تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ابي تقرير عن حديث حقوق الخادم الصف_11

ابي تقرير عن حديث حقوق الخادم الصف_11 2024.

كيف حالكم يا اخواني واخواتي
ابا منكم تقرير كامل عن حديث حقوق الخادم ص 55
ويتضمن المقدمه والفهرس والموضوع(تفسير الحديث لصحيح البخاري) والخاتمه
واهم شي يكون فيه المراجع والمصادر من الكتب مب المواقع

واشكركم مقدما يالغاليين
آخر موعد ترى يوم 30 /10/2007خليجية

والله انا بعد اباه ضرورررررررررررررررررررررررررررري
اخر يوم للتسليم الاحد
ساعدوني…الله يساعدكم..
me 2 XD plz ana b3d aba t8reer
وانا اباه ضروري ^_^

……………..

المقدمة:
أيها المسلمون اتقوا الله في الخدم وارعوا فيهم وصية نبيِّكم
الحمدلله الذي جعل الكرم الحقيقي والشرف الأصلي بالتقوى، فقال: "إن أكرمكم عند الله أتقاكم"[1]، ولهذا نهى رسوله صلى الله عليه وسلم عن الانخداع بالمظاهر، فعن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال: "مرَّ رجل على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال لرجل عنده جالس: ما رأيك في هذا؟ فقال: رجل من أشراف الناس، هذا والله حريٌّ إن خطب أن ينكح، وإن شفع أن يشفع؛ فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم مر رجل آخر، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما رأيك في هذا؟ فقال: يا رسول الله، هذا رجل من فقراء المسلمين، هذا حريٌّ إن خطب أن لا ينكح، وإن شفع أن لا يُشفع، وإن قال أن لا يُسمع لقوله؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا خير من ملء الأرض مثل هذا"[2].
وبيَّن أن الله عز وجل لا ينظر إلى الصور والأجسام، ولكن ينظر إلى القلوب والأعمال، فقال: "إن الله لا ينظر إلى أجسامكم ولا إلى صوركم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم"[3]، وقال: "رُبَّ أشعث – أغبر – مدفوع بالأبواب، لو أقسم على الله لأبره".[4]
الموضوع:
حق الخادم على مستخدمه
لم يُحْوجنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك إلى تشريعات منظمات العمل المحلية والدولية، وإنما بين لنا كل ما نحتاجه في أمر ديننا ودنيانا، من ذلك فقد وضَّح صلى الله عليه وسلم أهم حقوق الخدم على مستخدميهم، كما مر في الحديث السابق وغيره، سواء كانوا أرقاء أم أجراء، وهي:
أولاً: أن يطعم خادمه مما يطعم.
حديث أبي هريرة : { للمملوك طعامه وكسوته بالمعروف , ولا يكلف من العمل ما لا يطيق . – حديث : { إخوانكم خولكم , جعلهم الله تحت أيديكم , فمن كان أخوه تحت يده , فليطعمه مما يأكل , ويلبسه مما يلبس } . متفق عليه من حديث المعرور بن سويد , عن أبي ذر نحوه , وفيه قصة .

1864 – ( 3 ) – حديث : { إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه , وقد كفاه حره وعمله , فليقعده فليأكل معه , وإلا فليناوله أكلة من طعامه } . وفي رواية : { إذا كفى أحدكم خادمه طعامه , حره ودخانه , فليجلسه معه , فإن أبى فليرغ له لقمة } . متفق عليه من حديث أبي هريرة , وأخرجه الشافعي ثم البيهقي باللفظ الثاني , وإسناده صحيح

ثانياً: أن يلبسه مما يلبس.
مسألة : وفرض على السيد أن يكسو مملوكه , ومملوكته , مما يلبس – ولو شيئا – وأن يطعمه مما يأكل ولو لقمة – وأن يشبعه ويكسوه بالمعروف , مثل ما يكسى ويطعم مثله , أو مثلها , وأن لا يكلفه ما لا يطيق . [ ص: 260 ] روينا من طريق البخاري نا آدم بن أبي إياس نا شعبة نا واصل الأحدب سمعت { المعرور بن سويد قال : رأيت أبا ذر الغفاري وعليه حلة , وعلى غلامه حلة , فسألناه عن ذلك ؟ فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال له : إخوانكم خولكم جعلهم الله تعالى تحت أيديكم فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل , وليلبسه مما يلبس , ولا تكلفوهم ما يغلبهم , فإن كلفتموهم ما يغلبهم فأعينوهم } .

ومن طريق مسلم نا هارون بن معروف , ومحمد بن عباد , قالا جميعا : نا حاتم بن إسماعيل عن يعقوب بن مجاهد أبي حزرة { عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت أنه سمع أبا اليسر وقد لقيه وعليه بردة ومعافري , وعلى غلامه بردة ومعافري , فقال له في ذلك , فقال له أبو اليسر : بصر عيناي هاتان , وسمع أذناي هاتان , ووعاه قلبي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يقول : أطعموهم مما تأكلون واكسوهم مما تكسون } .

