أبدى طلاب الصف الـ 12 بقسميه العلمي والأدبي، سعادتهم من استمرار سهولة امتحانات الفصل الدراسي الثالث، وذلك بعد اداء امتحانات اليوم الثالث في الاقتصاد والكيمياء، فيما أكد معلمون وموجهون تربويون، ان مستوى الامتحانات لا يختلف عن الفصول السابقة، ولكن استعدادات الطلاب هذا الفصل كانت أفضل من سابقيه بهدف التعويض والحصول على درجات أفضل.
فيما أكدت وزارة التربية والتعليم عدم تلقي أية شكاوى أو ملاحظات من المناطق التعليمية أمس، وأن الورقة الامتحانية جاءت خالية من أي مفاجآت، أو صعوبات.
وأكد الطالب في القسم العلمي انس عماد في أبوظبي، ان الامتحان كان في أربع ورقات، ولم يكن صعباً، عدا سؤال وحيد يحتاج الى تفكير وهو سؤال التعليل، لافتاً الى ان الوقت كان كافياً جداً، ولكن المشكلة كانت في صغر حجم المساحة المتروكة للإجابة. وأيده في ذلك زميله نواف العادلي، مشيراً الى ان «الامتحان في مجمله سهل جدا والوقت المحدد للإجابة اطول من المطلوب».
من جانبه، أكد موجه الكيمياء في منطقة ابوظبي التعليمية عادل محمد، ان وضع اسئلة الامتحان في اربع صفحات كان مقصوداً حتى لا يشعر الطالب بأن الامتحان طويل، ويتأثر نفسياً بطريقة سلبية من البداية، مشدداً على ان المساحة المتروكة للإجابات كانت كافية جداً، خصوصا ان الاسئلة لا تحتاج الى اجابات كبيرة.
صعوبة في عجمان أعربت طالبات في القسم العلمي في عجمان، أن امتحان الكيمياء لهذا الفصل، لم يكن بسيطاً، بل كانت هناك صعوبة في بعض الأسئلة، فيما أشارت الطالبة علياء عيسى، إلى أن وقت ابتداء الامتحان مناسب جدا، إذ يبدأ عند الساعة الثامنة والنصف بعكس الفصل السابق الذي كان يبدأ عند الساعة التاسعة، إذ كنا ننتظر لمدة ساعة تقريباً قبل السماح لنا بدخول اللجان. بينما أفادت مديرات مدارس ومدرسات ومراقبات لجان، في ثانويات عجمان بأنهن لم يتلقين شكاوى وملاحظات حول اختبارات أمس، وأن آراء الطالبات في القسمين العلمي والأدبي حول الامتحان كانت إيجابية. وقالت الطالبة هند البلوشي، في مدرسة اسماء بنت عميس للتعليم الثانوي، إن امتحان الاقتصاد كان سهلاً وواضحاً، ولم يتضمن أسئلة غامضة، والوقت كان كافياً، أما صديقتها فاطمة الزرعوني فإنها قالت إن الأسئلة جاءت كما كنا نتوقع، خصوصاً انها مستوحاة من المنهج، وجاءت على نمط الاختبارات التجريبية. |
وأوضح ان مستوى الامتحان لا يختلف عن الامتحانات السابقة، ولكن الاختلاف في الاستعداد الجيد هذا الفصل من جانب الطلاب لإدراكهم انها الفرصة الاخيرة للحصول على درجات اكبر وتحسين نتائجهم.
من جانبهم، اكد طلاب القسم الأدبي سهولة الامتحان، باستثناء سؤال حول «الشعارات»، تضمن المطالبة بذكر نموذج من الامارات، إذ لا توجد له اجابة ثابتة.
فيما أوضح معلم الاقتصاد محمد حسن، ان سؤال الشعارات سهل وبسيط جدا، اما السؤال الخاص بذكر نموذج من الامارات فقد تدرب عليه الطلاب كثيراً، والهدف منه ربط التعليم بالبيئة المحيطة، مؤكداً ان الامتحان في مستوى الطالب المتوسط، وأن الشعور العام بسهولته يعود الى حرص الطلاب على الاستذكار جيداً لتحسين نتائجهم.
وفي دبي قال موجه أول مادة الاقتصاد في الوزارة خالد الشحي، إن امتحان مادة الاقتصاد جاء ملبياً لطموحات الطلاب، ومطابق للنماذج التي تدربوا عليها طوال العام، حيث احتوت الورقة على 30 مفردة امتحانية، تنوعت ما بين السهولة والصعوبة، لتراعي الفروقات الفردية.
وذكر أن الامتحان احتوى على 6٪ من الأسئلة الخاصة بالطلاب ذوي القدرات الخاصة، بينما وزعت بقية الأسئلة على مهارات الفهم والاستيعاب والتطبيق، والمهارات المختلفة، مشيراً إلى أن الطلاب تعودوا على نمط الأسئلة وأصبحوا قادرين على اجتياز الامتحانات بسهولة ويسر.
وأكد مدير مدرسة محمد بن راشد النموذجية، والمسؤول عن لجان الامتحانات في دبي محمد حسن، أن امتحاني الكيمياء والاقتصاد جاءا استمراراً لسياسة التخفيف على الطلاب التي بدت منذ اليوم الأول لامتحانات الفصل الثالث.
وأكد طلاب القسم العلمي في دبي محمد عبدالكريم، وأحمد فتحي، وعامر إبراهيم، وفايز حسن، وسهيل أحمد، سهولة أسئلة امتحان مادة الكيمياء، وأنها خلت من أية مفاجآت تعيق إجابتهم، إلا أنهم طالبوا الوزارة بضرورة إعادة النظر في وقت الامتحان المحدد للمواد العلمية.
وعبر طلاب القسم الأدبي خليفة غانم، وعبدالعزيز خميس، ومعاذ صالح، وعبدالله إبراهيم، وعمر حفني عن ارتياحهم لامتحان مادة الاقتصاد، لسهولته وخلوه من أية تعقيدات، مؤكدين أنه جاء في مستوى الطالب العادي.
وقال مدير مدرسة رأس الخيمة للتعليم الثانوي يعقوب ليواد، إن طلبة القسم الادبي خرجوا من قاعات الامتحانات بعد مرور 45 دقيقة على بداية زمن امتحان الاقتصاد، مشيراً إلى أن طلبة القسم العلمي أجابوا عن ورقة امتحان مادة الكيمياء مع نهاية زمن الامتحان، بسبب وجود اسئلة بحاجة إلى مزيد من التفكير.
وفي منطقة الفجيرة التعليمية أنهى طلاب وطالبات الصف الـ 12 امتحاناتهم بارتياح ولم ترد أي شكوى حول امتحاني الاقتصاد أو الكيمياء. وقال موجه الكيمياء محمود التميمي، إن الامتحان مناسب لجميع الطلبة وراعى الفروق الفردية وكان شاملا لجميع الفقرات. وقال طلبة القسم العلمي في مدرسة الاستقلال في الفجيرة، إن الوقت لم يكن كافياً، ولكن الكمية كانت جيدة والامتحان سلسلاً وواضحاً، بينما افادت طالبات من مدرسة أم المؤمنين، بأن امتحان الكيمياء جيد والوقت مناسب.
في المقابل، أبدى طلاب وطالبات الأدبي فرحتهم بامتحان الاقتصاد، وقالوا إنهم لم يجدوا صعوبة في حل الأسئلة، كما أشاد الطلبة باهتمام الوزارة من حيث تخصيص يوم لكل مادة الذي ساعدهم على مراجعة المواد.