تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » استحداث وحدة تنظيمية للتوجيه الإشرافي والمدرسي في التربية

استحداث وحدة تنظيمية للتوجيه الإشرافي والمدرسي في التربية 2024.

  • بواسطة
تستحدث وزارة التربية والتعليم وحدة للتوجيه والإشراف المدرسي ضمن الاستراتيجية الجديدة لها، تعمل على ربط المدرسة والميدان مباشرة بخطط الوزارة، والمتابعة والتنسيق بين الطرفين في كل الامور. وقال معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم ل«البيان» ان الوزارة لن تصدر قراراتها بمعزل عن الميدان، بل سيكون الميدان بما فيه المدرسة والطلاب وأيضا أولياء الأمور شركاء في كل شيء باعتبارهم جزءا لا يتجزأ من منظومة التعليم.

واشار الى ان قرار زيادة الدقائق الخمس على الحصص الدراسية لم يأت بمعزل عن الميدان وذوي العلاقة المباشرة بهذا التعديل، مؤكدا انه تم استطلاع رأي الميدان عبر فرق متخصصة، وتم اخذ رأي عدد كبير من المدرسين والمدرسات ومديري المدارس، وعلى أساسه تم اتخاذ القرار.

كما اكد انه قام بنفسه بالاتصال بعدد من المعلمين والمعلمات ومجموعة من مديري المدارس ممن يحرصون على تطوير العملية التعليمية لمشاورتهم حول الأفكار والوسائل، مشيرا إلى انه لم يكتف فقط بنتائج الدراسة بل حرص على أن يسمع بنفسه آراء المعنيين بهذا الشأن.وأوضح أن اغلب الآراء اتفقت على أن 40 دقيقة لا تكفي للشرح خاصة في بعض التخصصات مثل العلوم والاجتماعيات واللغتين الانجليزية والعربية.

وأضاف: « نريد النمط التفاعلي في الفصل الدراسي، واشراك الطلاب في العملية التعليمية في الفصل الدراسي، ولو افترضنا ان الفصل الدراسي به 20 طالبا لو أعطى المدرس دقيقة واحدة لكل طالب لاستغرق ذلك عشرين دقيقة من مجمل الحصة الدراسية، وهو ما نطالب به لأن النمط التقليدي لم يعد له مكان، وهو الذي يدخل الملل الى قلوب الطلاب وليس طول الوقت».

واشار الى ان المدرسين والمدرسات في بعض المواد مثل الرياضيات هم الذين افادوا بعدم احتياجهم لوقت إضافي، في مقابل عدد اكبر من المواد التي تتطلب الزيادة، مؤكدا ايضا ان عدد الحصص في المراحل الدنيا مختلف عن عدد الحصص في غيرها من المراحل.

وقال:« إن الممارسة الفعلية هي العيار الحقيقي والمقياس لما اذا كانت هذه الزيادة مفيدة، فالمدرسون والمدرسات لم يمروا بالتجربة بعد، لكني على يقين بأنهم سيشعرون بفائدتها بمجرد التعامل معها خاصة بعد اشراك الطلاب في العملية التعليمية، وفترة الانتقال بين الحصص ولا ننسى قبل كل شيء انه علينا تعويض ما فات من العام بسبب تأخير بدء الدراسة، وإذا لم نقم بهذا الامر لا يمكن اذا استكمال المنهج المطلوب في وقته».

واكد ان وحدة التنظيمية الجديدة ستعمل كحلقة وصل بين المدرسة بكل عناصرها وبين الوزارة وقراراتها بشكل مستمر، حيث لن يكون الميدان بمعزل عن قرارات الوزارة يتلقى فقط، بل يشارك ويتفاعل، موضحا انه اكد على هذا الامر حين اعلن عن اللقاءات السنوية بينه وبين مديري المدارس والتي ستكون مرتين سنويا في كل فصل دراسي لتبادل الافكار والاحتياجات والمشاكل والاقتراحات.

كما اشار الى انه سيتواصل مع اولياء الامور يوم 14 من الشهر المقبل، وسيتم التواصل معهم بشكل اوسع في المرحلة المقبلة باعتبارهم شركاء في العملية التعليمية، اضافة الى الاعلان عن تفاصيل الوحدة التنظيمية الجديدة قريبا.

شــكــرآ عـلــى الخـبـر

(( يزاهم الله خير ))

^^

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.