:::
:::
:::
شدد معالي الدكتور حنيف حسن، وزير التربية والتعليم على أهمية الدور الذي يقوم به معلمو ومعلمات مدارس الغد في إنجاح هذا المشروع، وقدرتهم على تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقهم باعتبارهم أحد أهم أدوات وعناصر تنفيذ مشروع مدارس الغد الذي يبدأ تطبيقه اعتباراً من العام الدراسي المقبل 2024/2008 من خلال 50 مدرسة مختارة من جميع مناطق الدولة ومكاتبها التعليمية.
وأوضح أن ثقة الوزارة كبيرة في قدرة معلمي ومعلمات مدارس الغد على استيعاب كافة جوانب المشروع وأهدافه والتفاعل سريعاً مع متطلبات العمل في المرحلة المقبلة والعمل على تطوير قدراتهم ومهاراتهم سواء من خلال أنفسهم أو من خلال ورش العمل والدورات التدريبية التي تعقدها وزارة التربية والتعليم لهم، والتي بدأت بالفعل وتستمر مع فترة تنفيذ المشروع مستقبلاً.
وقال في الكلمة التي وجهها الدكتور حنيف حسن خلال اللقاء التعريفي الأول الذي عقدته الوزارة أمس لمعلمي ومعلمات مدارس المشروع في منطقتي دبي والشارقة التعليمية لكافة مراحل التعليم، بحضور الدكتور لاري جونسون من مكتب السياسات والتخطيط رئيس فريق العمل المكلف بالإشراف على مشروع مدارس الغد، والدكتورة فوزية بدري مديرة إدارة رياض الأطفال بالوزارة المنسق العام للمشروع.
ومن أهم الموضوعات التي تناولها الحضور الجوانب الفنية لدور مدير مدرسة الغد، والتي أضيفت إليه إلى جانب الناحية الإدارية، وأوضحت بدري منسق عام المشروع أن مدير المدرسة سيقوم بدور فني من خلال متابعة المعلمين وتوجيههم فنياً إلى جانب دور المرشد أو الخبير التربوي بالمدرسة، مشيرة إلى أن اليوم الدراسي سيظل بنفس عدد الساعات المخصصة من قبل، مع إضافة ساعة واحدة للمرحلة الثانوية، وسيتم تطوير المناهج وفق الجدول الزمني المعد لها بحيث يتم التطوير في كل مرحلة حسب المواد الجديدة، وهي: اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم.
ومن خلال عرض تعريفي للمشروع، قدمت بدري شرحاً للأهداف العامة لمشروع مدارس الغد والمستهدفين، والجهات المشاركة، والإمكانات اللازمة لتطبيقه، إضافة إلى البرنامج الزمني والخطوات الإجرائية لتطبيق المشروع وآلياته، ثم المخرجات التعليمية والنتائج المتوقعة ومن ثم كيفية متابعة تقويم مراحل تنفيذ المشروع، حيث ناقش الحضور الأمور التي تهمهم خلال بدء التنفيذ، لا سيما الجوانب الفنية والمهنية والإدارية، حيث تولى الرد والإجابة عن أسئلتهم كل من الدكتور لاري والدكتورة فوزية.
إنهاء خدمات 340 معلماً ومعلمة من تخصصات مختلفة
أصدرت وزارة التربية والتعليم قراراً بإنهاء خدمات 340 معلماً ومعلمة من تخصصات مختلفة من حملة الدبلوم والجامعة، وكانت النسبة العالية من نصيب تخصصات الدبلوم في مجال الرياضيات والعلوم إضافة لتخصصات اللغتين الإنجليزية والعربية والفيزياء والكيمياء من حملة المؤهلات الجامعية. وعللت الوزارة قرارها بانتهاء مدة العقد فيما احتج عدد من أولياء الأمور والمدرسين على قرار منطقة العين التعليمية الخاص بنقل عدد من المديرات المواطنات وإنهاء خدمات عدد من المدرسين في المدارس النموذجية.
إلى ذلك اعتبرت مجموعة من المدرسات المواطنات ووليات أمور قرارات النقل غير منطقية لاسيما وإن المديرات المنقولات من الكوادر الوطنية المؤهلة والمجتهدة ولفتن إلى أن النقل من مدرسة نموذجية إلى أخرى حكومية بمثابة عقوبة، وأشرن إلى أن الكثير من الأخطاء والمخالفات ترتكب في المدارس تحت مسميات مختلفة.
العين ـ داوود محمد
دبي ـ «البيان»
الله المستعان
<div align="center"><font face="Microsoft Sans Serif"><font size="4">
أشكركِ على مروروكِ
و لكن ما بوسعنا أن نفعل؟!..
غير…
الذي قلتِه الله المستعان
<img src
نسأل التوفيـــق لجميـــع المدارس المطبق بهــا هذا المشروع
بارك اللــه فيــكِ عزيزتي وشكراً على النقل
موفقــــــــة