أدى طلبة القسم العلمي بتعليمية أبوظبي أمس امتحان مادة الكيمياء في الجولة قبل الأخيرة لامتحانات هذا الفصل الذي جاء تضميداً لجراحهم وتطييباً لخواطرهم بعد انكسارهم في مادة الفيزياء في مستهل أيام الأسبوع الثاني للامتحانات والذي وصفه بالقاسي والمتعب .<o:p></o:p>
وأكد طلبة هذا القسم سهولة امتحان الكيمياء، حيث قال الطالبان أحمد إبراهيم صالح وبراء عبدالرحمن إن الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط، وأسئلته من المنهج، مع وجود بعض الأسئلة الاستنتاجية، كما أنه جاء مراعياً للفروق بين الطلبة .<o:p></o:p>
وقال الطالب عبدالعزيز الجنيبي إن الامتحان سهل وجميع أسئلته من الكتاب كما أنه استطاع حل أسئلة المعادلات ولم يصادف أي سؤال معقد، لافتاً إلى أن الأسئلة جاءت أسهل من نموذج الوزارة الذي تدربوا عليه، فيما قال محمد قاسم إن الامتحان ممتاز وجاء خالياً من أي فكرة ذكية تستحق الوقوف أمامها مطولاً، باستثناء سؤال في وزن المعادلات “البوليمترات” التي جاءت معادلته طويلة وكانت بحاجة إلى تفكير، كما أن هناك سؤالاً خاصاً بالطالب المتفوق والمذاكر جيداً وهو حساب ثابت الاتزان “معادلة انعكاسية” وهو سؤال ذكي وإجابته استنتاجية .<o:p></o:p>
اشتكى عدد لا بأس به في القسم العلمي في العين من صعوبة الامتحان، وقال الطلبة الذين خرج معظمهم بعد انتهاء الوقت المخصص للاجابة إن اسئلة الامتحان تضمنت الكثير من المحتويات الغير مباشرة اضافة الى ان امتحان الكيمياء تركز معظمه في الوحدة الاخيرة من الكتاب، كما اعرب الطلبة عن خيبة املهم من صعوبة مسائل المادة .<o:p></o:p>
وأوضح رجب جابر الجمل منسق مادة الكيمياء في المنطقة التعليمية ان الورقة الامتحانية جاءت في مجملها متوازنة وتغطي معظم المنهاج الدراسي وقد خلت الأسئلة من الغموض .<o:p></o:p>
واضاف ركزت الأسئلة على المهارات المكتسبة وكيفية قياسها وكانت المسائل واضحة وجاءت مطابقة لأمثلة الكتاب المدرسي، والأسئلة المقالية محددة وتحتاج إجابات قصيرة وموجزة بينما الأسئلة الموضوعية مثل الاختيار من متعدد والترتبي وغيرها احتوى بعضها على معامل صعوبة بسيطة تقيس الفروق الفردية بين الطلاب وبشكل عام تفاوتت أجوبة الطلاب بين المدارس الحكومية والخاصة .<o:p></o:p>
ارتسمت علامات الفرح على وجوه طلبة الثاني عشر العلمي في مدارس دبي، يوم أمس إزاء امتحان الكيمياء قبل الأخير في مسيرة الثانوية العامة، او حتى مسيرة 12عاماً دراسياً، حيث عبرت جموع الطلبة عن الارتياح المطلق، لسهولة الامتحان الذي جاء بمتناول جميع الطلبة على اختلاف مستوياتهم، الامر الذي أكده عدد من مدرسي مادة الكيمياء أيضاً، على اعتباره يراعي الفروق الفردية، والكثير من الأسئلة تشابهت مع نماذج أسئلة الوزارة .<o:p></o:p>
يوضح الطالب محمد ناصر ان الامتحان سهل، حتى وإن تضمن عدداً من النقاط بمستوى عال تخاطب الطالب المتميز، بخاصة جزئيتي التجريب العملي وعلل، اما حجم الامتحان فكان مناسباً، وجاء في 7 صفحات، متضمناً 45 نقطة موزعة على 4 أسئلة، غطت المادة بشكل كامل .<o:p></o:p>
وقال الطالب محمد ناجي إن الامتحان مناسب يمكن جميع الطلبة من النجاح، حتى الطالب العادي، ويراعي الفروق الفردية بين الطلبة، وجاء شاملاً لمادة الكتاب 120 صفحة، بفصولها الخمسة، ويؤخذ عليه ان اسلوب بعض الأسئلة غير المباشر، لا سيما السؤال العملي، المتعلق بالتيار الكهربائي، والذي يطلب تصويب الخطأ .<o:p></o:p>
واصل طلبة المرحلة الثانية عشرة القسم العلمي امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني في الشارقة، حيث اجتاز الطلاب صباح أمس امتحان مادة الكيمياء .<o:p></o:p>
واتفق الغالبية العظمى من الطلبة على أن الامتحان جاء صعبا، واتسمت أسئلته بالغموض من حيث صياغتها، كما إنها تبتعد كل البعد عن النماذج التي تدرب الطلاب عليها قبل الامتحان .<o:p></o:p>
الطالب محمد محمود قال إن الامتحان لم يكن سهلا، ووصفه بالسهل الممتنع، نظرا لأن بعض اسئلته أتسمت بالصعوبة، والبعض الآخر بالسهولة . في حين أكد الطالب محمد تيسير فوزي على أن الامتحان جاء متوسطاً، وأنه قام بحل جميع الأسئلة في سهولة ويسر .<o:p></o:p>
