ابا حل في كتاب المعارف للصف الحادي_عشر 2024.

ف عطوونا ويه وعن المذله وساعدونا بليييييييز!!!

في الاربع الابيات الاولى قوة قبيلة مازن وشجاعتهم ,لما أغار بنو ذهل على إبلي واستأصلوها أخذا ونهبا ,لم تستبح استحلوها وسرقوها كأنها ليس لها صاحب,وهم بنو القيطة من أخذوا إبله ليس لهم نهبا يفاخرون به ذهل بن شيبان القبيلة التي سرقت إبله ,ولو كان لقام بنصري قوم صعاب أشداء يدفعون عني ويأخذون بحقي ممن اعتدى علي وظلمني,خشن هو الصاحب الذي لايلين,الحفيظة الغضب ويكنى به عند الحروب,لوثة الضعف يقصد به الضعيف والجبان,يصفهم بالاقدام على المكاره والاسراع إلى الشدائد لا يتواكلون ولا يتخازلون ولا ينتظر بعضهم بعضا بل كل يرى انه حقت الاجابه فيسرعون مجتمعين ومتفرقين,وإذا دعاهم أحد يسفروه على أعداه أسرعوا إلى الحرب ولا يسألون عن سببها ولا يتعللون كما يتعلل الجبان,وفي الثلاث الابيات الاخيره تخاذل بني العنبر عن نصرة أخيهم, يصف قومه بأنهم يهابون الحرب لعدم حماستهم وإن كانوا ذوي عدد كثير,وبلغ بهم الجبن إلى أنهم يسامحون من ظلمهم ويحسنون إلى من أساء إليهم,واحتمالهم المكرو إنما هو لاحتساب الأجر في زعمهم فكأن الله لم يخلق خوفه احدا يخافه غيهم,وفي البيت الاخير الجبن والشجاعة ليس من خشية الله تعالي,يتمنى الشاعر أن يكون له قوم بدل قومه إذا ركبوا لمحاربة الأعداء مزقوهم كل ممزق حالة كونهم فرسانا وركبانا,فلقد تمنى المستحيل الذي لايطمع فيه فهم قومه شاء أو أبي وليس له أن يستبدلهم,فضل الشجاعة والامتثال عن الجبن والتخاذل

والسموحه

الله يوفقج ان شاء الله

ودمتي بود