تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » جاهز تقرير علم النفس عن الإدراك الحسي الصف الثاني_عشر

جاهز تقرير علم النفس عن الإدراك الحسي الصف الثاني_عشر 2024.

المقدمة :

الإدراك أو بشكل أكثر تحديدا الإدراك الحسي Perception مصطلح يطلق على العملية العقلية التي نعرف بواسطتها العالم الخارجي الذي ندركه وذلك عن طريق المثيرات الحسية المختلفة ولا يقتصر الإدراك على مجرد إدراك الخصائص الطبيعة للأشياء المدركة ولكن يشمل إدراك المعنى والرموز التي لها دلالة بالنسبة للمثيرات الحسية . فعملية تلقي ، و تفسير و اختيار و تنظيم المعلومات الحسية هي ما ندعوه بالإدراك الحسي أو التحسس في علم النفس و علوم الاستعراف .

[عدل] شروط حدوث الإدراك
يشترط لحدوث الإدراك عدة عوامل أساسية :
1ـ وجود المثير . 2ـ الإحساس بالمثير :أي أن يشعر الفرد بآثار المثير وبذلك يكشف الإحساس عن وجود المثير . 3ـ التعرف على المثير ـ إدراكه ـ أي أن يكون المثير له معنى معين . 4ـ الاستجابة: وتكون استجابة الفرد من خلال خبراته الإدراكية السابقة وما مر به من تجارب فيعرف خواص المثير وما يرمز له ذلك المثير .
فمن سمع صوت جهاز الإنذار وخبر أنه دليل للخطر استجاب وفق خبرته بأنه خطر فقد يهرب أو يختبأ . أي ان تعاقب العمليات يكون : (المثير……..الإحساس ……….التعرف ………..اختيار الاستجابة.) والإدراك يحتاج لذاكرة فظهور مثير قد مررنا به يسترجع معلومات قد أدركناها سابقاً.

[عدل] الإدراك الحسي و الواقع
العديد من علماء النفس الاستعرافيين يصرحون أننا كبشر ، عندما نتجول في العالم المحيط بنا ، إنما نبني نموذجنا الخاص لكيفية سير هذا العالم . نحن نحس بعالمنا الموضوعي الحقيقي ، لكن إحساساتنا يتم إسقاطها (تحويلها) إلى مدرَكات مؤقتة احتياطية provisional ، كما نكون العديد من الفرضيات العلمية المؤقتة لحين إثباتها أو دحضها .
عندما نستقبل معلومات حسية جديدة ، تتغير مدركاتنا وفقا لها . أبراهام بايز كان يؤكد دوما على هذه الطبيعة اللدنة للخيال الإنساني . في حالة الإدراك الحسي يمكن لبعض الناس أن يروا حقيقة التغير في المدرك البصري بما يمكن أن نسميه عيون عقلية . لكن الأشخاص الآخرين الذين لا يتمتعون بتفكير صوري لا يمكنهم أن يحسوا perceive حقيقةً بتغير الشكل المرافق لتغير عالمهم . أحد أمثلة هذه الحالة هي الصور الملتبسة ambiguous image التي تملك أكثر من تفسير على المستوى الإدراكي.
في هذه الحالة نملك جسما واحدا يمكن ان ينتج أكثر من مدرك واحد ، بالتالي يمكن ان نجد أن جسما ما يمكن ألا ينتج أي مدرك على الإطلاق : إذا كان المدرك غير موجود أساسا ضمن خبرة الشخص ، و عندئذ يمكن للشخص ألا يدركه إطلاقا .
هذه الطبيعة الملتبسة المحيرة للإدراك الحسي يمكن أن تظهر في بعض التقنيات الحيوية التي تستخدمها الأحياء في الطبيعة مثل : التقليد و التمويه .

الخاتمة:

وفي النهاية إنّ عملية الإدراك الحسي هي آلية وميكانيكية. إذا كان يجب علينا أن نرى غرضاً نفتح العينين وينتج عن ذلك رؤية الغرض ينتجان بشكل آليا من دون استعمال الفكر أو العواطف. لكي نرى الغرض، ولكي يحدث الإدراك الحسي، إنه غير الضروري للتفكير أو استخدام العواطف. هذا الذي نعنيه بقولنا بأنّ الإدراك الحسي هو عملية ميكانيكية بأنها تدرك الأشياء إدراكاً حسياُ.

المراجع :

ar.wikipedia.org/wiki/إدراك_حسي – 31k

ويكبيديا الموسوعه الحره

الفهرس:

المقدمه:…………………………………… ………………(1)
[عدل] شروط حدوث الإدراك……………………………………. …(1)
[عدل] الإدراك الحسي و الواقع……………………………………(2 )
الخاتمة:…………………………………… ……………….(2)
المراجع:…………………………………… ……………….(3)

الملفات المرفقة الملفات المرفقة
.. سؤال كتوضيح : دار الفلاسي بنت ام ولد !..!

يرجي اعاادة رفع المرفقات بدون كتابة اسم باخر سطر

الملفات المرفقة الملفات المرفقة
.. سؤال كتوضيح : دار الفلاسي بنت ام ولد !..!

يرجي اعاادة رفع المرفقات بدون كتابة اسم باخر سطر

الملفات المرفقة الملفات المرفقة
للرفع ……))
الملفات المرفقة الملفات المرفقة
ممكن تحطو نتائج وتوصيات
الملفات المرفقة الملفات المرفقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.