وشارك في اليوم الختامي عدد من المهتمين والمسؤولين وحضر التكريم أمير الملا – المدير التنفيذي بالجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة وعدد من العاملين والمتطوعين بالجمعية بالإضافة للسيد سعد المهندي من جانب الحي الثقافي وسعاد السالم عضو الجمعية القطرية للفنون التشكيلية وعدد من أعضاء الجمعية القطرية للفنون التشكيلية ومن المهتمين بالمجال وذوي الاحتياجات الخاصة وعدد من أولياء أمور ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقالت الشيخة موزة بنت جاسم آل ثاني إن تكريم هذه الفئة العزيزة على قلوبنا يشكل حافزاً لهم على بذل مزيد من الجهد والتفوق ويدفع بأسرهم إلى التكيف مع مشاكلهم الصحية كما أن تكريم المتطوعين عرفان منا بما يقدمونه وإعراب منا عن الرغبة في زيادة ظاهرة التطوع واتساع رقعتها تعزيزاً لثقافة التطوع لتشمل كافة المجالات التي تخدم جميع فئات مجتمعنا.
وأعربت د.عائشة المناعي عميد كلية الشريعة بجامعة قطر عضو مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة عن سعادتها بتحقيق المعرض لأهدافه المنشودة وأكدت بأن قنوات التعاون ستكون متدفقة بشكل دائم مع الجمعية القطرية للفنون التشكيلية لخدمة الموهوبين من ذوي الاحتياجات الخاصة وأضافت بقولها إن هذه الفعالية ستكون تقليداً سنوياً كما سنعمل على إقامة المزيد من الفعاليات المشتركة في الجانب الثقافي الفني لتنمية مواهب هذه الفئة من الأطفال.
وأضافت: أن ثقافة التطوع ليست محصورة بالأفراد ولكن لابد أن يكون للمؤسسات دورها التطوعي في خدمة المجتمع وفئاته المختلفة والمؤسسات التي تتبنى فكرة التطوع وتكون أكثر قرباً من مجتمعها وتكريمنا لهم تعبير عن عظيم تقديرنا لهم وتحفيز للأفراد والمؤسسات لتنسيق الجهود بما يضمن الاستفادة القصوى من الأهداف التطوعية.
وقالت اليازي الكواري – منسقة الأنشطة والبرامج بالجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة ان التعاون والتكاتف هام فكلما كان هذا المورد ذا حماس وهمة كان النجاح حليفه كما أن العمل التطوعي يمثل فضاءً واسعاً يعبر من خلاله عن انتماءاتهم الوطنية أو اهتماماتهم الإنسانية .
وقال أمير الملا: إن كل تجربة عمل جماعي اجتماعي تساهم في صقل مهارات وقدرات المتطوعين من كافة النواحي الفنية والعملية ويتميز مجتمعنا القطري بأنه مجتمع فتي وشبابه متحمسون نحو التعبير عن انتمائهم لوطنهم ومجتمعهم من خلال التطوع والمساهمة في الفعاليات المتنوعة وإن دل ذلك على شيء فهو يدل على مدى الرقي الفكري بثقافة العمل التطوعي لدى أبناء المجتمع القطري ، وهذه الفعالية أتاحت لنا اكتشاف الموهوبين من ذوي الإعاقة لندرجهم ضمن خطط برامجنا المستقبلية لتنمية مهاراتهم الفنية.
كرمت الشيخة موزة بنت جاسم بن ثاني آل ثاني حرم الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، أعضاء الجمعية الموهوبين من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين شاركوا في المرسم الحر الذي أقيم ضمن معرض أنشطة مراكز الجمعية، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتوحد الذي نظم في إطار حرص الجمعية على الاهتمام بالفن التشكيلي وتسخيره لخدمة قضايا التوعية والدمج وتنمية القدرات والمهارات لذوي الاحتياجات الخاصة. وعقد المعرض والمرسم في صالة عرض الجمعية القطرية للفنون التشكيلية بالحي الثقافي كتارا، وأقيم المرسم على هامش المعرض. وتوافد على المرسم طلاب المدارس المستقلة وعدد من مؤسسات ذوي الاحتياجات الخاصة.
وشارك في اليوم الختامي عدد من المهتمين والمسؤولين، وحضر التكريم أمير الملا المدير التنفيذي بالجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، وعدد من العاملين والمتطوعين بالجمعية، بالإضافة للسيد سعد المهندي من جانب الحي الثقافي، وسعاد السالم عضو الجمعية القطرية للفنون التشكيلية، وعدد من أعضاء الجمعية القطرية للفنون التشكيلية ومن المهتمين بالمجال وذوي الاحتياجات الخاصة، وعدد من أولياء أمور ذوي الاحتياجات الخاصة.
وصرحت الشيخة موزة بأن تكريم هذه الفئة العزيزة على قلوبنا يشكل حافزاً لهم على بذل مزيد من الجهد والتفوق، ويدفع بأسرهم إلى التكيف مع مشاكلهم الصحية، كما أن تكريم المتطوعين عرفان منا بما يقدموه وإعراب منا عن الرغبة في زيادة ظاهرة التطوع واتساع رقعتها، تعزيزاً لثقافة التطوع لتشمل كافة المجالات التي تخدم جميع فئات مجتمعنا.
وأعربت الدكتورة عائشة المناعي عميدة كلية الشريعة بجامعة قطر عضو مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، عن سعادتها بتحقيق المعرض لأهدافه المنشودة، وأكدت أن قنوات التعاون ستكون متدفقة بشكل دائم مع الجمعية القطرية للفنون التشكيلية لخدمة الموهوبين من ذوي الاحتياجات الخاصة. وأضافت أن «هذه الفعالية ستكون تقليداً سنوياً، كما سنعمل على إقامة المزيد من الفعاليات المشتركة في الجانب الثقافي الفني لتنمية مواهب هذه الفئة من الأطفال إن شاء الله».
وأضافت المناعي أن ثقافة التطوع ليست محصورة بالأفراد، ولكن لا بد أن يكون للمؤسسات دورها التطوعي في خدمة المجتمع وفئاته المختلفة، والمؤسسات التي تتبنى فكرة التطوع تكون أكثر قرباً من مجتمعها، وتكريمنا لهم تعبير عن عظيم تقديرنا لهم وتحفيز للأفراد والمؤسسات لتنسيق الجهود بما يضمن الاستفادة القصوى من الأهداف التطوعية.
وأضافت اليازي الكواري منسقة الأنشطة والبرامج بالجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، أن التعاون والتكاتف هامّان، فكلما كان هذا المورد ذا حماس وهمة كان النجاح حليفه، كما أن العمل التطوعي يمثل فضاءً واسعاً يعبر من خلاله عن انتماءاتهم الوطنية أو اهتماماتهم الإنسانية.
وبدوره أضاف أمير الملا أن كل تجربة عمل جماعي اجتماعي تساهم في صقل مهارات وقدرات المتطوعين من كافة النواحي الفنية والعملية، ويتميز مجتمعنا القطري بأنه مجتمع فتي وشبابه متحمسون للتعبير عن انتمائهم لوطنهم ومجتمعهم، من خلال التطوع والمساهمة في الفعاليات المتنوعة، وذلك إن دل على شيء فهو يدل على مدى الرقي الفكري بثقافة العمل التطوعي لدى أبناء المجتمع القطري، وهذه الفعالية أتاحت لنا اكتشاف الموهوبين من ذوي الإعاقة لندرجهم ضمن خطط برامجنا المستقبلية لتنمية مهاراتهم الفنية إن شاء الله.