ابني العزيز :
عندما يحل اليوم الذي ستراني فيه عجوزاً أرجو أن تتحلى بالصبر وتحاول فهمي .
إذا اتسخت ثيابي أثناء تناولي الطعام ولم أستطع أن أرتدي ملابسي بمفردي تذكر الساعات التي قضيتها لأعلمك تلك الأشياء .
إذا تحدثت إليك وكررت نفس الكلمات ونفس الحديث آلاف المرات لا تضجر مني لا تقاطعني وانصت إليّ وتحمل تكرار أسئلتي .
كنت دائماً تكرر وتسأل عندما كنت صغيراً يا بني .
وأنا أجيبك بصدر رحب إلى أن فهمت كل شيء .
لا تعايرني ولا تتسلط علي عندما أريد أن أستحم .
تذكر عندما كنت أطاردك وأعطيك آلاف الأعذار لأدعوك للاستحمام عندما تراني لا أستطيع أن أجاري وأتعلم التكنولوجيا الحديثة .
أعطني الوقت الكافي ولا تنظر إلي بابتسامة ماكرة وساخرة .
تذكر أنني علمتك كيف تفعل أشياء كثيرة ..كيف تأكل …… كيف ترتدي ملابسك …… كيف تستحم …….. كيف تواجه الحياة .
عندما أفقد ذاكرتي أو أتخبط في حديثي أعطني الوقت الكافي لأتذكر وإذا لم أستطع لا تفقد أعصابك وحتى لو كان حديثي غير مهم فيجب أن تنصت إلي .
إذا لم أرغب بالطعام لا ترغمني عليه فسوف أكله عندما أجوع .
عندما لا أستطيع السير بسبب قدمي المريضة أعطني يدك .
عندما يحين اليوم الذي أقول لك فيه أنني مشتاق للقاء الله فلا تحزن ولا تبكي .
فسوف تفهم في يوم من الأيام …… حاول أن تتفهم أن عمري الآن قد قارب على الإنتهاء .
وفي يوم من الأيام سوف تكتشف أنه بالرغم من أخطائي فإنني كنت دائماً أريد أفضل الأشياء لك وقد حاولت أن أمهد لك جميع الطرق .
ساعدني على السير …… ساعدني على تجاوز طريقي بالحب والصبر دائماً مثلما فعلت معك .
ساعدني يا بني على الوصول إلى النهاية بسلام .
أتمنى أن لا تشعر بالحزن ولا حتى بالعجز حين تدنو ساعتي .
فيجب أن تكون بجانبي وبقربي وتحاول أن تحتويني …….. مثلما فعلت معك عندما بدأت الحياة …… احتضني كما احتضنتك وأنت صغيراً أحبك يا بني العزيز .
عندما يحل اليوم الذي ستراني فيه عجوزاً أرجو أن تتحلى بالصبر وتحاول فهمي .
إذا اتسخت ثيابي أثناء تناولي الطعام ولم أستطع أن أرتدي ملابسي بمفردي تذكر الساعات التي قضيتها لأعلمك تلك الأشياء .
إذا تحدثت إليك وكررت نفس الكلمات ونفس الحديث آلاف المرات لا تضجر مني لا تقاطعني وانصت إليّ وتحمل تكرار أسئلتي .
كنت دائماً تكرر وتسأل عندما كنت صغيراً يا بني .
وأنا أجيبك بصدر رحب إلى أن فهمت كل شيء .
لا تعايرني ولا تتسلط علي عندما أريد أن أستحم .
تذكر عندما كنت أطاردك وأعطيك آلاف الأعذار لأدعوك للاستحمام عندما تراني لا أستطيع أن أجاري وأتعلم التكنولوجيا الحديثة .
أعطني الوقت الكافي ولا تنظر إلي بابتسامة ماكرة وساخرة .
تذكر أنني علمتك كيف تفعل أشياء كثيرة ..كيف تأكل …… كيف ترتدي ملابسك …… كيف تستحم …….. كيف تواجه الحياة .
عندما أفقد ذاكرتي أو أتخبط في حديثي أعطني الوقت الكافي لأتذكر وإذا لم أستطع لا تفقد أعصابك وحتى لو كان حديثي غير مهم فيجب أن تنصت إلي .
إذا لم أرغب بالطعام لا ترغمني عليه فسوف أكله عندما أجوع .
عندما لا أستطيع السير بسبب قدمي المريضة أعطني يدك .
عندما يحين اليوم الذي أقول لك فيه أنني مشتاق للقاء الله فلا تحزن ولا تبكي .
فسوف تفهم في يوم من الأيام …… حاول أن تتفهم أن عمري الآن قد قارب على الإنتهاء .
وفي يوم من الأيام سوف تكتشف أنه بالرغم من أخطائي فإنني كنت دائماً أريد أفضل الأشياء لك وقد حاولت أن أمهد لك جميع الطرق .
ساعدني على السير …… ساعدني على تجاوز طريقي بالحب والصبر دائماً مثلما فعلت معك .
ساعدني يا بني على الوصول إلى النهاية بسلام .
أتمنى أن لا تشعر بالحزن ولا حتى بالعجز حين تدنو ساعتي .
فيجب أن تكون بجانبي وبقربي وتحاول أن تحتويني …….. مثلما فعلت معك عندما بدأت الحياة …… احتضني كما احتضنتك وأنت صغيراً أحبك يا بني العزيز .
منقول للأمانة
والله ولي التوفيق