تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أهمية المنامات في حياة الإنسان وبخاصة من له مستقبل كبير وزاهر ومصيري

أهمية المنامات في حياة الإنسان وبخاصة من له مستقبل كبير وزاهر ومصيري 2024.

  • بواسطة

قالت السيدة عائشة رضي الله عنها زوجة النبي صلى الله عليه وسلم: أولُ ما بُدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح.
رواه البخاري ومسلم.
وهذا من أعجب الأحاديث وأقواها وأجملها في تقرير أهمية المنامات في حياة الإنسان وبخاصة من له مستقبل كبير وزاهر ومصيري، لينجي العالم من الظلمات إلى النور، ومن الضلالة إلى الهداية، ومن ظلمات الجهل إلى نور العلم، فكانت البداية هي رؤى في المنام صالحة صادقة، يعني لم يكن الرجل الصالح محمد بن عبد الله نبياً بعدُ، وإنما كان رجلاً صالحاً أميناً صادقاً، فجاءته الرؤى الصالحة الصادقة في المنام تمهيداً للنبوة، ويسمى هذا الإرهاص، ثم جاء الوحي، وتوالت عليه الرؤيا الصادقة أيضاً، فجمع الله له بين وحي جبريل، وبين وحي المنام، ليبشره وينصره ويثبته.
ونحن أحيانا نرى أحلام تؤرقنا أو تدعونا للتفاؤل أو تكون غريبة وتدعو للحيرة ونتمنى أن تكون خيرا ولكن لايجب أن نقصص رؤيانا على من لاعلم له حتى لايخطئ التفسير.
نقلا عن مستشار الأحلام .. الأستاذ أديب الكمداني
يقدم خدمة علمية لتفسير الأحلام مبنية بعلوم القرآن والسنة بخبرة طويلة في هذا المجال
أرسل الحلم من دو 3905، من اتصالات4022
نتعامل مع الأحلام والرؤى على أنها فتوى في الدين كما قال عنها ربنا لما قص في سورة يوسف قصة ملك مصر والرؤيا التي رآها،
فقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ)،
وقال الفتيان اللذان رأيا رؤى ليوسف عليه السلام عندما طلبا منه أن يفسر لهما الرؤيا:
(نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ)
فمن يعبر الرؤيا ويفسرها لابد أن يكون من أهل العلم والإحسان،
وقال يوسف عليه السلام أنه سيفسر لهما الرؤيا من العلم الذي علمه تعالى:
(ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي)
سعر الرسالة 7 دراهم من داخل الامارات ..
وقريبا من جميع دول العالم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.