استعدادات مكثفة لامتحانات نهاية العام في الشارقة وعجمان
تبدأ امتحانات صفوف النقل في المدارس الحكومية يوم 14 مايو المقبل، أما امتحانات الثانوية العامة تبدأ بامتحان (السيبا) للغة الإنجليزية يوم 10 مايو وبعدها تبدأ امتحانات المواد اعتبارا من 15 مايو.
ومن المقرر ان يتوجه 26182 طالبا وطالبة في منطقة الشارقة التعليمية لتأدية امتحانات نهاية العام الدراسي الحالي منهم 6487 في المرحلة الثانوية وسط استعدادات مكثفة لإدارات المنطقة والمدارس واسر الطلبة الذين يرنون إلى التفوق، مدفوعين بمساعدة أسرهم الذين يعلنون حالة الطوارئ مهيئين لأبنائهم أجواء مستقرة للمذاكرة.
وقالت فتحية زيد رئيس قسم الإدارة التربوية في منطقة الشارقة التعليمية ان المنطقة تشكل لجانا مؤلفة من موجهي المواد ومسؤولي الأقسام في المنطقة مهمتهم تنفيذ زيارات ميدانية للجان الامتحانات في المدارس على اختلاف مراحلها بشكل يومي بهدف الاطلاع على سير الامتحانات وانتظام الطلبة وتنفيذهم للنظم واللوائح الخاصة بالامتحانات، مشيرة إلى ان المنطقة قد نسقت مع الصحة المدرسية والشرطة والمواصلات الذين يعتبرون حليفا مساعدا خلال فترة الامتحانات.
ومن ناحية المدارس قالت زيد ان إدارات المدارس أنهت كافة الاستعدادات لاستقبال طلبتها وسط أجواء مريحة ومستقرة، لافتة إلى أن الملاحظين والمراقبين قد استعدوا لأداء مهمتهم التي تحتاج منهم صبرا وروية خاصة مع طلبة المرحلة الثانوية.
ولعل طلبة الثانوية العامة يحظون بخصوصية عالية، فالخوف الذي يساورهم وارتقاب الآتي الذي سيحدد مصائرهم الأكاديمية والمقررات التي تتكدس بالمعلومات تجعل التعامل معهم له أسلوب مختلف من قبل لجان الامتحانات المتخصصة.
وأبدت إدارات مدرسية جاهزيتها لامتحانات نهاية العام الدراسي الحالي داعين الطلبة على اختلاف مراحلهم الدراسية للاجتهاد والتركيز في الامتحانات لتحقيق النجاح الذي يصبون إليه وأسرهم، كما تصبو إليه مدارسهم التي قدمت جهدا كبيرا لينهي الطلبة المناهج المقررة وبصورة ممتازة.
ومن جانب الاستعداد النفسي للطلبة قالت نوال جمال محمود من مدرسة الشعلة الخاصة الصف الثاني عشر انها بدأت المذاكرة مبكرا لخوض امتحانات نهاية العام الدراسي، مشيرة إلى أن مناهج القسم الأدبي كثيفة في محتواها وتحتاج إلى وقت طويل لإنهاء المقرر منها في الامتحانات .
كما تلفت النظر إلى دور أسرتها الكبير في توفيرها أجواء الدراسة المستقرة والمحفزة التي تحقق لها مزيدا من التركيز والفهم، مؤكدة في السياق ذاته ان المراجعة بالنسبة للطالب النجيب هي العمود الفقري للنجاح لأن تراكم المواد وعدم القدرة على إنهائها يزيد من توتر وقلق الطالب وبالتالي ضياع قدرته على التركيز والتوتر الذي لا يثمر إلا الفشل والإخفاق في الامتحانات.
وذكر ربيع خالد من المدرسة الأهلية الخيرية الصف الثاني عشر انه يدرس بشكل يومي ومنتظم إلا انه يقر بخوفه من الامتحانات خاصة وانه قدم الامتحان التجريبي في الرياضيات وكان في غاية الصعوبة، آملا أن تكون الأسئلة الوزارية مغايرة للتي تم اختبارهم فيها.
وقال ان المدرسة اجتهدت وأنهت المقرر الدراسي لهم كما راجع مدرسو المواد النقاط الأساسية في المنهاج ككل، مخصصين جزءا من وقتهم للمراجعة وتوضيح النقاط المبهمة بالنسبة للطلاب.
وفي منطقة عجمان التعليمية يتوجه 2191 طالبا وطالبة في مدارس التعليم الحكومي والخاص لتأدية امتحاناتهم، حيث استعدت المدارس بصورة طبيعية فيما نظمت المنطقة التعليمية الجوانب الخاصة بها كما حرصت على مخاطبة إدارات المدارس وتوجيهها لتجهيز مرافقها ليقدم الطلاب والطالبات امتحاناتهم في أجواء طبيعية هادئة لا ينقصها شيء،.
كما شكلت إدارة المنطقة برئاسة عبيد المطروشي مدير المنطقة لجانا تقوم بمتابعة استعدادات المدارس وتتفقد خلال فترة الامتحانات سير العمل في كافة اللجان وتتطلع على ملاحظات ومتطلبات الطلبة إن وجدت.
متابعة: نورا الأمير