن نتائج واضحة للجميع .<o:p></o:p>
ثم ألقت الضوء على دور مجلس أبوظبي للتعليم والدور المحوري الذي يقوم به في مساندة قضية الدمج، وقالت إن مجلس أبوظبي للتعليم والقائمين عليه لم يأل جهداً في مساعدة مؤسسة زايد العليا من إدراج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس التعليم العام التابعة للمجلس، وتوفير الرعاية الصحية والنفسية لهؤلاء الأبناء وتتبع حالاتهم باستمرار وذلك من خلال الشراكة بين فرق العمل المشتركة من مؤسسة زايد العليا ومجلس أبوظبي للتعليم .<o:p></o:p>
وأكدت ان مؤسسة زايد العليا قد أعدت فريق عمل كاملاً “لجنة متخصصة للدمج” بمركز العين مكونة من رؤساء الأقسام والشعب المختلفة بالقسم والذي تترأس هي الإشراف عليها تكون مهمتها المعلنة والأساسية هي إمداد المؤسسة بصفة مستمرة بتقارير عن حالات الطلاب الذين في حاجة لدمجهم في المجتمع، بالإضافة الى متابعة مشرف من المركز لكل حالة من الحالات المدمجة تكون مهمته متابعة الحالة المدموجة في مدارس التعليم العام، وإبلاغ المركز بصفة مستمرة بحالته وتطورها، وهو الأمر الذي يعني أن المؤسسة لا تترك ابناءها بمجرد أن يتم دمجهم في إحدى المدارس، بل انها تتابعهم من كافة النواحي المعنوية والصحية والنفسية .<o:p></o:p>
ثم استعرضت الخطة الانتقالية للدمج التي تتبعها المؤسسة في المرحلة المقبلة، والتي أكدت ضرورة تكاتف الجهود المبذولة والشراكة المجتمعية بين الهيئات والمؤسسات والأطراف المعنية من أجل تحقيق هدف واحد، وهو حياة كريمة لأبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال دمجهم مع أقرانهم من الأسوياء في المجتمع حتى يكونوا أفراداً فاعلين نافعين لوطنهم .<o:p></o:p>
ثم تحدثت أروى منسقة الدمج في مركز العين عن دور اللجنة في المؤسسة وعرضت أدوار فريق الدمج منهم فايزة الجابري رئيس قسم التحديات والإعاقة السمعية، وزوينة العلوي رئيسة شعبة التحديات الحركية، عائشة الحدادي مدرس متخصص في علاج التدخل المبكر، شيخة المعمري رئيسة قسم الرعاية الصحية والنفسية، سالمة السعدي متخصصة نفسية واجتماعية، نورة النعيمي مدرسة متخصصة والعديد من موظفي المركز وأعضاء فريق الدمج بالمركز .