هذه قصة يرويها أحد بائعي المجوهرات يقول : دخل عليه في المحل رجل و زوجته و خلفه أمه العجوز تحمل ولده الصغير ..
يقول أخذت زوجته تشتري من المحل و تشتري من الذهب ..
فقال الرجل للبائع : كم حسابك ؟ قال البائع : عشرون ألف و مائة … فقال الرجل : ز من أين جاءت المائة … قال : أمك العجوز اشترت خاتماً بمائة ريال .. فأخذ ابنها الخاتم و رماه للبائع و قال : العجائز ليس لهن ذهب .. ثم لما سمعت العجوز هذا الكلام بكت و ذهبت إلى السيارة .. فقالت زوجته : ماذا فعلت ؟! ماذا فعلت لعلها لاتحمل ابنك بعد هذا اليوم ؟ّ!! عياذاً بالله كأنها خادمة عندهم .. فعاتبه بائع المجوهرات .. فذهب الرجل إلى السيارة و قال لأمه : خذي الذهب إذا تريدين خذي الخاتم إن أردت فقالت أمه : لا و الله لا أريده و لا أريد الخاتم و لكنني أريد أن أفرح بالعيد كما يفرح الناس فقتلت سعادتي سامحك الله ..
القصة الثانية :
هذا رجل فاجر عاص لله عاق لأبيه اسمه ( منازل ) أتاه أبوه يوماً من الأيام فأمره بالطاعة و أمره بالإحسان و أمره بالاستجابة لله عز و جل تعرفون ماذا فعل لطم أباه على وجهه فذهب أبوه يبكي . و قال : و الله لأحجن إلى بيت الله الحرام و أدعو عليك هناك .. فحج الأب إلى بيت الله الحرام و تعلق بأستار الكعبة و قال :
يا من إليه أتى الحجاج قد قطعوا
أرضاً فلاة من قرب و من بعد
هذا منازل لا يرتد عن عققي
فخذ بحقي يا رحمن من ولدي
و شل منه بحول منك جارحة
يا ليت ابني لم يُولد و لم ألد
ما أنزل الوالد يديه إلا و شل الله الابن و أصبح مشلولاً إلى أن مات و العياذ بالله .
القصة الثالثة :
و هذا رجل كبر أبوه .. فأخذه على دابة ( جمل ) إلى وسط الصحراء , فقال أبوه : يا بني أين تريد أن تأخذني .. فقال الابن : لقد مللتك و قد سئمتك .. قال الاب : و ماذا تريد ؟ .. قال : أريد أن أذبحك لقد مللتك يا أبي .. فقال الاب : إن كنت و لا بد فاعلاً فاذبحني عند تلك الصخرة , فقال البن : و لم يا أبي ؟ فقال الاب : فإني قد قتلت أبي عند تلك الصخرة فاقتلني عندها فسوف ترى من أبنائك من يقتلك عندها .
عبد الله اتق الله ثم اطلع ماذا قدمت للغد .. الغد القريب .. ربما تكون هذه الليلة الآخرة .. و ربما لن ترى الفجر و ربما لن ترى الشمس تشرق عليك .. ربما لن ترجع إلى أهلك و ربما لن تكمل قراءة هذه السطور هي أقرب من لمح البصر .. بل يا عبد الله الأمر يأتي بغتة و فجأة فاتق الله و أحسن بوالديك .. لا إله إلا الله
((و قضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه و بالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف و لا تنهرهما و قل لهما قولاً كريما )) سورة الإسراء الآية 23
و لقد نقلتها من كتاب اشتريته منذ أسبوعين
و لأنها قصص قصيرة اخترتها لكم
أدعو الله أن نكون من البارين بأمهاتنا و آبائنا بإذن الله
لكم ودي و احترامي ^_^
على القصص الجميلة التي كتبتيها وان شـــاء الله
فـــي مـــــوااازيـــن حسناتكـ
تقبلي مروري
اختكـ : الود
مشكورة اختي على القصص التي تقطع القلب ، والله اني استغرب منهالناس ناس ينولدوا ايتام يتمنوا لو عندهم والدين وناس عندها ومو حاسة بالنعمة ، لا والجنة تحت اقدام الامهات وكذا يسوا لو ماليها فضل كان شو سو الهوايل مافي قلبهم ذرة رحمة …
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الـود طبعـي
كـــل الـــشكـــر والــتـــقــديـــــر ياعاشقة الشهااادهـ
على القصص الجميلة التي كتبتيها وان شـــاء الله
فـــي مـــــوااازيـــن حسناتكـ
تقبلي مروري
اختكـ : الود
شكراً لك أختي الـود طبعـي على مرورك الجميل
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن يعروف
بسم الله الرحمن الرحيم
مشكورة اختي على القصص التي تقطع القلب ، والله اني استغرب منهالناس ناس ينولدوا ايتام يتمنوا لو عندهم والدين وناس عندها ومو حاسة بالنعمة ، لا والجنة تحت اقدام الامهات وكذا يسوا لو ماليها فضل كان شو سو الهوايل مافي قلبهم ذرة رحمة …
شكراً لك أختي بن يعروف على مرورك العطر
معك كل الحق في تعليقك ..
أدعو الله أن يعرفنا نعمه بدوامها لا بزوالها
أختي العزيزة مواضيعكـ دائما جميلة ..,,
>>بصراحة بكون أقرأ العناوين أدخل ع الموضوع الجاذبني أرى كاتبته أنت ..,, ما شاء الله عليكـ <<
شكراً جزيلاً على القصص التي يجب ان تكون عبرة لكل عاق ..,,
فقد سأل رجل رسول الله صلى الله عليه و سلم : أي الأعمال أحب الى الله ؟ قال : الصلاة على وقتها . قال : ثم أي ؟ قال : بر الوالدين . قال ثم أي ؟ قال : الجهاد في سبيل الله .
فانظروا الى مكانة بر الوالدين عند الله تعالى ..,,
اشكركـ اختي ع الموضوع الراائع ..,, بوركت على الطرح المبدع ..,,
سلمت يداكـ و بوركت جهودكـ ..,, أتقدم مع كل شكري و تقديري لكـ
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حفيدة المعتصم
شكراً لك أختي حفيدة المعتصم على مرورك و ردك الرائعين
زادت صفحتي إشراقاً بك