أجمع طلبة الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي على سهولة امتحان سيبا اللغة الانجليزية الذي دخلوه أمس على الفترتين الصباحية والمسائية، مؤكدين انه خلا بشكل كامل من المصطلحات الصعبة أو الغريبة، فيما أزاحت الأسئلة الاختيارية عن كاهلهم القلق إزاء عدم كفاية التوقيت المحدد لإنهاء الإجابات.
مشيرين إلى انه رغم بساطة الطرح في الأسئلة وخاصية المباشرة التي ميزتها الا انهم اثروا البقاء حتى نهاية الوقت المحدد للتأكد من صواب الإجابات وعدم إغفال أي نقطة خاصة وان الورقة تضمنت 120 سؤالا منها 30 للقراءة و50 للقواعد و40 كلمات وسؤال تعبير.
ففي دبي أعربت طالبات الثانوية العامة عن سعادتهن من امتحان «سيبا» الانجليزية الذي مر بسلام وأزال حدة التوتر والقلق الذي انتابهن خلال الفترة الماضية لاسيما بعد إدراكهن لحجم المعاناة التي حدثت لطالبات السنة الماضية وكم الشكاوى التي وضعنها، مشيرات إلى أن التدريب المستمر منذ بداية السنة على نماذج للامتحان بطرق مختلفة ساهمت في تذليل العقبات ومنح مساحات واسعة من التفكير والحل الصحيح.
بداية أوضحت فوزية العوضي موجهة أولى في وزارة التربية والتعليم على أن الدور الذي منح لنا كمسؤولين في الوزارة لا يتعدى تحديد مراكز الامتحان وإجراء عمليات التنظيم وتوفير أعضاء التوجيه للعشر مناطق تعليمية والبالغ أعدادهم 70 موجها وموجهة، إلى جانب عدد من المعلمين، خاصة أنهم خضعوا إلى ورشة عمل تدريبية من قبل التعليم العالي تتعلق بكيفية المراقبة داخل الامتحان والتنظيم والإجراءات الواجب اتباعها مع الطلبة في حالات الغش أو الفوضى.
مشيرة إلى القاعات الامتحانية التي سادها الأمان والهدوء. وأكدت على أن «السيبا» امتحان تراكمي يقيس مدى امتلاك الطالب لمهارات اللغة الانجليزية ولا يتعمد على الحفظ وذلك سواء من خلال كمية المفردات والمصطلحات أو كيفية وضع تقسيم صحيح للقصة أو التعبير ليتسنى له الوصول إلى الحل المناسب.
موضحة أنه في حال وجود هذه المهارات، مع التدريب المستمر على نماذج امتحانية مختلفة فان الطالب سيحل الامتحان دون مشاكل، مشيرة إلى أهميته بالنسبة للطلبة المواطنين بتقييم مستواهم من أجل منحهم فرصة للدخول إلى الجامعات الحكومية المحلية.
وفي الشارقة توجه قرابة 5700 طالب وطالبة لتأدية امتحان قياس مهارة الطالب بمادة اللغة الانجليزية في 5 مراكز منها كليات التقنية العليا بيني وبنات ومدارس معاذ بن جبل والمنار النموذجية إضافة إلى بعض الطالبات اللواتي أدين الامتحان في جامعة زايد بدبي.
ورغم الاختناق المروري والازدحام الشديد أمام مراكز تسجيل الطلبة إلا أن حسن التنظيم وتعاون الطلبة وأولياء الأمور مع مشرفي المراكز وشرطة المرور أفضى إلى تسيير الأمور بصورة شبه سلسلة ودخول الطلبة إلى قاعات الامتحانات في الوقت المحدد العدد يسير لم يكن قادرا على معرفة رقم القاعة التي يجب ان يدخلها.
وفي الوقت الذي توجه فيه قرابة 3300 طالب وطالبة من مدارس منطقة عجمان التعليمية إلى مراكز اختبارات السيبا في الشارقة ودبي تمنى عدد من موجهي ومدرسي المادة في إيجاد مراكز داخل الإمارة تخدم طلبة العام المقبل وتجنبهم مشقة الوصول إلى المراكز في إمارات أخرى هي بحد ذاتها تشهد ازدحاما شديدا.
متابعة : نورا الأمير ومنال خالد