قال أبو اليسر : فكان إذا أعطيته من متاع الدنيا أهون علي من أن يأخذ من حسناتي يوم القيامة .

وروينا مثل هذا عن أبي بكر الصديق , ولا مخالف لهم من الصحابة رضي الله عنهم أصلا .

ثالثاً: لا يكلفه ما يغلبه وإلا أعانه عليه، إما بنفسه، أوبأجراء آخرين.
رابعاً: أن يسكنه فيما يسكن، أوفي سكن يقيه الحر، والبرد، والمطر.
خامساً: أن يعطيه من الأجر ما يناسب عمله ومجهوده، ولا ينبغي أن يستغل حاجته وفقره، وانخفاض مستوى دخل الفرد في بلده، كما يحدث الآن في كثير من البلاد.
وينبغي على ولاة الأمر أن ينتبهوا لاستغلال الشركات والمؤسسات والأفراد الذين يقومون بالتعاقد مع هؤلاء الخدم واستجلابهم من بلادهم، ففي بعض الأحيان تكون هناك عقود صورية مخالفة لما يتعاطاه الخادم عندما يباشر عمله.
واعلم أخي المسلم أن مثل هذه الإجراءات التعسفية واستغلال حاجة الخدم الماسة للعمل لا تحلل الحرام ولا تجيز استغلال حاجة المضطرين.
سادساً: أن لا يسبه، ولا يشتمه، ولا يضربه.
وله تأديب عبده وأمته إذا أذنبا , بالتوبيخ , والضرب الخفيف , كما يؤدب ولده , وامرأته في النشوز , وليس له ضربه على غير ذنب , ولا ضربه ضربا مبرحا وإن أذنب , ولا لطمه في وجهه , وقد روي عن ابن مقرن المزني , قال : { لقد رأيتني سابع سبعة , ليس لنا إلا خادم واحد , فلطمها أحدنا , فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بإعتاقها , فأعتقناها } . وروي عن أبي مسعود , قال : { كنت أضرب غلاما لي , فإذا رجل من خلفي يقول : اعلم أبا مسعود , اعلم أبا مسعود فالتفت , فإذا النبي صلى الله عليه وسلم يقول : اعلم أبا مسعود , أن الله أقدر عليك منك على هذا الغلام .
سابعاً: أن يحسن معاملته ويكرمه.
ثامناً: أن يعامله ذكراً أوأنثى المعاملة الشرعية التي بينها الشارع.
تاسعاً: أن يتجاوز عن خطئه وتقصيره.
عاشراً: يجتهد أن يعوضه ما فقده من أهل وعشيرة وتباين بيئة.
أحد عشر: أن يمسكه بإحسان أويتخلى عنه بإحسان، فإن الله كتب الإحسان على كل شيء.
الثاني عشر: أن يخصَّ الخدم المسلمين بعناية ورفق أكثر من غيرهم، وأن لا يظلم غير المسلمين، بل ينبغي أن يدعوهم إلى الإسلام بسلوكه الحسن، ومعاملته الطيبة، ولا ينفرهم ويبغضهم في الإسلام بسلوكه، فالدين المعاملة.
قال المناوي في فيض القدير[8] في شرح قوله صلى الله عليه وسلم: "فليطعمه": (أي وجوباً، والأفضل كونه "من طعامه" الذي يأكله، ويلبسه مما يليق من لباسه، قال الرافعي: لا مناقضة بينه وبين الخبر الآتي: "للمملوك طعامه وكسوته بالمعروف"، لأن ما هنا في حق العرب الذين طعامهم وطعام عبيدهم وكسوتهم متقاربة، وذلك في حق المترفهين في الطعام واللباس، فليس عليهم لمماليكهم إلا المتعارف لهم بالبلد، سواء كان من جنس نفقة السيد أوفوقه أودونه).
نماذج معاملة بعض الاخيار لخدمهم
سنعرض في هذه العجالة لبعض النماذج الطيبة، والصور الحسنة، لمعاملة نفر من الأخيار لخدمهم، لعل الله ينفع بها، فنقول:
1. سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم
كانت معاملة رسولنا صلى الله عليه وسلم لمن يخدمه معاملة الوالد الشفوق لولده، والأخ الرحيم لأخيه، لا يميز بين رقيق وأجير ومتطوع، مما جعل زيد بن حارثة رضي الله عنه يفضله على والديه وعشيرته.
زيد بن حارثة عربي من بني كلب أسِرَ وهو طفل في الجاهلية، وبيع بمكة، فاشتراه حكيم بن حزام لعمته خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، فوهبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم بعد زواجه بها، ثم تبناه بعدُ، وكان يُدْعى زيد بن محمد حتى نزل قوله تعالى: "ادعوهم لآبائهم" الذي أبطل التبني.
