نظر الولد حوله و سرق رغيف خبز و هرب
مشهد آخر:
طلبت منها زوجة أبيها أن تنظف الأطباق الكثيرة ثم تنتهي لتنام في غرفة مظلمة باردة
مشهد ثالث
فضاع عن أمه منذ سنوات و هو الآن يفتش عنها مسافرا من قرية لأخرى و يلتقي الأغراب و يكسب الأصحاب…
مشهد رابع
الفريق متحمس لإحراز النصر على خصمه القوي و المشجعون يملؤون المكان بالحماس و يهتفون باسم البطل الذي يتقن ضربة جديدة ينفذها بمهارة
مشهد خامس
شجرة الفاصولياء تعلو و تعلو حتى تصل إلى قصور بنيت في السماء و تكاد أن تتجاوز المسلمات و المعتقدات
.
عالم جميل عشناه و أحببناه صغارا و لم نع أبعاده المخبوءة وراء رسومه البراقة و مغامراته الشيقة …
إنه عالم الأحزان و المآسي و الخوارق و المعتقد المشوه…
مع قليل من الفائدة التي تضيع أمام الرسائل السلبية المبثوثة بين السطور 
يعيش فيه الطفل على مدى أيام طويلة ليحظى في الحلقة الأخيرة على فرح يصاحبه حزن بسبب مشارفة هذا المسلسل الطويل على الانتهاء بعد أن عايش أبطاله و انتظرهم و حمسهم و شعر معهم…
و نستطيع أن نتلمس مدى تعلق أطفالنا بعالم الرسوم من خلال إقبالهم على شراء المنتجات التي يروج لها عبر هذه البرامج
لتشكل نوعا من أنواع الابتزاز للآباء
هذه هي الصورة مع ملاحظة دخول بعض الأفكار عن التحول و التقمص بشكل ملفت …في الآونة الأخيرة وبعد؟؟
أليس من بديل يوفر المعرفة و المتعة لأطفالنا و لكن ضمن مفاهيمنا؟
و لماذا تكون جودة البرامج العربية و الإسلامية إن وجدت منخفضة و لا تستأثر باهتمام الطفل و ربما تختصر أحيانا على صور ثابتة لمغامرات بعيدة عن المغامرات !
مع وجود إمكانيات كبيرة تظهر عندما يتعلق الموضوع ببرامج أخرى هدامة وبعيدة عن متطلبات البيئة العربية و الإسلامية
لماذا نسمح للثقافة الغريبة المشوهة و المصالح التجارية أن تتدخل لتربي و تنشئ وتهدهد أحلام أطفالنا ؟
ترى لأي مدى تؤثر الرسوم المتحركة على تقبل الواقع و التأقلم معه و الحفاظ على المعتقد سليما بعيدا عن الشطط ؟؟
وهل يؤثر على حسن التعامل مع المستجدات و اتخاذ القرارات المناسبة عند الكبر..
و هل تكون المقارنة عادلة بين الرسوم المتحركة و حكايات الجدة الخيالية (بغض النظر عن التقنية )
من حيث معالجتها للواقع بمثله و معتقداته ؟
أنتظر إضافات أقلامكم المتابعة
تقبلي مروري
غزالة شاردة………
ودمتِ بخير عزيزتي
و أتمنى الاستفادة من آرائكم البناءة
و دمت بخير
مشكورة يا الغاليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
و تقبلي أجمل الأمنيات 
غزالة شاردة………