اعتماد قبول 11532 طالباً وطالبة في جامعتي الإمارات وزايد وكليات التقنية العليا
اعتمد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي اليوم أسماء الطلبة المقبولين في جامعتي الإمارات وزايد وكليات التقنية العليا، وعددهم 11532 طالباً وطالبة من الناجحين في الثانوية العامة والذين تنطبق عليهم معايير القبول في المؤسسات الثلاث، وتعتبر هذه الدفعة من الطلبة المواطنين الأكبر في تاريخ التعليم العالي، واستقطبت جامعة الإمارات العربية المتحدة 3727 طالباً وطالبة، وجامعة زايد 2272 طالباً وطالبة، وكليات التقنية العليا 5533 طالباً وطالبة من المواطنين. لمعرفة الأسماء اضغط هنا
جاء ذلك خلال اعتماد معاليه مساء أمس لأسماء دفعة جديدة من المقبولين بمؤسسات التعليم العالي الحكومية بحضور كل من: الشيخ مبارك بن نهيان آل نهيان، والدكتور سعيد حمد الحساني وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عبدالله الخنبشي مدير جامعة الإمارات، والدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد، والدكتور طيب كمالي مدير مجمع كليات التقنية العليا، ويمنى بدوه مدير التخطيط الاستراتيجي بالوزارة وعدد من القيادات الأكاديمية والادارية بمؤسسات التعليم العالي في الدولة.
وعقب الاعتماد أشاد معاليه بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حيث يحرصون سموهم جميعاً على توفير الموارد المالية والبشرية وجميع مستلزمات النجاح التي تمكن مؤسسات التعليم من القيام بدورها الوطني وتحقيق رسالتها في بناء مجتمع المعرفة وتعزيز مسيرة النهضة الحضارية التي تشهدها الدولة في جميع المجالات. بالاضافة إلى حرص سموهم على تهيئة بيئة تعليمية متميزة لجميع أبناء وبنات الوطن بما يمكنهم من الانخراط في نظم تعليمية متطورة تواكب العصر وتلبي استراتيجية التمكين للحكومة الرشيدة، وخاصة فيما يتعلق بمحور بناء الإنسان الذي يتصدر هذه الاستراتيجية ويحظى بدعم لا محدود من قبل القيادة الرشيدة.
كما أشاد معاليه بالدعم اللامحدود الذي يوليه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة لمؤسسات التعليم العالي في الدولة وحرص سموه على أن تواكب هذه المؤسسات نظيراتها المرموقة في العالم ومن هنا فقد قدم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نموذجاً فريداً على مستوى المنطقة في تمويل هذه المؤسسات من خلال ربط ميزانياتها بأعداد الطلبة المقبولين، وهو ما أتاح لهذا العدد الكبير من الناجحين في الثانوية العامة والذين تنطبق عليهم الشروط للالتحاق بالعام الجامعي المقبل 2024/2011.
كما أشاد معاليه بالدور الوطني الرائد لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام “أم الإمارات” التي حرصت منذ عقود على أن تتبوأ إبنة الإمارات مكانتها اللائقة على صعيد التنمية الوطنية وعززت سموها من قدرة وكفاءة المرأة المواطنة في جميع المجالات وخاصة في التعليم الذي اتسع ليشمل قطاعات عريضة من المواطنات في مختلف ربوع الوطن يسهمن اليوم بعد تخرجهن في الارتقاء بالتنمية البشرية ودفع النهضة الحضارية التي تشهدها الدولة إلى آفاق عالمية.
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان: إننا في هذه المناسبة الوطنية نجدد الوفاء لـ “أم الإمارات” رمز الوفاء الوطني بكل معاييره ودلالاته، هذه الأم التي قدمت رؤية استشرافية يسجلها التاريخ بحروف من نور في وقت كانت المنطقة العربية كلها تموج بمتغيرات ليس للمرأة فيها دور وعلى الرغم من ذلك فقد وقفت “أم الإمارات” إلى جانب القائد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد “طيَّب الله ثراه” مؤازرة للمرأة وهيأت لها البيئة التي تساعدها على تمكين دورها كشريك أساسي في صنع نهضة الوطن وبناء مستقبله.
وأشار معاليه إلى أن مؤسسات التعليم العالي الحكومية الثلاث المتمثلة في جامعتي الإمارات وزايد وكليات التقنية العليا تطرح أكثر من 200 تخصص علمي تواكب جميعها متطلبات التنمية الوطنية في الدولة، وتستقطب هذه المؤسسات نخبة من الكفاءات التدريسية والإدارية مما جعلها تقدم نموذجاً فريداً لفلسفة ورسالة التعليم العالي على مستوى المنطقة والشرق الأوسط، حيث تخطط جامعة الإمارات خلال الفترة المقبلة لأن تكون واحدة من أفضل مئة جامعة بحثية على مستوى العالم، كما حصلت جامعة زايد على الاعتماد الأكاديمي العالمي من مفوضية الاعتماد في الولايات المتحدة الأميركية الوسطى كأول جامعة تحصل على هذا الاعتماد العالمي كمؤسسة جامعية متكاملة في التزامها بمعايير الجودة في التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع وتميز المخرجات الأكاديمية، كما أن كليات التقنية العليا هي الأخرى قطعت شوطاً كبيراً في رفد مؤسسات التنمية الوطنية في الدولة بكوادر متخصصة في القطاعات التقنية، وهناك أكثر من 100 ألف خريج وخريجة من المؤسسات الثلاث يساهمون في رفعة الوطن وازدهاره في مختلف التخصصات الإدارية والهندسية والتقنية والعلمية.
وحول سؤال لمعاليه بشأن المبادرات الأكاديمية الجديدة خلال العام الجامعي المقبل أكد معاليه على أن العام الجامعي المقبل سيكون مختلفاً ويمثل نقلة نوعية في مسيرة التعليم العالي في الدولة خاصة مع إكتمال انتقال جامعة الإمارات إلى الحرم الجامعي الجديد والذي يعتبر أحد المعالم الحضارية البارزة على مستوى الدولة والمنطقة وكذلك إنتقال جامعة زايد إلى الحرم الجامعي الجديد في مدينة أبوظبي والتي تكلف أكثر من 3 مليارات درهم ويمثل هو الآخر علامة مضيئة في تاريخ التنمية البشرية في الدولة والمنطقة ويستوعب في مرحلته الأولى 6000 طالب وطالبة، كما يشهد العام الجامعي المقبل بدء العمل في الحرم الجامعي الجديد لكليات التقنية العليا في أبوظبي وتمثل المبادرات الثلاث ترجمة قوية من قبل القيادة الرشيدة نحو الاهتمام بقطاع التعليم العالي في الدولة إيماناً بالمبادئ الأصيلة التي أرسى دعائمها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد “طيَّب الله ثراه” من أن الإنسان هو أغلى ثروات هذا الوطن، وأن الاستثمار الحقيقي هو الاستثمار في الإنسان، وأن التعليم هو الثروة التي ينبغي أن نحرص عليها جميعاً.
اقرأ المزيد : اعتماد قبول 11532 طالباً وطالبة في جامعتي الإمارات وزايد وكليات التقنية العليا – جريدة الاتحاد https://www.alittihad.ae/details.php?…#ixzz1ThMbtWlz