# السورة في اللغة اسم للمنزلة الشريفة؛ ولذلك سميت السورة من القرآن سورة.و لها ثلاث معاني:
منَ السور من حيث الارتفاع , من السور المحيط بالمبنى , وهى القطع من القرآن (أي قطعة منه).
# مترابطين ومتجانسين فهي قطعة من القرآن وترفع صاحبها من منزلة إلى أعلى وهى محيطة
بآياتها حتى إن أولها مرتبط بآخرها.
# حرصاً على مصالح الأمة وصلاحها وسلامتها.
ص77: بمَ تعلل ما يلي:
_ لعدم التهاون في تنفيذ الحكم لبشاعته فهو من الكبائر.
_ لأنّ الزنى في النساء فاش ٍ وأعرّ ولأجل الحبل أضرّ ولأنّ الشهوة عند المرأة أكثر.
_ للحدّ من انتشار الرذيلة والفاحشة في المجتمع المسلم.
_ حرصاً منه صلى الله عليه وسلم على إقامة الحدود وعدم التهاون فيها لمَ فيها من خير لحياتهم وصلاحهم.
ص78: أتدبر وأستنبط: التلاقي في قوله تعالى : " الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ
أَوْ مُشْرِكٌ " والاختلاف : في قوله تعالى :" وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ".
: أوضّح: 1- ترويج الفاحشة والطعن في المسلمين وإثارة العداوة والفتن بين أفراد المجتمع.
2- الجسدية : الجلد. , المعنوية : عدم قبول شهادتهم. , الدينية : وصفهم بالفاسقين.
3- لأنّ القذف يضرّ بالمرأة أكثر منْ حيث سمعتها وسمعة أهلها وعلاقتها بزوجها.
: أبيّن: 1- في حال غياب الشهود الأربعة على أحد الزوجين فيطلب منه القاضي أن يحلف أربع مرات فيقول: أُشهد الله أني رأيت فلانة _ زوجته_ مع فلان في حالة تلبّس (بالزنا) ليدرأ عن نفسه حدّ القذف أنه منَ الصادقين في دعواه ضدّ زوجته، ثم يحلف الخامسة على نفسه بأن يقول: (لعنة الله عليّ إنْ كنت منَ الكاذبين) أي فيما اتهمت زوجتي به من الزنا. أما الزوجة فإنْ أقرّت بذلك أقيم عليها الحدّ وإنْ كانت بريئة تردّ على زوجها شهاداته الأربعة بالكذب والخامسة أنّ غضب الله عليها إنْ كان من الصادقين. ثمّ تطلق المرأة من الرجل ولا تعود له أبداً.
ص79: 2- لأنّ تشريع الله فيه فرجٌ ومخرج مما يشقّ على الناس في حياتهم مع تذكيرهم بالتوبة بعد الأيمان المغلظة.
3- لأنّ الزواج في الإسلامي قوم على المودة والرحمة , والمودة أساسها الثقة فإنْ غابت أو تزعزعت ثقة الودّ بين الزوجين استحالت المعيشة الزوجية بينهما.
: أقرأ وأستنتج:
أ- لأنّ الزنا يُضعف المجتمع ويهلكه إن انتشر مما يؤثر في قوة و تماسك الدولة ويتضح ذلك من قوله: أنّ الزناة ينتهكون القواعد المحددة لمؤسسة الزواج والمقصود من ذلك حماية الأطفال والأسرة.
ب- لقطاء ولكن يحظون بالرعاية والتربية ولا يمس مكانتهم أحد.
ج- بتربيتهم ورعايتهم وتعليمهم في دور كالأيتام ريثما يصبحوا فاعلين في المجتمع.
ص 80: أنشطة الطالب
السؤال الأول:
# بالفاحشة , لقبحه وأنه ذنب عظيم.
# في قوله تعالى:" وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا " أبلغ من قوله ولا تزنوا فإنّ معناها لا تدنوا من الزنا ومكل مسبباته ودواعيه.
# لأنه لا يجتمع معاً نور الإيمان في قلب المؤمن مع سواد الفاحشة من فعل قبيح كالزنا.
# (رأي شخصي) بالترتيب :1 , 5 , 2 , 7 , 3 ,4 , 6.
ص81: السؤال الثاني:
# يتشابهان كونهما اتهام بالزنا والمساس بالشرف. 2- من الكبائر ويوجبان الحدّ إن ثبتا.
يختلفان بأنّ العام يوجب وجود أربعة شهود معاً , أما الخاص فلا شهود بل أيمان الزوج الخمسة والتفريق الأبديّ.
# لمشقة إحضار أربعة شهود على الزوجين وحفاظاً على مكانة العلاقة الزوجية.
السؤال الثالث:
أ- _ الآية 1 " سُورَةٌ أَنْزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنْزَلْنَا فِيهَا آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ".
_ الآية 4 " وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً .." +
الآية6 " وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ …"
_ الآية 5 " إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ".
ب- لصدق الإيمان وقوته والخلاص من الجريمة في الدنيا.
ج- لنّ مَنْ زنا فقد ارتكب فاحشة وجرماً بحق نفسه فعليه العقوبة ليستبرئ, أما مَنْ قذف ففيه بُهتان وطعن بالآخرين فلا أمانة في نفسه فلا تُقبل شهادته.
ص82: د- الطلاق هو رفع قيد النكاح الصحيح بلفظ مخصوص , وبه رُجعة للزوجين لبعضهما بكل أنواعه.
أما الملاعنة : فهي أن يتهم رجل زوجته بالفاحشة دون أن يثبت ذلك بأربعة من الشهود العدول. ولا رجعة البتة بعدها بين الزوجين.
هـ- نعم إنْ كانت تمسّ أعراض المسلمين , لأنّ فيها زورٌ وبهتان وحرصاً على استقرار المجتمع.