وأكد عدد من أولياء الأمور أنهم قاموا بتأجيل مواعيد سفرهم التي يحجزونها في وقت سابق مطلع العام بسبب عدم تمكنهم من الحصول على شهادات أبنائهم في الوقت المحدد .<o:p></o:p>
وقال أحد أولياء الأمور فضل عدم ذكر اسمه، إنه ذهب إلى المنطقة التعليمية على مدار ثلاثة أيام ولم يستطع تصديق شهادات أبنائه ومندوب المدرسة لم ينه عملية تصديق الشهادات في الوقت المحدد .<o:p></o:p>
وقال ولي أمر إنه بحاجة إلى مزيد من الوقت من أجل تصديق الشهادات من عدد آخر من الجهات بعد انتهاء الإجراءات في المنطقة التعليمية، والتأخير في المنطقة التعليمية أحدث كثيراً من الإزعاج له ولعائلته .<o:p></o:p>
إلى ذلك، قال إبراهيم بركة مدير مدرسة الشعلة الخاصة في الشارقة إن المنطقة التعليمية أبلغتهم أنه يتوجب عليهم أن يجمعوا شهادات الطلبة ويتوجهوا بها إليها للمصادقة عليها، وليس من خلال ولي الأمر .<o:p></o:p>
وأضاف أن هذه الطريقة أدت إلى بطء الإجراءات مع بعض العراقيل من المنطقة التعليمية، علما أن التصديقات كانت في السابق يقوم بها أولياء الأمور، والمدرسة ليس لها علاقة بالتصديق .<o:p></o:p>
وقال: إن المنطقة التعليمية تقوم بتدقيق الكشوف قبل توزيع الشهادات، وتريد أن تريح نفسها من تصديق الشهادات على حساب المدارس الخاصة . وأوضح أن التصديق تقوم به لجنة متخصصة في المنطقة، وهذه اللجنة لا تتواجد بشكل دائم، والمدرسة لا تستطيع توزيع الشهادات إلا بعد أن تختمها المنطقة .<o:p></o:p>
وبين أن هذا الإجراء أسهم في تأخير سفر العديد من العائلات التي باتت بحاجة إلى شهادات مصدقة لأولادها للسفر، أو نقل أبنائهم إلى مدارس أخرى .<o:p></o:p>
في المقابل، أكدت تعليمية الشارقة أنه جرى الطلب من المدارس الخاصة أن ترسل مندوبيها إلى المنطقة لتصديق جميع الشهادات لديها وإعادتها إلى المدرسة وتسليمها إلى أولياء في أسرع وقت ممكن، لكن ما يحدث أن مندوبي المدارس يتأخرون في الحضور إلى المنطقة التعليمية وهو ما يحدث إرباكا في تسليم أولياء الأمور الشهادات الدراسية المصدقة من المنطقة .<o:p></o:p>
وأضافت فوزية حسن بن غريب مديرة منطقة الشارقة التعليمية، أن قسم تصديق الشهادات في المنطقة يعمل بشكل دؤوب من اجل القيام بالعمل المطلوب منه في أسرع وقت ممكن، وأنه يجري تدقيق الشهادات والتأكد من صحة المعلومات الواردة فيها من أجل أن تكون معتمدة في الدول التي سوف ترسل إليها .<o:p></o:p>
وأكدت أن منطقة الشارقة التعليمية تفتح أبوابها دوما لأولياء الأمور الذين يحضرون إليها، وتقوم بتسهيل حصولهم على الشهادات التي يرغبون فيها، في أسرع وقت ممكن، خصوصا الذين يستعجلون من أجل السفر في أوقات محددة .<o:p></o:p>
وأشارت إلى أن المدارس الخاصة هي من يتحمل مسؤولية التأخير بسبب كسل مندوبيها الذين لم يحضروا إلى المنطقة في الوقت المحدد، لذا يتوجب عليهم العمل بكل طاقتهم من أجل تقديم أفضل خدمة لطلبتهم .<o:p></o:p>