تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » «أبوظبي للتعليم» يدرس دمج 40 من ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العادية

«أبوظبي للتعليم» يدرس دمج 40 من ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العادية 2024.

  • بواسطة

<TABLE dir=rtl cellSpacing=1 cellPadding=2 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=Header3></TD></TR><TR><TD class=Header3 width=4></TD><TD class=TextAuthor><TABLE dir=rtl cellSpacing=1 cellPadding=2 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=Header3>«أبوظبي للتعليم» يدرس دمج 40 من ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العادية</TD></TR></TBODY></TABLE></TD></TR><TR><TD colSpan=2 height=5></TD></TR><TR><TD class=Text colSpan=2>خليجية</TD></TR><TR><TD colSpan=2 height=5></TD></TR><TR><TD class=Header3 width=4></TD><TD vAlign=top width="100%"><TABLE dir=null cellSpacing=0 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=Text dir=rtl width="100%" wordrap>انتهت لجنة متخصصة من مجلس أبوظبي للتعليم والمنطقة التعليمية من إجراء مقابلات تشخيصية لـ 40 حالة من ذوي الاحتياجات الخاصة تمهيدا لدمجهم في المدارس العادية خلال العام الدراسي المقبل ، وتتضمن تلك الحالات الإعاقة الحركية وضعف السمع وضعف البصر الشديد والتوحد والشلل الدماغي والتخلف العقلي فضلا عن بعض حالات بطء التعلم الشديد والصمم.
</TD></TR></TBODY></TABLE>
<TABLE dir=null cellSpacing=0 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=Text dir=rtl width="100%" wordrap>وأوضح الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم أن دراسة تلك الحالات والتي تم ترشيحها من قبل مركز رعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بالمفرق يأتي في إطار حرص المجلس على دمج الطلبة من هذه الفئة في المدارس العادية والعمل على تعزيز مهاراتهم وقدراتهم الأكاديمية والعقلية حتى يكونوا في المستقبل أعضاء فاعلين في المجتمع يسهمون بدورهم في دعم مسيرة التنمية بالدولة.
</TD></TR></TBODY></TABLE>
<TABLE dir=null cellSpacing=0 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=Text dir=rtl width="100%" wordrap>وأكد دعم إدارات المدارس والهيئات التدريسية لهذه الخطوة إيمانا منهم بحق هؤلاء الطلاب والطالبات في الاندماج مع أقرانهم في الصفوف الدراسية العادية وحصولهم على حقهم في التعليم المتميز ، مشيرا إلى اهتمام المجلس بتوفير كافة الاحتياجات المطلوبة لإنجاح دمج هؤلاء الطلبة وذلك على مستوى توفير المعلمين المساعدين والأجهزة المساعدة مثل المعينات السمعية والبصرية والمواصلات وغيرها ، وأنه تم التنسيق بين المجلس ومؤسسة مواصلات الإمارات لتوفير حافلات مهيأة لنقل الطلبة ذوي الإعاقة الحركية.
</TD></TR></TBODY></TABLE>
<TABLE dir=null cellSpacing=0 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=Text dir=rtl width="100%" wordrap>وأوضح محمد سالم الظاهري مدير تعليمية أبوظبي عقب زيارته للجان المقابلات أن تجربة دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس أبوظبي والتي قامت بها المنطقة من قبل حققت نجاحا ملحوظا بفضل تعاون إدارات المدارس والهيئات التعليمية وقناعتهم بحق هؤلاء الطلبة في التعليم، مشيرا إلى أن المجلس والمنطقة يدعمان خطوة الدمج لما لها من فائدة كبيرة على الطلبة.
</TD></TR></TBODY></TABLE>
<TABLE dir=null cellSpacing=0 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=Text dir=rtl width="100%" wordrap>وأوضح أعضاء الفريق الفني الذي يقوم بدراسة تلك الحالات آلية ترشيح الطلبة للمقابلات والتي تتم من قبل مركز رعاية وتأهيل ذوي القدرات الخاصة وتجرى دراسة ملفاتهم بواسطة التوجيه المختص بالمنطقة ثم يتم الاتصال بأولياء الأمور لإجراء المقابلات ودراسة الحالات على أرض الواقع من قبل لجنة من الاختصاصيين النفسيين واختصاصي اضطرابات النطق واللغة والتوجيه وأعضاء فريق التقييم بمركز رعاية ذوي القدرات الخاصة ،ثم تجرى بعد ذلك عملية التنسيق مع المدارس المرشحة لقبول الطلبة، مشيرين إلى تفاعل المدارس مع عملية الدمج حيث قامت المنطقة على مدار العامين الماضيين بدمج 35 طالبا وطالبة من ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس.
</TD></TR></TBODY></TABLE>
<TABLE dir=null cellSpacing=0 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=Text dir=rtl width="100%" wordrap>ويؤكد أعضاء الفريق أن دورهم يتمثل في تحديد إمكانية الدمج والمدرسة المناسبة والصف المناسب تبعا لعمر الطالب، وكذلك الخطة التربوية التي تناسب كل حالة، فضلا عن تحديد الاحتياجات لكل حالة، مؤكدين أن مجمل احتياجات عملية الدمج تتمحور في المعلمين المساعدين ،و تهيئة البيئة والأبنية المدرسية كتوفير المنحدرات التي تساعد في صعود ونزول الطلبة وتجهيز الحمامات ،كما تتطلب عملية الدمج توفير اختصاصيين في النطق واللغة حيث لا يوجد سوى اختصاصي واحد لمدارس البنين واختصاصية واحدة لمدارس البنات ، بالإضافة إلى الحاجة لتدريب المعلمين العاديين على التعامل مع هؤلاء الطلبة.
</TD></TR></TBODY></TABLE></TD></TR><TR><TD class=Header2 width=4></TD><TD class=Header2>أبوظبي ـ البيان</TD></TR></TBODY></TABLE>

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.