تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » اتفاقية شراكة للارتقاء بالصحة البدنية لطلاب مدارس دبي

اتفاقية شراكة للارتقاء بالصحة البدنية لطلاب مدارس دبي 2024.

دبي “الخليج”:

برعاية حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي سمو الأميرة هيا بنت الحسين تم الإعلان رسميا عن عقد شراكة مع مؤسسة “الحق في اللعب” لتنفيذ مبادرة سموها لتطوير التربية الصحية والبدنية والرياضية للطلبة والطالبات في مدارس دبي.

وبموجب هذه الشراكة تتولى المؤسسة العالمية المذكورة بشكل رسمي تنفيذ هذه المبادرة الفريدة من نوعها في المنطقة، في إطار مبادرات سموها لتطوير مخرجات المنظومة التعليمية في إمارة دبي عبر الاهتمام بالصحة البدنية.

وقع الاتفاقية سامر كمال مدير تطوير الأعمال في مؤسسة “الحق في اللعب”، وفاطمة المري الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم المدرسي أولى مؤسسات هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، وستفتح الاتفاقية آفاقا جديدة أمام هذه المبادرة، التي تدخل عامها الثاني، حيث تغطي حاليا كافة مدارس دبي الحكومية، وتم تطوير منهاج التربية الرياضية والصحية في مختلف مراحل التعليم الأساسي والثانوي، ويقدر عدد الطلبة الذين استفادوا من الفعاليات التي أطلقتها هذه المبادرة بحوالي 20 الف طالب وطالبة.

وقالت فاطمة المري إن الدراسات العلمية تثبت وجود ارتباط واضح بين الصحة البدنية والنفسية، ولذلك أولينا لتوفير المرافق الرياضية المناسبة للطلبة أهمية كبرى، وكذلك تزويدهم بالإرشادات والتوجيهات اللازمة للمشاركة الفاعلة في كافة أنواع الفعاليات الرياضية، ما يغرس فيهم محبة الرياضة، لتغدو سلوكا يرافقهم في مختلف مراحل حياتهم، ويخلق التوازن المنشود في شخصياتهم، فتحقق بذلك معادلة العقل السليم في الجسم السليم.

وأكد سامر كمال أن الاتفاقية حدث بارز، حيث ظهر لنا جليا من خلال برامجنا في المرحلة الأولية من المبادرة أن الطلاب في دبي متحمسون للمشاركة ضمن الأنشطة الرياضية، والآن وبعد هذا التوقيع، تدخل مبادرة سمو الأميرة هيا بنت الحسين مرحلة جديدة يمكن معها استهداف شريحة أوسع من الطلبة.

وكانت مؤسسة التعليم المدرسي أولى مؤسسات هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي قد عملت خلال الفترة الماضية مع مكتب مؤسسة “الحق في اللعب” في دبي على تطوير منهج التربية الصحية الرياضية للمدارس الحكومية ليتلاءم مع ثقافة مجتمع دبي ويلبي احتياجاته، مع الأخذ في الحسبان الخصائص والسمات المحلية كالجو الحار، ومن المأمول أن تغدو هذه المبادرة التي انطلقت في دبي مثالا يشجع بقية دول المنطقة على تبنيها لغرس محبة الرياضة بين طلبة المدارس.

وكانت المبادرة قد انطلقت رسميا في 23 أكتوبر/ تشرين الاول من العام الماضي، وأكدت في حينها فاطمة المري الحاجة الملحة لمثل هذه المبادرة، نظرا لبروز مجموعة من التحديات على صعيد المدارس تحتاج إلى التصدي لها، من أهمها افتقاد الكثير من الطلبة إلى المهارات الحياتية وبدء انتشار السلوك العدواني عند الطلبة وعدم دراية الطلبة الكافية بثقافات المجتمعات الأخرى ونقص البرامج التي تشجع على التعاون مع الزملاء والعمل بروح الفريق وعدم استغلال الطلبة لأوقات الفراغ بشكل مسؤول وعدم توافر روح التطوع بين الطلبة وارتفاع

معدلات أمراض مثل السكري والبدانة بين طلبة المدارس.

وفي هذا الإطار، يشهد هذه الأسبوع سفر 10 أشخاص من المعلمين والمسؤولين عن هذه المبادرة، إلى مقر مؤسسة الحق في اللعب في مدينة تورنتو الكندية، للمشاركة في ورشة عمل لتدريب ثمانية من المعلمين على تدريب أقرانهم من معلمي التربية الرياضية والبدنية في مدارس دبي الحكومية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.