بس الملخص و الموضوع
لو تقدرووووووووووووووون
بليييييييييييييييييييييييز
لا تردووووووووووووني
و بنات الشعلة و اولادها خوزوا عنه
انقلاب 1962
[عدل] التخطيط
أدرك اليمنيون منذ البداية أنه يجب الاعتماد على ضباط عسكريين للقيام بالإطاحة بحكم الإمام ثم يُدعمون بالقبائل بعد ذلك[8]. وعلى الرغم من ذلك فإن العقل المدبر للانقلاب كان مدنياً وهو الدكتور عبد الرحمن البيضاني الذي كان يعتقد بضرورة وجود خمسة ركائز أساسية للقيام بثورة في اليمن وهي[5]:
الجيش الذي سيقوم بالانقلاب
بناء ميناء الحديدة لاستيراد الأسلحة الثقيلة التي تختلف عن الأسلحة الموجودة في أيدي القبائل
إنشاء طريق بين الحديدة وصنعاء لضمان الوصول للعاصمة سريعاً لحمايتها
دولة تساند الثورة
إعلام قادر على التبشير بمبادئ الثورة.
وفي سنة 1962، كانت هناك نواة للجيش كما تم بناء ميناء الحديدة وشُق الطريق بين الميناء وصنعاء وبنيت الإذاعة في صنعاء وبقي فقط الدعم الدولي.
تم وضع خطة الانقلاب في مدينة جرمش بألمانيا (بالألمانية: Garmisch-Partenkirchen) عندما أجتمع البيضاني بمحمد عبد الغني مطهر[5]. ثم بعد ذلك سافر البيضاني إلى القاهرة لعرض الخطة على المسؤولين المصريين هناك وكان من ضمنهم أنور السادات ، صلاح نصر مدير المخابرات العامة ونائبه على سليمان والرئيس المصري جمال عبد الناصر. وكان يصاحب البيضاني في بعض هذه اللقاءات محمد قائد سيف الذي شارك في انقلاب 1948 الذي قاده عبد الله الوزير. ورغم تردد عبد الناصر في بداية الأمر، إلا أنه وافق على دعم الأحرار اليمنيين.
وكانت خطة الثورة مقسمة على ثلاثة خلايا: الأولى في تعز حيث يقيم الإمام أحمد والثانية في العاصمة صنعاء والثالثة في الحديدة حيث يوجد الميناء. وكانت بداية الخطة من تعز حيث يوجد 800 جندي منهم 530 مجندين لصالح الأحرار وكان من ضمن قادة أفرع الجيش المجندين أيضاً قائد المدرعات وقائد المدفعية[5]. وكانت تنقص خلية تعز بعض الأسلحة فقام محمد عبد الغني مطهر بنقلها لهم من صنعاء. وكانت على خلية تعز القيام باغتيال الإمام أحمد داخل قصره وهو ما حدث على يد محمد العلفي وعبد الله اللقية[8].
وبعد أن تنتهي مهمة تعز تبدأ مهمة صنعاء، وكانت الخطة تقتضي بأن يعلن قادة الخلية هناك إدانتهم للانقلاب في تعز ثم يستدركون البدر ولي العهد والشخصيات الهامة خارج مقارهم للتخلص منهم أوالتحفظ عليهم بدون مشقة القتال مع حرسهم الخاص مستغلين صفاتهم الرسمية فعلى سبيل المثال كان عبد الله السلال قائد الحرس الإمامي. وكانت حادثة اغتيال يحيى محمد عباس رئيس الاستئناف خير مثال[8].
وكان من ضمن مهام خلية صنعاء أيضاً احتلال الإذاعة وكانت هذه المهمة بقيادة العقيد حسن العمري نائب وزير المواصلات ومدير اللاسلكي. وكان يجب عليهم إما احتلالها أو تدميرها لأنه كان يوجد هناك إذاعة أخرى في أسوان. فإذا بقت إذاعة صنعاء تحت سيطرة الملكيين أصبح هناك محطتين للإذاعة[5].