وقال الطالب محمود عبد الكريم إن طريقة صياغة الأسئلة اختلفت كثيرا عن النماذج التي تعارف الطلاب عليها في حين أن الإجابة عليها واحدة، مشيرا الى أن الامتحان بصفة عامة كان متوسطاً وفي مستوى الطالب العادي .<o:p></o:p>
وسط اجواء الحيرة والقلق والتردد وصف طلبة الصف الثاني عشر من الفرع العلمي باللجان الامتحانية التابعة لمنطقة رأس الخيمة التعليمية ورقة مادة الكيمياء بالمتوسطة والدسمة نظراً لصعوبة المنهاج الدراسي المقرر للمادة واحتوائه على المعلومات الكيميائية والعلمية الكثيفة .<o:p></o:p>
أمينة محمد معلمة مادة الكيمياء بمدرسة الحديبة للتعليم الثانوي بنات اوضحت ان ورقة مادة الكيمياء الخاصة بطلبة الصف الثاني عشر الفرع العلمي كانت على مستوى الطالب المتوسط نظراً لاحتوائها على اسئلة تنوعت ما بين الاختيارات والتعاريف والمعادلات الكيميائية .<o:p></o:p>
أجمع طلبة المساق العلمي في لجان منطقة الفجيرة التعليمية على سهولة امتحان مادة الكيمياء وتناغمه مع كافة المستويات الطلابية، ولفت الطلبة إلى أن الأسئلة خالفت جميع التوقعات التي نادت بصعوبة الامتحان، مؤكدين أن الامتحان فرصة جيدة لحصد أعلى الدرجات .<o:p></o:p>
وقال كمال سالم معلم مادة الكيمياء إن الامتحان راعى جميع الفروق الفردية عند الطلبة وأسئلته غلب عليها الوضوح الشديد ولم يكتنفها أي غموض، مؤكداً أنه لم يتم تلقي أي شكاوى حول وجود صعوبات في الامتحان .<o:p></o:p>
وقال الطالب أسامة زعيوط إن الامتحان كان سهلاً وبسيطاً وتطرق إلى جميع الوحدات الدراسية بأسلوب شائق، متمنياً عدم حدوث مفاجآت خلال الامتحانات المتبقية .<o:p></o:p>
وقال الطالب راشد محمد إن الطالب المجتهد بإمكانه تجاوز الامتحان بسهولة ويسر وتوقع حصوله على نسبة 95% .<o:p></o:p>
عبر طلبة القسم العلمي للصف الثاني عشر في أم القيوين صباح أمس امتحان مادة الكيمياء على الرغم من مطبات المعادلات والرموز العلمية المستخدمة فيه، وأجمعوا أن قيمة امتحان مادة الكيمياء تفرض نفسها بقوة، وبالتالي فلا يمكن الحديث عن سهولة أو صعوبة بقدر الحديث عن التركيز والتدقيق في الإجابات عند الحل .<o:p></o:p>
الطالب محمد عيسى قيم الورقة الامتحانية لمادة الكيمياء فوجدها متوسطة لا أكثر ولا أقل من ذلك، فالأسئلة كانت شاملة للمنهج الدراسي وقريبة للنماذج التدريبية السابقة التي تدرب عليها الطلبة، طوال الفصل الدراسي الثاني .<o:p></o:p>
وصف طلبة العلمي في منطقة عجمان التعليمية ورقة امتحان الكيمياء بالسهلة الى المتوسطة، بعدما انقسموا بين من يرى أنها سهلة وبين من يرى أنها متوسطة، بالرغم من اتفاقهم على انها واضحة ومباشرة وأسهل من مستوى امتحان الفيزياء . وجدد الطلبة رضاهم وتقبلهم لمستوى الامتحانات النهائية، مشيرين إلى ان أسئلة الكيمياء اتصفت بالتوازن والشمولية ومراعاة جميع المستويات إضافة إلى أنها تحاكي الأسئلة الواردة في النماذج والاختبارات السابقة، في وقت اشتكى فيه عدد منهم من صعوبة عدد من الأسئلة التي قالوا إنهم لم يتمكنوا من إيجاد إجابات لها .<o:p></o:p>
أشار طلبة القسم العلمي في المنطقة الغربية إلى صعوبة امتحان الكيمياء، حيث جاءت آراء العديد منهم متطابقة حوله، من حيث الصعوبة، وصفت فاطمة الحمادي الامتحان بالصعب وأنه يحتاج إلى تركيز دقيق ومهارة عالية في التفكير قبل الإجابة . وتضيف أن السؤال المتعلق بجدول الخليج الفولتية وجدول التجربة باستخدام محلول البروم غير واضح ومبهم .<o:p></o:p>
أجمع معلمو مادة الكيمياء في عدد من مدارس أبوظبي الثانوية على أن الامتحان موزون وأقل صعوبة من امتحان الفصل الدراسي الأول والسنوات الماضية ومعظم أسئلته جاءت أسهل من نموذج الامتحان التجريبي للوزارة، مشيرين إلى أنه شامل للمنهج الدراسي ولا توجد أي فقرة من خارجه، وأن كل الفقرات تتكلم عن نفسها ومكانها في المنهج الدراسي .<o:p></o:p>
وأوضحوا أن نسبة الأسئلة في الورقة الامتحانية التي تقيس المهارات العقلية العليا لتميز الطلبة المتفوقين لا تزيد على 20%، وأن الأسئلة بمجملها جاءت في مستوى الطالب المتوسط، معربين عن تفاؤلهم بتحقيق الطلبة نسب نجاح عالية، لافتين إلى أن صياغة الأسئلة ومباشرتها تتوافق مع الزمن المخصص للإجابة عنها .