طفرني وانا مو محصلتها
أتمنى الإستفـــادة ,,,,,,,
الخوف المرضي «الفوبيا»
* ما هي حالات الخوف المرضي؟
– الخوف المرضي هو الخوف الزائد على الحد أو غير المعقول من شيء ما أو مكان ما أو موقف ما.
الخوف المرضي البسيط َّفيقُوِ مٍِيس هو الخوف من الأشياء مثل الحشرات أو العدوى المرضية أو الطيران.
الخوف من الأماكن فيقُوِفُْهف هو الخوف من وجود الشخص في أماكن يشعر بها أنه محبوس أو غير قادر على الحصول على مساعدة، مثل وجوده في زحام أو في الحافلة أو الوقوف في طابور. ويتسم الخوف المرضي الاجتماعي فيقُوِ فيكَُّ بالخوف من المواقف الاجتماعية.
حالات الخوف المرضي شائعة جداً، أحياناً تبدأ هذه الحالات في مرحلة الطفولة بدون سبب؛ وأحياناً تظهر بعد حدث يفضي إلى صدمة نفسية وأحياناً تتطور نتيجة لمحاولة فهم قلق أو فزع شديد غير متوقع «مثلاً: أشعر بالخوف لذلك أنا أخاف من شيء ما». عندما يقابل الشخص المريض بالخوف أو حتى يتوقع وجوده في مكان أو أمام شيء يسبب له الخوف في الواقع ينتابه القلق فوراً. الأعراض الجسدية للقلق ربما تشمل تسارع دقات القلب وضيق في التنفس وتصبب العرق مع ألم في الصدر أو البطن والارتعاش. إلخ عادة يحاول الأشخاص المصابون الهروب ومحاولة تحاشي الموقف المسبب للخوف كلما أمكن ذلك.
ربما يكون هذا سهلاً بعض الشيء في حالة ما يكون الشيء المسبب للخوف نادر الوجود «الخوف من الأفاعي مثلا» وتحاشي مثل هذه الأشياء لن يعيق حياة الشخص كثيراً. في الحالات الأخرى «الخوف من الأماكن والخوف الاجتماعي» فإن تحاشي المواقف المخيفة تقيد الأشخاص كثيراً جداً.
الهروب من هذه المواقف وتحاشيها أيضا تجعل الشيء أو الموقف المخيف مسبباً أكثر للخوف.
كيفية التعامل مع المشكلة؟
توجد عدة أساليب إرشادية لمساعدة الشخص الذي يعاني من الخوف المرضي. ولكن ربما يكون من الضروري أن تقوم بعمل شيء ما حيال مشكلة الخوف المرضي فقط إذا كانت شديدة أو أنها تعيق حياتك وتسبب لك الانزعاج. الأسلوب المذكور هنا يعتمد على العلاج السلوكي.
يوجد عنصران في معالجة حالة الخوف المرضي بصورة فعّالة:
أولاً مجابهة الموقف المسبب للخوف، والثاني التعامل مع أي أفكار مخيفة ترتبط بالقلق.
مجابهة الموقف المخيف
من المهم التوقف عن تحاشي الموقف المخيف؛ الأفضل مجابهة الموقف والتحكم في مستوى القلق، وحيث إنه من الصعب جداً البداية في منتصف الموقف المخيف، فإن الأسلوب المعتاد هو عن طريق التعرض التدريجي.
وهذا يعني رسم مخطط تدرجي لمواقف التهديد ومجابهة المواقف الأقل تخويفاً أولاً قبل الانتقال للمواقف الأكثر تخويفاً، مثلاً شخص يعاني من الخوف من العنكبوت ربما يتبع التدرج التالي:
* القراءة حول العنكبوت
* النظر إلى ثم لمس صورة عنكبوت
* النظر إلى أو لمس نموذج بلاستيكي للعنكبوت
* النظر إلى أو لمس جرة بها عنكبوت صغير
* التقاط وإخراج عنكبوت من جرة
* التقاط عنكبوت كبير
للمساعدة على التحكم في القلق الذي يشعر به الشخص أثناء تمرينات التعرض للمواقف المخيفة، يمكن القيام بتمرينات الاسترخاء والتنفس.
من المهم المكوث في المكان إلى حين التخلص من القلق وعدم «الهروب» عندما يكون القلق على أشده «الهروب سوف يزيد حالة القلق» وهذا يمكن أن يأخذ من عشرين إلى ثلاثين دقيقة ولكن القلق سيتلاشى ويختفي في النهاية إذا بقيت في المكان وستعرف فيما بعد أنه يمكنك أن تعيش وتشعر بالارتخاء في هذا الموقف.
* التعامل مع الأفكار المرعبة: إذا تمكنت من التعرف على أي أفكار مرتبطة بالخوف المرضي الذي ينتابك، من المفيد أن تحاول كتابتها على ورقة وأن تتحداها، مثلاً: أفكار مقبولة «يقبلها العقل».