ثم تبدأ بعد ذلك مهمة الحديدة التي يقودها العميد حمود الجيفي وكان عليهم تأمين الميناء لوصول القوات المصرية.
[عدل] التنفيذ
عندما توفي الإمام أحمد في 19 سبتمبر عام 1962، خلفه ابنه الإمام بدر. وفي هذه الأثناء ، تناقش ضباط الجيش إذا كان هذا هو الوقت المناسب للقيام بالانقلاب أو الانتظار حتى عودة الأمير الحسن من الخارج للقبض عليهما معاً في وقت واحد.
ولكن العقيد عبد الله السلال قرر التحرك وأمر بإعلان حالة التأهب القصوى في الكلية الحربية في صنعاء وفتح جميع مستودعات الأسلحة وتوزيعها على كل الضباط الصغار والجنود. وفي مساء 25 سبتمبر ، جمع عبد الله السلال القادة المعروفين في الحركة القومية اليمنية والضباط الذين تعاطفوا معها أو شاركوا في محاولة انقلاب الثلايا عام 1955[5][9]. وكان كل ضابط وكل خلية سيتلقى الأوامر وبدء التحرك بمجرد بدء قصف قصر الإمام بدر. وتضمنت الأماكن الهامة التي يجب تأمينها قصر البشائر (قصر الإمام) ؛ قصر الوصول (قصر استقبال الشخصيات الهامة) ؛ الإذاعة ؛ الاتصالات التليفونية ؛ قصر السلاح (مخزن السلاح الرئيسي) ؛ ومقرات الأمن الداخلي والمخابرات. وتم تنفيذ الثورة بواسطة 13 دبابة من اللواء بدر ، 6 عربات مصفحة ، مدفعين متحركين ، ومدفعين مضادين للطائرات. وكانت الكلية الحربية هي مقر القيادة والسيطرة على القوات التي تقوم بالانقلاب.[10].
توجهت وحدة من الضباط الثوريين مصحوبة بالدبابات إلى قصر البشائر. وقاموا باستخدام مكبرات الصوت لدعوة الحرس الملكي للتضامن القبلي وتسليم الإمام بدر الذي تقرر إرساله للمنفى بسلام. ولكن الحرس الملكي رفض الاستسلام وفتح النار على وحدة الضباط ، مما دفع الثوريين إلى الرد بقذائف المدافع والدبابات. فقد قرر الثوار استخدام الدبابات والمدفعية منذ البدابة.
الإمام بدر خارج كهفه ومع الأمير حسن بن حسينوقد استمرت معركة القصر حتى استسلم الحرس الملكي في صباح اليوم التالي. وكانت الإذاعة قد سقطت منذ البداية بعد مقتل ضابط ملكي واحد وانهيار المقاومة. أما مخزن السلاح فكان أسهلها ، فكان يكفي أمر مكتوب من العقيد السلال[7] لفتح المنشأة ثم تنحية الملكيين منها وتأمين البنادق ، المدفعية والذخيرة. وقد سقطت الاتصالات التليفونية أبضاً بدون أي مقاومة. وفي قصر الوصول ، فقد ظلت الوحدات الثورية آمنه تحت ستار حماية وتأمين الدبلوماسيين والشخصيات الهامة التي جاءت لتبارك لولي العهد الجديد.
وفي صباح 26 سبتمبر ، تم تأمين كل المناطق في صنعاء وأعلنت الإذاعة أنه قد تمت الإطاحة بالإمام بدر وحلت محله حكومة ثورية جديدة. ثم بدأت الوحدات الثورية في مدن تعز ، حجة وميناء الحديدة تأمين ترسانات السفن ، المطارات ومنشآت الميناء. وكان عهد الإمام أحمد عهد معارضة وثورات ، وقد تعرض الإمام إلى 12 محاولة اغتيال ، منها محاولة فاشلة لاغتياله وهو على فراش الموت. وما كانت الثورة التي قام بها الضباط عبد الله السلال وعبد الرحمن البيضاني والدكتور محسن العيني إلا تركيز النشاطات الثورية في جهد منظم واحد للإطاحة بحكم الإمام. وقد كان قائد المجموعة ، السلال ، متأثراً بقراءاته عن الثورة الفرنسية وكتاب عبد الناصر فلسفة الثورة.
