معلمون شاركوا في وضع الأسئلة للمرة الأولى 2024.

16/05/2009

معلمون شاركوا في وضع الأسئلة للمرة الأولى

..

" التربية " تمهد الطريق أمام طلبة الثاني عشر لامتحانات مستقرة بعد غد

ينطلق 31671 طالباً وطالبة من طلبة الصف الثاني عشر بعد غد الاثنين إلى 259 لجنة موزعة على مستوى الدولة، لأداء امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني، والتي شارك في وضعها للمرة الأولى نخبة من المعلمين والمعلمات ، إلى جانب موجهي المواد في المناطق التعليمية.

وأعلن سعادة راشد لخريباني النعيمي مدير عام وزارة التربية والتعليم عن تطوير النظام الإلكتروني لامتحانات الصف الثاني عشر، بما يسمح بالتعامل مع أية مشكلة قد تصادف الطلبة في ورقة الامتحان، إلى جانب إتاحة النظام نفسه فرصة أخذ عينات عشوائية بنسبة 5 % من أوراق الأسئلة، وذلك لتحليلها وتقيمها للوقوف على مستوى الأسئلة واتخاذ الإجراء المناسب ، للتعامل معها عند الرصد النهائي للدرجات وفق النظم والضوابط المعمول بها.

كما أعلن عن تسهيلات وفرتها الوزارة لطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة الذين سيتقدمون لامتحانات الصف الثاني عشر الأسبوع المقبل، وعددهم 60 طالباً وطالبة من مختلف الفئات والتي تشمل إعاقات ( بصرية وحركية وسمعية وصعوبات تعلم ، ومشكلات صحية أخرى ) ، منوهاً بأن التربية راعت وجود لجان خاصة تتناسب مع ظروف كل حالة، كما أنها وجهت المسؤولين في مراكز تقدير ورصد الدرجات لتحديد آلية خاصة لتقدير درجات هذه الفئة من الطلبة، بما يتناسب وظروفهم الصحية.
وذكر سعادة مدير عام التربية أن الوزارة هيأت كل الظروف المناسبة أمام طلبة الصف الثاني عشر الذين سينطلقون بعد غد الاثنين لأداء امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني ، فيما أوضح أن التربية اتخذت عدداً من الإجراءات لمساعدة الطلبة في التعامل بشكل سلس مع ورقة الأسئلة، في مقدمتها: طرح تدريبات واختبارات نموذجية في جميع المواد الدراسية على موقع الوزارة الإلكتروني ، تتفق صيغتها مع صيغة وبناء ورقة امتحان نهاية الفصل، وذلك للتدريب عليها، إلى جانب إعداد جميع معلمي الصف الثاني عشر وتأهيلهم لتعزيز جاهزية الطلبة للامتحان، من خلال تدريبهم المستمر على التعامل مع الأسئلة وكيفية قراءتها بشكل جيد.
وقال سعادة راشد لخريباني النعيمي إن الوزارة أتاحت فرصة كبيرة أمام كل طالب مجتهد لإحراز النجاح وتحقيق التفوق، عندما أعادت توزيع الوزن النسبي لدرجات تقويم الفصلين الدراسيين ، بتخصيص نسبة 40 % من إجمالي درجات التقويم للفصل الأول، و60 % للفصل الثاني، وهو ما منح الطلبة حافزاً كبيراً نحو التميز، وأشاع الطمأنينة في نفوسهم ، وفق الرسائل التي تلقتها الوزارة من طلاب وطالبات وأولياء أمور عقب صدور قرار تعديل الوزن النسبي.
وأوضح أن الإجراءات التي اتخذتها الوزارة قامت على أسس علمية، وفي إطار تحقيق المصلحة العامة، ومصلحة الطالب المجتهد، وبما يتفق و النظم والضوابط المعمول بها في الامتحانات ، مؤكداً أن أعمال التطوير الجارية على صعد المنظومة التعليمية كافة ، ولاسيما ما يخص منها التقويم والامتحانات، تنطلق نحو هدف رفع مستوى مخرجات التعليم العام وردم الهوة بين مستوى المخرجات والمتطلبات الجامعية.

وذكر أن التربية استعانت للمرة الأولى بنخبة من المعلمين العاملين في الميدان التربوي للمشاركة في وضع أسئلة الامتحانات ، بجانب موجهي المناطق التعليمية، وذلك بإشراف التوجيه الأول في الوزارة، وفتحت خطاً ساخناً في إدارة التقويم والامتحانات، لتلقي أية اقتراحات من شأنها تعزيز نظم التقويم والقياس. وقد تلقت في هذا الصدد كثيراً من الاقتراحات البناءة التي أرسلها معلمون وأولياء أمور، إلى جانب التواصل مع مجالس الآباء في مختلف المناطق التعليمية، حول الشأن نفسه، والذي أسهم بشكل كبير في إثراء القواعد العامة للامتحانات.
وأشار إلى أنه تم التنسيق مع مجلس تعليم أبوظبي وهيئة المعرفة في دبي والمناطق التعليمية لتخصيص خطوط ساخنة، تتيح التواصل المباشر بين الطلبة والمختصين، من أجل تلقي أية ملاحظات أو شكاوى حول الامتحانات.