></o>
وتوجهت أمس مجموعة كبيرة من الطلبة باصطحاب أولياء أمورهم الى منطقة أبوظبي التعليمية لبث شكاواهم للمسؤولين من الجور الذي وقع عليهم وحطم آمالهم بعد الجهود التي بذلوها في سبيل الحصول على درجات تشجعهم على مواصلة المذاكرة والمثابرة في التحصيل لخوض امتحانات الفصل الدراسي الثاني بثقة واقتدار وحصد معدلات تؤهلهم للالتحاق بالجامعات والكليات التي اختاروها ووفق رغباتهم.<o></o>
أجمع أولياء الأمور على ضرورة إيجاد حل جذري لهذه المشكلة التي تحولت الى “كابوس” مخيف يهدد الأبناء في نتيجتهم النهائية للعام الدراسي الحالي، حيث عبر عدد كبير من أولياء الأمور عن امتعاضهم لوجود فروقات لافتة بين النتائج التي حصل عليها أبناؤهم داخل المدارس – التقويم المستمر – ونتائج امتحان الفصل الدراسي الأول للصف الثاني عشر، وطالب عدد منهم بإعادة تصحيح الأوراق الامتحانية، فيما ناشد عدد آخر منهم وزارة التربية بأن تقوم بدراسة ما حدث والعمل على كشف موطن الخلل وتجنبه في الفصل الدراسي المقبل، مشيرين الى أن الفرق الواضح بين الدرجات التي حصل عليها أبناؤهم في التقويم المستمر وبين الدرجات التي حصلوا عليها في الامتحان، يدل على صعوبة الامتحان في عدد من المواد الدراسية مثل مواد الرياضيات والفيزياء والأحياء للقسم العلمي، ومادة اللغة الانجليزية للقسم الأدبي، معتبرين أن وزارة التربية قامت بتغيير الورقة الامتحانية بشكل سريع وغير مدروس ولم تدرب المعلمين والطلاب على النموذج الجديد للورقة الامتحانية، ما سبب انخفاض نتائج الطلبة في المواد الدراسية خلال الامتحان.<o></o>
https://www.alkhaleej.ae/uploads/gallery/2009/01/18/32283.jpg
وطالب أولياء الأمور المنطقة التعليمية برفع تظلم أبنائهم الى الوزارة ومجلس أبوظبي للتعليم، مشيرين الى أن معدلات النجاح الهابطة التي حصل عليها أبناؤهم تثير شجونهم وتدفع بأكثر من علامة استفهام من جانبهم والمعلمين والمعلمات المتخصصين في تلك المواد حول طبيعة الورقة الامتحانية، متساءلين هل ستراعي الوزارة طبيعة وآلية الورقة الامتحانية في نهاية الفصل الدراسي الثاني أم سيكون حالها مثل سابقتها في الفصل الأول؟<o></o>
وأشار عدد من الطلبة الى أنهم ظلموا أيضاً من المصححين لأوراق إجاباتهم، حيث تمت عملية التصحيح وإعداد النتائج على وجه السرعة حتى يتسنى للمدارس توزيعها قبل إجازة الربيع وفي الموعد المحدد لها من قبل الوزارة، كما أشار البعض الى بعض الأساليب التي اتخذتها بعض المدارس خلال المراقبة على سير الامتحانات داخل القاعات، فبعض المدارس سمحت بإضافة 10 الى 30 دقيقة الى الوقت المحدد لبعض الامتحانات، فيما امتنعت بعضها والتزمت بالوقت الذي حددته الوزارة، الى جانب أن بعض مدرسي المواد ساعدوا طلابهم على توضيح بعض الأسئلة مما أدى الى تفاوت حصول الطلبة على الدرجات في المواد ذات الصعوبة ومنها الرياضيات والفيزياء، منوهين الى أن بعض الطلبة المتفوقين حصلوا على درجات عالية في بعض المدارس بسبب هذا الأسلوب، فيما ظلم أقرانهم من المتفوقين في مدارس أخرى لم يجدوا مثل تلك الخدمة ومنهم طلبة المدارس الخاصة الذين أدوا امتحاناتهم هذا الفصل في المدارس الحكومية.<o></o>
وعلق بعض أولياء الأمور بأن الامتحانات تشبه إطلاق النار على المستقبل وعليها أن توقفه في الفصل الثاني.<o></o>
واقترح عدد من أولياء الأمور بأن المخرج الوحيد لمشكلة النسب المتدنية هو أن تراعي الوزارة انخفاض نسبة النجاح في الفصل الأول، بحيث يتم أخذ نسبة 30% من درجات الامتحان تضاف الى نسبة 70% من التقويم حتى لا يتأثر معدل الفصل الماضي ويصعب تعويض درجاته في الفصل النهائي.<o></o>
وأكد مسؤول في تعليمية أبوظبي ان المنطقة وجهت أولياء الأمور بكتابة تظلماتهم وملاحظاتهم وأبدت استعدادها لرفعها الى الجهات المعنية في المجلس الذي سيقوم بدراستها واتخاذ المناسب بشأنها بالاتفاق مع وزارة التربية والتعليم.
و الله انا أشووووف هذا الحل .. و ما في اي حل ثاني .. و على و عسا وزارتنا شوي تحس فينا .. مع ان ما اظن
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة الجنه 
و الله انا أشووووف هذا الحل .. و ما في اي حل ثاني .. و على و عسا وزارتنا شوي تحس فينا .. مع ان ما اظن
لا تحاولون الوزارة يعرفون كل هالاشياء
لكن مصلحة الطلبة ما تهمهم
أهم عندهم حلووووووووووووول هب حل .
بس ربنا المستعااااااااااااان