قال ابن عبد البر[9] رحمه الله: (قال أبوه حارثة بن شراحيل حين فقده[10]:
بكيتُ على زيـد ولم أدر مـا فعـلْ أحَيٌّ يُرْجَّى أم دونه أتى الأجــلْ
فوالله لا أدري وإن كنتُ سـائــلاً أغالك سَهْلُ الأرض أم غالك الجبلْ
فياليت شعري هل لك الدَّهْـرُ رجعـة فحسبي من الدنيا رجوعك لي بجَلْ
تذكرنيه الشمـسُ عنـد طلـوعــها وتعرضُ ذكـراه إذا قـارب الطَّفَلْ
وإن هبت الأرواحُ[11] هيجن ذكـره فيا طول حزني عليه ويا وَجَــلْ
سأعمِلُ نَصَّ العيس في الأرض جاهداً ولا أسأمُ التطـواف أوتسـأم الإبلْ
حيــاتي أو تـــأتي عليَّ منيتي وكل امـرئ فانٍ وإن غـرَّه الأجلْ
سأوصي به عمـراً وقيسـاً كليهمـا وأوصي يزيـدَ ثم من بعـده جَبَـلْ
إلى أن قال:
فحج ناس من كلب، فرأوا زيداً فعرفهم وعرفوه، فقال لهم: أبلغوا عني أهلي هذه الأبيات، فإني أعلم أنهم قد جزعوا عليَّ؛ فقال:
أحن إلى قومي وإن كنتُ نائيــاً فإني قعيـد البيت عند المشاعــر
فكفـوا من الوجد الذي قد شجاكم ولا تعملوا في الأرض نَصَّ الأباعر
فإني بحمد الله في خيـر أســرة كرام معـدٍّ كابـراً بعـد كابــر
فانطلق الكلبيون فأعلموا أباه، فقال: ابني وَرَبَّ الكعبة؛ ووصفوا له موضعه، وعند من هو، فخرج حارثة وكعب ابنا شراحيل لفدائه، وقدما مكة، فسألا عن النبي صلى الله عليه وسلم، فقيل: هو في المسجد؛ فدخلا عليه، فقال: يا ابن عبد المطلب، يا ابن هاشم، يا ابن سيد قومه، أنتم أهل حرم الله وجيرانه، تفكون العاني وتطعمون الأسير، جئناك في ابننا عندك، فامنن علينا، وأحسن إلينـا في فيـدائه؛ قـال: ومن هو؟ قالـوا: زيد بن حارثة؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فهلا غير ذلك! قالوا: وما هو؟ قال: أدعوه فأخيِّره، فإن اختاركم فهو لكم، وإن اختارني فوالله ما أنا بالذي أختار على من اختارني أحداً؛ قالا: قد زدتنا على النصف وأحسنت؛ فدعاه فقال: هل تعرف هؤلاء؟ قال: نعم؛ قال: من هذا؟ قال: هذا أبي وهذا عمي؛ قال: فأنا من قد علمتَ ورأيتَ صحبتي لك، فاخترني أواخترهما؛ قال زيد: ما أنا بالذي أختار عليك أحداً، أنت مني مكان الأب والعم؛ فقالا: ويحك يا زيد! أتختار العبودية على الحرية، وعلى أبيك وعمك، وعلى أهل بيتك! قال: نعم، قد رأيت من هذا الرجل شيئاً، ما أنا بالذي أختار عليه أحداً أبداً؛ فلما رأى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ذلك أخرجه إلى الحِجْر، فقال: يا من حضر، اشهدوا أن زيداً ابني يرثني وأرثه؛ فلما رأى ذلك أبوه وعمه طابت نفوسهما فانصرفا).
وإليك نموذجاً آخر لحسن معاملة رسول الله صلى الله عليه وسلم لخدمه، عندما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة مهاجراً، قالت أم سليم رضي الله عنها لرسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا غلامي أنس يخدمك؛ فقبله رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان عمره آنذاك عشر سنين، فخدم رسولَ الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين، فقال: "خدمتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين، ما قال لي لشيء فعلتُه لم فعلتَه، ولا لشيء تركتُه لم تركته".
الخاتمة:
فعليك أخي المسلم إذا دعتك قدرتك إلى ظلم من جعله الله تحت ولا يتك وسلطانك من خادم، أوعامل، أورعية، أن تتذكر قدرة الله وبطشه وجبروته عليك.
عن أبي مسعود البدري رضي الله عنه قال: "كنت أضرب غلاماً لي، فسمعت خلفي صوتاً: اعلم أبا مسعود، اعلم أبا مسعود – مرتين – أن الله أقدر عليك منك عليه؛ فالتفتُ، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم".

واسمحوولي ترى التقرير من القسم نفسه

شكرا روح 88

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.