* الأفكار المرعبة أو المسببة للخوف: لقد استعملت الطائرة عدة مرات ولم يحدث شيء، إحصائيا الطائرة أضمن وسيلة للسفر.
* هذه الطائرة سوف تتحطم: لقد قمت بهذا من قبل واستطعت التحكم في الأمر-لا يوجد سبب يمنعني من القيام بنفس الشيء هذه المرة.
سوف أجعل من نفسي أضحوكة لقد شعرت نفس الشيء من قبل ولم يحدث لي أي شيء مفزع – هذا مجرد قلق فقط – لن يؤذيني.
* سوف أنهار وأموت: القلق شيء طبيعي ولن يؤذيك – الأسوأ الذي يمكن أن يحدث لك هو شعورك بعدم الراحة.
اعتبر كل مرة تواجه فيها الموقف المخيف فرصة لتعلم كيف تتغلب على القلق الذي ينتابك بهذه الطريقة، بدلا من اعتباره شيئا مزعجا. وعندما يختفي القلق، قم بتذكير نفسك أنك نجوت، ولم تصب بجنون وأنك لم تفقد السيطرة ولم تمت.
والسمــــــــــــــوحــة…
إضافة أخرى …
أتمنى الإستفـــــــــــادة منها :::::::
المشكلة :
نوع من المخاوف أو مجموعة منها يبديها الطالب وتؤدي إلى انشغاله بها وقد يترتب عليها مشكلة أخرى مثل تجنب بعض المواقف أو بعض الأنشطة .
سلوك المشكلة :
خوف مثابر من أشياء أو مواقف ليس من طبيعتها أن تثير الخوف . وتكون السلوكيات المصاحبة هي سلوكيات الخوف والقلق ومحاولات من الشخص أن يتجنب المواقف التي تسبب له الخوف .
وتصنف المخاوف المرضية عادة إلى ثلاث مجموعات رئيسية هي :
1- الخوف من الأماكن البعيدة عن المنزل Agoraphobia .
2- الخوف الاجتماعي Social Phobia .
3- المخاوف البسيطة Simple Phobia .
في الخوف من الأماكن البعيدة يكون الخوف لدى الفرد إن يغشى أماكن لا يعرفها أو لا يستطيع أن يجد مهرباً منها أو لا تتاح له فيها مساعدة من شخص يعرفه والسلوك الشائع لدى الفرد في هذه الحالة هو تفضيل البقاء في البيت أو اصطحاب شخص يثق فيه عند الخروج .
أما الخوف الاجتماعي فهو خوف من التعرض للتحقير أو النقد في المواقف التي يكون فيها الفرد موضع الانتباه مثل المناسبات الاجتماعية والتحدث أمام جمع من الناس .ويميل الفرد المصاب إلى البعد عن المناسبات الاجتماعية .
وبالنسبة للمخاوف البسيطة والتي يطلق عليها في ببعض الأحيان المخاوف النوعية Specific Phobias فإنها ترتبط بأشياء أو مواقف معينة مثل الخوف من الثعابين والخوف من الظلام والخوف من أصوات الآلات والخوف من بعض المواد الكيماوية …. الخ .
وللمخاوف مظاهر فيزيولوجية مثل ( تصبب العرق – ازدياد ضربات القلب – سرعة التنفس – اللجلجة – جفاف الحلق – الصداع – الغثيان – زيادة التبول وعدم القدرة على ضبط المثانة – ارتعاش اليدين .. الخ ).
العوامل المساهمة على حدوث المشكلة :
· عوامل بنيوية – التجهز للخوف .
· عوامل في التنشئة الاجتماعية – مثل استخدام العقاب بكثرة .
· الارتباط بمثيرات مشابهة في مرحلة سابقة ( عن طريق الاشراط الكلاسيكي ) ..
· التعزيز السلبي بتجنب موقف أو مثير الخوف .
التعرف على المشكلة :
· الطالب نفسه .
· ولي الأمر .
· المدرسون
· المرشد .
الأدوات التي تستخدم لجمع معلومات عن المشكلة :
· المقابلة .
· الملاحظة .
· قوائم السلوك .
· قوائم المخاوف .
الأساليب الإرشادية :
1- التدريب على الاسترخاء .
2- التخلص المنظم من الحساسية .
3- التعزيز ( تعزيز سلوك عدم الخوف ) .
4- النمذجة .
5- التشكيل .
6- العلاج العقلاني الانفعالي .
7- العلاج السلوكي المعرفي .
8- العلاج المعرفي .
9- الأدوية النفسية ( في الحالات الشديدة ) .
10- الإشراك في مجموعات النشاط .
11- التعريض المتدرج لمواقف الخوف .
12- النمذجة المتدرجة .
13- الدعاء .
14- الذكر .
الــســـلام عليكـــم
للمزيد هنا …
وبالتوفيق
..