خريطة توضح محافظات اليمن
[عدل] توابع الانقلاب
لم يشارك البيضاني – وهو مثقف يحمل درجة الدكتوراه – رؤية عبد الناصر على الرغم من أنه كان يريد خلق جمهورية على أرض اليمن ولكن بدون انتهاج الخط الناصري ، وهو الخط الذي اختاره عبد الله السلال. وقد حدثت منافسه بين الإثنين انتهت لصالح السلال. وفي 28 سبتمبر ، أعلنت الإذاعة موت الإمام بدر على الرغم من إنه كان لا يزال على قيد الحياة. وفي هذه الأثناء ، غادر الإمام العاصمة صنعاء وهرب إلى مدينة حجة في الشمال وكان ينوي أن يفعل ما فعله أجداده من قبل : الاستنجاد بالقبائل في الشمال وفي جبال حضرموت وشن حرب لاستعادة العاصمة. وفي 30 سبتمبر ، وصل العميد المصري على عبد الخبير[11] [1] على متن الطائرة لتقييم الموقف وتقدير احتياجات مجلس قيادة الثورة اليمني. وعلى الفور تقرر إرسال كتيبة قوات خاصة مصرية (صاعقة) وكانت مهمتها العمل على حراسة العقيد عبد الله السلال ووصلت هذه الكتيبة إلى الحديدة في 5 أكتوبر.
وكان أنور السادات يعتقد أن لواء مدعوم بالطائرات يمكنه تأمين السلال ومجموعة الضباط الأحرار اليمنيين[12]. ولكن تسارعت الأحداث وقامت السعودية – التي كانت تخشى المد الناصري – بإرسال قوات إلى الحدود اليمنية. وأرسل ملك الأردن رئيس أركان جيشه إلى الأمير حسن لإجراء مباحثات. وخلال 2-8 أكتوبر ، غادرت أربع طائرات شحن سعودية محملة بالسلاح لإرساله إلى القبائل اليمنية الموالية للإمام. ولكن الطيارون اتجهوا إلى مدينة أسوان المصرية[13]. وقد أعلن سفراء ألمانيا ، المملكة المتحدة ، الولايات المتحدة والأردن دعمهم لنظام الإمام بينما أعلنت مصر ، إيطاليا ، تشكوسلوفاكيا دعمها للثورة الجمهورية.
للمزيد اضغط :
طXط±ط¨ ط§ظ„ظٹظ…ظ† – ظˆظٹظƒظٹط¨ظٹط¯ظٹط§طŒ ط§ظ„ظ…ظˆط³ظˆط¹ط© ط§ظ„طXط±ط©
قام عبد الله السلال بثورة على نظام الإمام نتيجة تأثره بالجو العربي المعاصر وتضييق الحريات من قبل أسرة الإمام التي كان لها كل النفوذ في البلاد. فقام بانقلابه وأعلن قيام الجمهورية. حاول الإمام محمد البدر استعادة الحكم في اليمن بدعم من السعودية فقام السلال بالاستعانة بمصر التي أرسلت فرقة عسكرية للدفاع عن النظام الجديد، ونشبت بين الطرفين حرب طويلة انهكتهما دون أن يتحقق النصر لأي منهما. وعقب هزيمة حزيران 1967 اتفقت مصر والسعودية أثناء انعقاد قمة الخرطوم على حل المشكلة اليمنية، وذلك بسحب مصر لقواتها من اليمن وتوقف السعودية عن تقديم الدعم للإمام، وجرت مصالحة وطنية بين الطرفين، واتفقا على إقصاء السلال ومحمد البدر، والابقاء على النظام الجمهوري، وتشكيل حكومة يتمثل فيها الطرفان. وكان أول رئيس هو قحطان الشعبي بعد تعدد الانقلابات.
جزاك الله خيرا
وبنا لك قصور فالجنه
مب قصر قصور
عاد خلي واحد حقنا
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخ