"تعليمية أبوظبي": الحل بالنقل والانتداب
أولياء الأمور يشكون نقص المعلمين في مدارس أولادهم
أبوظبي – “الخليج”:
أعرب عدد من أولياء أمور بعض طلبة مدارس أبوظبي عن قلقهم على مستقبل أبنائهم الدراسي لهذا العام بسبب عدم توفير معلمين في بعض المواد الدراسية وعلى وجه الخصوص التربية الاسلامية والجيولوجيا واللغة الانجليزية.
وقال أولياء الأمور ل”الخليج” إنه مرَّ شهر كامل على بدء العام الدراسي الحالي ولايزال هناك نقص في أعداد المعلمين، حيث اشتكى عدد من أمهات وآباء طلبة الصف العاشر في إحدى مدارس أبوظبي الثانوية من عدم تلقي أبنائهم لدروس مادتي التربية الاسلامية واللغة الانجليزية حتى اليوم، مشيرين إلى أن بعض الشعب تم توفير المعلمين لها، فيما ظلت بعضها من غير معلمين لتدريس تلك المواد.
وعبَّر أولياء الأمور عن قلقهم بقولهم إنه بدءاً من هذا العام سيدخل طلبة الصف العاشر والحادي عشر في نظام التقويم الجديد والمنطقة لم توفر معلمين لبعض المواد لهذه المرحلة التعليمية الحساسة كما إن الامتحانات ستبدأ في الرابع من شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وأرجع أولياء الأمور مسألة النقص في أعداد معلمي مادة اللغة الانجليزية إلى “التفنيشات” وإنهاء خدمات بعض المعلمين بسبب بلوغهم السن القانونية التي حدثت نهاية العام الدراسي الماضي، كذلك عدم قبول بعض المدرسين من معلمي التعاقد الخارجي لهذا العام بالرواتب التي خصصت لهم، فعادوا أدراجهم إلى بلدانهم قبل تسلم وظائفهم وفتح حقائبهم، فيما ذهب بعض المعلمين في اجازتهم الصيفية لزيارة أوطانهم ولم يعودوا للتدريس بعد انتهائها.
وأكد الدكتور خالد خميس العبري رئيس قسم الادارة التربوية بتعليمية أبوظبي أن مدارس أبوظبي لا تعاني من أي نقص في معلميها حاليا، حيث تم حل هذه المشكلة في بعض المدارس التي كانت تعاني من النقص بعد أن قامت المنطقة بالمسح الميداني في مطلع العام الدراسي الحالي والذي تم في ضوء نتائجه سد النقص في بعض معلمي المواد وبدرجة اساسية مادة اللغة الانجليزية، مشيراً إلى أنه من خلال عملية المسح وضعت المنطقة يدها على نقاط القصور بدقة وتمت معالجتها وتوفير الاحتياجات المطلوبة للمدارس بأسرع وقت ممكن، ضماناً لسير العملية التربوية والتعليمية بشكل أفضل.
وأضاف العبري أن المنطقة تعاملت بكل شفافية مع سد النقص في المعلمين والمعلمات لبعض المدارس من خلال النقل وبخاصة المعلمين الفائضين في بعض المدارس التي تشهد كثافة أقل بعد أن انتقل طلابها إلى مدارس أخرى وبدرجة أساسية إلى مدارس المناطق الجديدة في الشامخة والشوامخ وانتقال بعض الأسر إلى مناطق الشهامة والرحبة ومدينة زايد العسكرية، حيث تم نقل المعلمين الفائضين في تلك المدارس، وتمت الاستفادة منهم في تغطية النقص في المدارس التي كانت تعاني منه بداية العام الدراسي، كما تم سد النقص في بعض المدارس من خلال الانتداب لبعض المعلمين ذوي النصاب المتدني للتدريس في مدارس أخرى إلى جانب مدارسهم الأساسية.
وقال الدكتور العبري إن بعض المعلمين الذين تم تعيينهم في بعض المدارس لم يباشروا أعمالهم حيث إن بعضهم تمكن من الحصول على وظيفة خارج سلك التدريس واقتنع بها.
جريــدة الخليــج
وياليت يسدون النقص ويسلمو ع الخبر
احنا بعد في راس الخيمه عندنا نقص في الابلوات مع اننا ثنويه عامه
يعني اذا العلمي ما وفرولهم معلمه رياضيات عيل بيوفرونه حق منوه